بعد تحرك البرلمان.. عقوبات رادعة تنتظر بائعي الدواء المغشوش
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بطلب احاطة الى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب؛ موجه الى د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء؛ ود. خالد عبد الغفار وزير الصحة بشأن الاجراءات التى تتخذها الحكومة لاحكام الرقابة على سوق الدواء؛ والتصدى الى الأدوية المغشوشة؛ أو ما يعرف بأدوية ( بئر السلم)؛ من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
وقالت النائبة أمل سلامة إن بيان هيئة الدواء المصرية المنشور فى وسائل الاعلام بتاريخ ١٩ يناير ٢٠٢٤؛ والذى حذرت فيه من تداول ثلاثة ادوية مغشوشة فى سوق الدواء المصرية يثير حالة من القلق بين المواطنين؛ حيث يتم استخدامها فى علاج أمراض العيون والربو الشعبى للأطفال والمسالك البولية والأذن الوسطى.
وطالبت النائبة أمل سلامة بضرورة تشديد الرقابة على الصيدليات ومخازن الأدوية للتصدى بقوة وحسم للأدوية المغشوشة؛ وخصوصا أن الكثير من مخازن الأدوية يعمل بدون ترخيص.
ودعت النائبة أمل سلامة المواطنين بعدم شراء أدوية مجهولة المصدر أو تلك التى يتم الترويج لها عبر القنوات التلفزيونية أو صفحات السوشيال ميديا.
ويرصد "صدى البلد" العقوبات الموجودة بالقانون رقم 48 لسنة 1941 بقمع التدليس وغش الأدوية كالآتي:
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه كل من باع أدوية مغشوشة أو فاسدة أو انتهت صلاحيتها.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه إذا كانت الأدوية المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في غش الأدوية ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الادوية المغشوشة سوق الدواء المصرية الصيدليات غش الأدوية الدواء المصرية النائبة أمل سلامة ولا تجاوز لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
رغم تعطل آلاف المركبات.. الحوثيون يغرقون السوق بالوقود المغشوش
أغرقت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) السوق بالوقود المغشوش، مستغلة الحظر الأمريكي على واردات النفط إلى اليمن.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي استغلت الأزمة لتمارس تجارة مربحة على حساب معاناة المواطنين، عبر ضخ كميات كبيرة من الوقود المغشوش إلى السوق، ما تسبب في تلف آلاف المركبات وتعطيل مصالح المواطنين في مناطق سيطرتها.
وكانت أزمة الوقود قد بدأت مطلع مارس الماضي بعد أن وصلت سفينة نفط تُدعى "Love" إلى غاطس رأس عيسى في ديسمبر 2024، محمّلة بـ60,639 طنًا من البترول.
وبحسب المصادر، تم ضخ الشحنة إلى القاطرات مباشرة في فبراير دون إجراء أي فحص لجودة الوقود، ليتم توزيع الكميات على محطات الوقود الرسمية والسوق السوداء التابعة للحوثيين.
وفي تطور لاحق، وصلت ناقلة نفط ثانية تُدعى "Palm" إلى ميناء رأس عيسى قبل أيام، محملة بـ38 طنًا من البترول.
وتعود الناقلة إلى نفس شركة السفينة الأولى، "تاج أوسكار"، لكن مصادر في الميناء أكدت أن محاولات فحص الشحنة قوبلت برفض من شركة النفط الحوثية، التي منعت الفحص بذريعة "منع البلبلة"، لتُضخ الكمية مباشرة إلى السوق دون التأكد من سلامتها.
وأدى انتشار الوقود المغشوش إلى أضرار جسيمة في مركبات المواطنين، حيث وثّقت صور ومقاطع متداولة توقف عدد كبير من السيارات على جوانب الطرق وأمام ورش الصيانة.
وذكر مواطنون وفنيون، أن السبب الرئيس للأعطال هو نوعية الوقود الرديء المتوفر في الأسواق، والذي باتت المليشيا الحوثية توزعه بشكل علني بهدف تحقيق أرباح ضخمة، متجاهلةً التداعيات الخطيرة على المواطنين واقتصاد البلاد.