أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن واشنطن تراقب الأوضاع بالمنطقة عبر الأقمار الاصطناعية، وكان بإمكانها رصد هجوم 7 أكتوبر قبل وقوعه.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن  تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه إقامة دولة فلسطينية "مقلقة".

وأكد أنه يجب أن نبذل الجهود لاستعادة وحدة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية أمر لا بد منه.

وأمس طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ببيان رئاسي من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والذي عارضته واشنطن.

وأهاب لافروف، بمجلس الأمن ألا يؤجل مسألة إنشاء دولة فلسطينية فلا بديل عن الإطار الدولي القائم لذلك.

وقال إن المطلوب هو مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية، مضيفاً أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يحصل إلا بحلول جماعية في المنطقة.

وأكد أن موسكو تسمع كلاما عن "اليوم التالي للحرب" دون النظر للأوضاع المأساوية حاليًّا للفلسطينيين، مؤكداً أن الدول الغربية عطّلت الجهود في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وطالب لافروف، بالإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكداً أن التطورات على حدود لبنان خطيرة وهي لم تبدأ بين عشية وضحاها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لافروف هجوم 7 أكتوبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية إطلاق النار في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير

ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.

وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.

وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.

وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.

وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.

وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.

وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.

اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الاتفاق على مرحلة ثانية لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية السعودي يثمن الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
  • برلمانية: القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي المشترك
  • «الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية روسيا يشيد بشخصية ترامب بعدما وبخ زيلينسكي في البيت الأبيض