بحسب ظروف كل مسجد.. تفاصيل صلاة التراويح خلال شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صلاة التراويح خلال شهر رمضان 2024.. أسابيع قليلة تفصلنا عن أول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك 2024، ومن المقرر أن تتم داخل جميع المساجد على مستوى محافظات الجمهورية في شهر رمضان المبارك.
أوضحت الأوقاف أنه سيتم تنظيم صلاة التراويح والتهجد وفقًا لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، وعدم خلوّ أي منطقة من المساجد التي تخفف عليهم في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن، مشيراً إلى أنه يتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، لتوفير الجو الروحاني والإيماني المناسب خلال الشهر الكريم.
وتقام صلاة التراويح خلال شهر رمضان 2024 في المساجد بجزء كامل من القرآن، وذلك من خلال تنسيق إمام المسجد مع المديرية التابع لها، كما يتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، وبما يوفر الجو الروحي المناسب للشهر الكريم.
تقييد صلاة التراويح بوقت محددنفت الأوقاف فكرة تقييد صلاة التراويح بوقت محدد، وستقوم كل مديرية أوقاف بتنظيم أمورها في صلاة التراويح والتهجد حسب ظروف وطبيعة كل مسجد.
يتم التنسيق مع إمام المسجد حسب المدييرية التابع لها، إذا كانت هناك مساجد تقيم الصلاة بجزء كامل، وكذلك تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بكل مديرية، تسهيلاً للمواطنين وتوفيراً للجو الروحي الذي يناسب ذلك الشهر المبارك.
اقرأ أيضاًضوابط صلاة التراويح رمضان 2024.. «عدم التقييد بمدة زمنية وتحديد مساجد التهجد»
إمساكية رمضان 2024.. موعد أذان المغرب في مصر
هل تعتزم «الأوقاف» تقييد صلاة التراويح بوقت محدد في رمضان؟.. الحكومة تحسم الجدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان صلاة التراويح التراويح زينة رمضان تجهيزات رمضان رمضان 2023 موعد شهر رمضان 2024 اول شهر رمضان 2024 اول ايام شهر رمضان 2024 اول يوم رمضان 2024 اول ايام رمضان 2024 التراويح 1 رمضان صلاة التراویح شهر رمضان 2024 کل مدیریة
إقرأ أيضاً:
بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بعد 13 قرنًا من تأسيس مسجد الصفا -أحد أقدم مساجد المملكة في منطقة الباحة- الذي يتميز ببنائه على طراز السراة؛ ليحافظ المشروع على قيمه التاريخية ويعيد عناصره الجمالية، ويجدّد بناءه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.
وتبلغ مساحة مسجد الصفا، الذي يقع في محافظة بلجرشي – ” https://goo.gl/maps/dfnwAJbeVWA4kS9r8 “، قبل وبعد التطوير 78م2، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب، التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليًا، حيث يحيط بالمسجد الذي بُني قبل 1350 عامًا مبانٍ متلاصقة، بينها ممرات ضيقة في قرى أعالي الجبال، التي تتعدد فيها أشكال البناء وتبرز المباني الحجرية التي تمتاز بالفتحات الضيقة.
ويقوم مسجد الصفا على عمودين مميزين من شجر العرعر، وسيحافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عليهما ويعيد تطويرهما، إلى جانب المحافظة على نقوش أعمدة المسجد وتطويرها بنقوش وحدة الدرج، في خطوة ستحقق إحياء التقاليد المعمارية القديمة لمنطقة الباحة وإبراز إرثها التاريخي العتيق.
ويُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز؛ لاعتباره مكانًا لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.
ويأتي مسجد الصفا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدكتور السبتي يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذّكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية، تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في تمكين البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.