خبير: الحوار الوطني الاقتصادي يخلق حلولا سريعة لزيادة الموارد الدولارية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال محمود عطا، الخبير الاقتصادي، إن توجيه الرئيس عبدالسيسي، اليوم، بإطلاق حوار وطني اقتصادي، يعد أمرًا إيجابيًا للغاية ولاسيما في ظل المشهد الاقتصادي المرتبك عالميا وبالتبعية محليا.
إطلاق حوار وطني اقتصاديوأضاف عطا، في تصريحات لـ«الوطن»، أن إطلاق حوار وطني اقتصادي، قد يسهم بشكل سريع في مواجهة المشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري، وعلى رأسها أزمة النقد الأجنبي، هذا بخلاف التعاون مع الحكومة المصرية في إيجاد حلول سريعة تسهم في زيادة الموارد الدولارية بشكل مباشر.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الحوار الاقتصادي قد يكون مؤثراً بشكل مباشر على المستثمرين لمشاركتهم بأفكار قد تدعم من زيادة الاستثمارات، هذا أيضاً بخلاف أن الحوار الاقتصادي قد يساعد بشكل كبير في إصدار تشريعات اقتصادية وإزالة العقبات أمام المستثمرين، الأمر الذي بدورة يساعد علي حل مشكلات المستثمرين بشكل سريع.
اتخاذ قرارات اقتصادية سريعةوتابع عطا، أن مشاركة جميع الأطراف في الحوار الاقتصادي سواء الحكومة أو الخبراء أو المستثمرين، يساهم بشكل كبير في التوافق الذي بدورة سيساعد في إصدار تشريعات وقرارات اقتصادية سريعة، لمواكبة التطور الذي تشهده البنية التحتية لمصر.
إلقاء الضوء على النواحي الاقتصادية ذات الأولويةومن شأن الحوار الاقتصادي، أيضًا أن يسهم بشكل مباشر في إلقاء الضوء على النواحي الاقتصادية ذات الأولوية، لانطلاقة جديدة تحدد مسار التنمية في المستقبل، واستدامة الأعمال والنمو الشامل التي تتوافق مع رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي الموارد الدولارية الحوار الاقتصادي الحوار الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
جديد تكليف أطباء الأسنان .. النقابة تطرح حلولاً لإنهاء الأزمة والصحة تدرس
عقد الدكتور حسين عبد الهادي، الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، أمس الثلاثاء، اجتماعًا مع الدكتورة غادة مرعي، مدير عام الإدارة العامة لطب الأسنان بوزارة الصحة والسكان، والسيدة منال مأمون من إدارة التكليف، وذلك بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية.
وجاء الاجتماع، بحسب بيان صادر فجر اليوم الأربعاء عن نقابة أطباء الأسنان، في إطار إعداد النقابة لمقترح لزيادة أعداد أسرّة الأسنان بالوزارة، لاستيعاب خريجي كليات طب الأسنان بدءًا من دفعتي 2023 و2024.
جديد تكليف أطباء الأسنانوأكد عبد الهادي، في بداية الاجتماع، أن النقابة العامة لأطباء الأسنان لن تتنازل عن تكليف دفعتي 2023 و2024، مشيرًا إلى أن هذه الدفعات تتعرض لظلم كبير نتيجة تطبيق قرار وزارة الصحة الخاص بالتكليف "حسب الحاجة"، موضحًا أن قرار عام 2022 صدر أثناء وجودهم في السنوات الأخيرة من الدراسة.
وقد تعذرت مناقشة مقترح زيادة عدد أسرّة الأسنان، وتم تأجيلها لاجتماعات لاحقة، تمهيدًا لحضور ممثل من الإدارة المركزية للتخطيط بوزارة الصحة، ومندوب من وزارة المالية، بحسب البيان.
وأكدت النقابة أن المقترح لا يزال قابلًا للتفاوض والتعديل، وفق الإمكانيات المتاحة للوزارة، وأن هدفها هو إيجاد حلول تخدم المجتمع المصري وأعضاءها. جاء ذلك بعد أن أبدى ممثلو إدارة طب الأسنان اعتراضهم على التكلفة الفعلية لكرسي الأسنان، مؤكدين أنها تقترب من 350 ألف جنيه، فيما قدّرت النقابة التكلفة بنحو 200 ألف جنيه.
واستُكمل الاجتماع بدراسة كيفية توفير مقاعد شاغرة للتكليف؛ حيث شدد الأمين العام على أن دور الوزارة هو حصر الاحتياجات الفعلية، عن طريق التنسيق مع وكلاء الوزارة ومديري المديريات، وتحليل الفجوة بين المطلوب تكليفه والمقاعد المتاحة.
وقد تفضلت الإدارة العامة لطب الأسنان بتحمّل مسؤولية مخاطبة المديريات بالمحافظات لحصر المقاعد الشاغرة لأطباء الأسنان، إلى جانب الوظائف التي يمكن لطبيب الأسنان الالتحاق بها، مثل المبادرات الرئاسية، ومكافحة العدوى، والجودة الطبية.
كما تناول الاجتماع آلية فتح فرص أخرى للتكليف في وزارات مختلفة، مثل الكهرباء، والبترول، والتعليم العالي. وأكد الأمين العام أن آلية تعديل التكليف الحالية من وزارة الصحة إلى الإدارات الطبية بالجامعات لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص، مشددًا على ضرورة إرسال احتياجات الجامعات والوزارات من الأطباء المكلفين لإدراجها ضمن رغبات التكليف.
وطلب الأمين العام إجراء حصر بأعداد الأطباء الذين امتنعوا عن استلام التكليف من الدفعات السابقة، وإنهاء تكليفهم لإتاحة الفرصة لزملائهم.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على تنسيق اجتماعات أخرى لاحقة، لدراسة مقترح النقابة وتنسيق ملف التكليف بالكامل بما لا يضر بمصير الأطباء. وأكدت النقابة أنها لن تدخر جهدًا في اتخاذ كل السبل التي تضمن تحقيق مصالح أعضائها.