قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يدرس توزيع صواريخ مضادة للدبابات على المستوطنات في الضفة الغربية.

وحسب سبوتنيك، أوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي في سياق محاولة التصدي لهجوم مماثل للهجوم الذي شنته حركة "حماس" على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت في هذا الصدد: "يدرس الجيش الإسرائيلي إمكانية تسليح الوحدات الاحتياطية في المستوطنات المعزولة وتلك المتاخمة للبلدات الفلسطينية بصواريخ مضادة للدبابات".

وأضافت: "تهدف الخطوة المقترحة، التي أكد الجيش أنها قيد المراجعة، إلى التعامل مع سيناريو يقوم فيه الإرهابيون بمداهمة المستوطنات بالسيارات، على غرار ما حدث في المذبحة التي وقعت في غلاف غزة في 7 أكتوبر".

وتابعت "هآرتس": "حتى الآن جرت مناقشات لم يعرب فيها القادة عن معارضتهم لهذه الخطوة، وهي الآن تخضع لموافقة المستوى الأعلى في الجهاز الأمني".

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، وأطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي صواريخ المستوطنات صواريخ مضادة للدبابات حماس الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

تضم الأردن ولبنان وسوريا .. خارطة إسرائيل الكبرى

وبحسب حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع لوزارة الخارجية على منصة "إكس"، الذي نشر الخريطة المزعومة  .. قال ان الخريطة هي لاراضي إسرائيل  منذ الآلاف السنين، بما يتماشى مع مزاعم عبرية متكررة حول ذات الأمر .

وتدعو جماعات وناشطون من اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى إقامة "إسرائيل الكبرى" ما بين نهري النيل والفرات، وفق مزاعمهم، تعهد سموتريتش في 2024، بأن يكون 2025 عام ضم الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.

كما كشفت هيئة البث العبرية الرسمية مؤخرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته، بعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مهامه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

كما استغلت إسرائيل إسقاط فصائل سورية لنظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، واحتلت المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتل بالفعل معظمهم مساحتها منذ 1967

واستنكرت القيادة في اليمن هذا التوجه الصهيوني ودعت الى موقف عربي واسلامي حازم.

وقال عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي " الكيان المؤقت أعد خطة لاحتلال دول جديدة مع المجاورة لفلسطين المحتلة، وقد نشر حسابات للكيان خرائط بعض الخطة".

وتابع "إن إدانة خارجية الأردن للنشر جيد كمؤشر لتحديد خطر قائم قد ينتظر التنفيذ مباركة ترمب..فهل سيكون هناك تحرك عربي فعلي لمواجهة الخطة التي ينشر خرائط بعضها ويتخذ مواقف حازمة للأنظمة العربية ؟.

 

مقالات مشابهة

  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • بعد طلب الشرع انسحابها.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا
  • خطوة ضامنة.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات الحوثي تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة إلى نسخة من قطاع غزة
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات اليمن تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • عاجل. بلينكن: مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخائر دفاعية عاجلة بقيمة 500 مليون دولار
  • تضم الأردن ولبنان وسوريا .. خارطة إسرائيل الكبرى
  • هآرتس: إسرائيل تريد تحويل الضفة إلى أنقاض
  • هآرتس: المستعمرون في الضفة يطالبون بأن تفعل حكومتهم ما فعلته في غزة