رايان جوسلينج عن عدم ترشح مخرجة وبطلة "Barbie" للأوسكار: أشعر بخيبة أمل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عبر النجم رايان جوسلينج، بطل فيلم "Barbie"، عن خيبة أمله الشديدة لعدم ترشح زميلته مارجوت روبي والمخرجة جريتا جيرونج، لجوائز الأوسكار هذا العام.
وقال جوسلينج في بيان نشره موقع “فارايتي”، أنه لشرف أن يتم ترشيحه للأوسكار إلى جانب مجموعة من الفنانين المتميزين في عام مليء بالعديد من الأفلام الرائعة.
وذكر البيان: " لكن لا يوجد كين بدون باربي، ولا يوجد فيلم "باربي" بدون جريتا جيرويج ومارجوت روبي، الشخصيتان الأكثر مسؤولية عن هذا الفيلم الذي صنع التاريخ وتم الاحتفاء به عالميًا".
وأردف: “إن القول بأنني أشعر بخيبة أمل لعدم ترشيحهم في فئاتهم الخاصة سيكون أمرًا بخسًا. فعلي الرغم من كل الصعاب، مع وجود دميتين بلا روح، وعاريتين، ولحسن الحظ، جعلونا نضحك، وحطموا قلوبنا، ودفعوا الثقافة وصنعوا التاريخ، وينبغي الاعتراف بعملهم جنبا إلى جنب مع المرشحين الآخرين المستحقين للغاية. ومع ذلك، أنا سعيد جدًا لأميركا فيريرا والفنانين الرائعين الآخرين الذين ساهموا بمواهبهم في صنع هذا الفيلم الرائد”.
ورغم عدم ترشح بطلة الفيلم ومخرجته في فئاتهم، إلا أن الفيلم حصد 8 ترشيحات في فئات أفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة، بالإضافة إلى أفضل أزياء وأفضل أغنية أصلية.
تدور الأحداث حول دمية تعيش في مدينة باربيلاند تُدعى باربي، وحينما تغادر عالمها بسبب عدم كونها مثالية، تنطلق باربي في مغامرة بالعالم الحقيقي على أمل إثبات جدارتها واستعادة جمالها والعودة إلى وطنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوائز الأوسكار
إقرأ أيضاً:
خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ
أكد خبراء بالمناخ أن 2024 كان أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات، التي تم الكشف عنها اليوم الجمعة، إلى أن تغير المناخ يدفع كوكب الأرض إلى مستويات حرارية غير مسبوقة في العصور الحديثة.
ووصف كارلو بونتيمبو مدير خدمة كوبرنيكوس الوضع لوكالة رويترز الروسية بأنه “مسار لا يصدق”، مشيرا إلى أن كل شهر من عام 2024 كان أكثر الشهور حرارة أو ثاني أكثر الشهور حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وأضاف بونتيمبو أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقبل عام 2024، كان 2023 أكثر الأعوام حرارة منذ بدء التسجيلات. كما أظهرت البيانات أن كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) كانت من بين الأعوام العشرة الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات المناخية.
من جهته، رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، مع تقديرات تشير إلى أن الارتفاع بلغ 1.53 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة. ومن المقرر أن تنشر جهات علمية أميركية بياناتها الخاصة بمناخ عام 2024 في وقت لاحق من اليوم.
ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة في وقت تعهدت فيه الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 ببذل الجهود لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك لتجنب كوارث مناخية أكثر حدة وتكلفة.
وحذر بونتيمبو من أن ارتفاع انبعاثات “الغازات الدفيئة” يشير إلى أن العالم في طريقه لتجاوز هدف باريس قريبا، لكنه أكد أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات سريعة لخفض الانبعاثات وتجنب الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة. وقال “لم ينتهِ الأمر بعد، لدينا القدرة على تغيير المسار بدءا من الآن”.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشير فيه البيانات إلى أن العالم يشهد تغيرات مناخية غير مسبوقة مع تزايد وتيرة الظواهر الجوية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والأعاصير، مما يزيد الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لتكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ.
وخلص التقرير إلى أن عام 2024 يمثل نقطة تحول في تاريخ المناخ الحديث، حيث أصبحت آثار تغير المناخ أكثر وضوحا من أي وقت مضى، مما يتطلب تحركا عالميا عاجلا لمواجهة هذه التحديات.
وقال بونتيمبو “إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية”.
وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».