بالأقمار الصناعية.. لافروف: روسيا كان بإمكانها رصد هجوم 7 أكتوبر قبل وقوعه
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن واشنطن تراقب الأوضاع بالمنطقة عبر الأقمار الاصطناعية، وكان بإمكانها رصد هجوم 7 أكتوبر قبل وقوعه.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه إقامة دولة فلسطينية "مقلقة".
وأكد أنه يجب أن نبذل الجهود لاستعادة وحدة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية أمر لا بد منه.
وأمس طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ببيان رئاسي من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والذي عارضته واشنطن.
وأهاب لافروف، بمجلس الأمن ألا يؤجل مسألة إنشاء دولة فلسطينية فلا بديل عن الإطار الدولي القائم لذلك.
وقال إن المطلوب هو مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية، مضيفاً أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يحصل إلا بحلول جماعية في المنطقة.
وأكد أن موسكو تسمع كلاما عن "اليوم التالي للحرب" دون النظر للأوضاع المأساوية حاليًّا للفلسطينيين، مؤكداً أن الدول الغربية عطّلت الجهود في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وطالب لافروف، بالإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكداً أن التطورات على حدود لبنان خطيرة وهي لم تبدأ بين عشية وضحاها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لافروف هجوم 7 أكتوبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر يدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا الفعل الاستفزازي يعد انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
وأعلن الحزب في بيان له عن رفضه التام لهذه التصرفات المتطرفة التي تهدف إلى تأجيج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، داعيًا إسرائيل إلى احترام التزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، والامتثال للقوانين الدولية التي تضمن حرمة الأماكن المقدسة.
وطالب الحزب المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، بتحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد فرص السلام وتعرقل جهود التعايش السلمي.
كما شدد الحزب على ضرورة الوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق له حق تقرير المصير.