يواصل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية استعداداته المكثفة لاستضافة سباق قطر 1812 كم، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل، للمرة الأولى، خلال الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس المقبلين.
وقال الاتحاد، في بيان اليوم، إنه خلال هذا السباق سيوفر الفرصة لعشاق سباقات المحركات حتى يكونوا جزءا من الحدث، وذلك عبر القيام بأدوار المارشال خلال الحدث، لافتا إلى أن القيام بدور "المارشال" سيوفر الفرصة لعشاق سباقات المحركات في متابعة سباقات رياضات المحركات الأكثر إثارة في العالم عن قرب، فضلا عن الانضمام إلى مجموعة مترابطة عاشقة لرياضات المحركات، بالإضافة إلى التدريب والتطوير واكتساب الخبرة العملية والمعرفة التقنية.


وأوضح أن الحد الأدنى لسن التقديم للعمل كمارشال هو 18 عاما، حيث يجب على المتقدمين أن تكون لديهم بطاقة شخصية قطرية سارية، بالإضافة إلى حساب مصرفي سار، مشيرا إلى أن الاتحاد يبحث عن أفراد لديهم روح العمل الجماعي والمبادرة وقادرون على العمل لساعات طويلة.
وفي هذا العام، تستضيف حلبة لوسيل الدولية السباق الافتتاحي لموسم بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 عبر احتضانها لسباق "قطر 1812 كم" الذي يقام ضمن المنافسات في إطار فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة الذي ينظم للمرة الأولى، حيث يحتفي عنوان السباق، الذي يستمر لأقل من 10 ساعات، في عنوانه باليوم الوطني لدولة قطر.
وتبدأ منافسات السباق بجولة التجارب الحرة التي تنطلق بتاريخ 29 فبراير، ثم تقام الحصص التأهيلية بالإضافة إلى سباق لوسيل كلاسيك في 1 مارس، ويليها السباق الختامي المثير الذي ينطلق بتاريخ 2 مارس.
وتعد بطولة العالم لسباقات التحمل، التي تنظم تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات وتدخل موسمها الثاني عشر هذا العام، البطولة الدولية الرائدة للسيارات الرياضية في العالم حيث تتسابق سيارات متعددة في نفس الوقت ضمن فئتين هما فئة الهايبر كار وفئة LMGT3.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: اتحاد السيارات والدراجات النارية

إقرأ أيضاً:

بدر الأنصاري.. يجوب العالم بدراجته النارية

خولة علي (دبي)
في عالم الرحالات والمغامرات، ومن بين القارات المختلفة بتضاريسها وطبيعتها وثقافة شعوبها وما تحكمها من قوانين وأنظمة، وجد بدر الأنصاري متعته في التجول بدراجته النارية، قاصداً التعرف على الكثير من المحطات المترامية من هذا العالم، من أوروبا إلى قارتي أميركا، ليمضي أكثر من 30 عاماً في ممارسة هذه الهواية، مقتدياً بوالده الذي كان لديه شغف رياضة الدراجات النارية، ومع بداية انتشارها في تسعينيات القرن الماضي، فعن طريقه تعلم أبجديتها وما تحمله من إثارة وتحدٍ في أول انطلاقة حقيقية له وهو ابن السابعة عشرة من عمره. 

سفير لوطنه
أشار بدر الأنصاري، إلى أن ركوب الدراجات النارية فن له أصوله وقوانينه التي لابد أن يحترمها كل من يمارس هذه الهواية، حتى يمضي في طريقه بسلامة وأمان وطمأنينة، متجولاً بأريحية بين مدن العالم ومحطاتها وطرقها بسلاستها ووعورتها، وعلى الرّحال أن يتمسك بهويته وأخلاقه ليكون خير سفير لوطنه، قائلاً «كثيراً ما يتساءل المارة عن هويتي خلال رحلاتي، وسرعان ما أجد كل الاحترام والانبهار بمجرد علمهم بأني من دولة الامارات». 

الاقتداء بوالده
وعن تعلقه بهذه الهواية يقول الانصاري «علاقتي بدأت مع هواة ركوب الدراجات النارية وأنا في السابعة عشرة من عمري، مقتدياً بوالدي الذي مارس هذه الهواية بكل شغف، وهذا ما وجدته في هذه الهواية فعدا عن الراحة النفسية خلال ركوب الدراجة النارية والتجول بها، فهي أيضاً مثيرة وممتعة ومبهجة في الوقت نفسه، وبحسب بعض الدراسات فقيادة الدراجة النارية تُعد نشاطاً بدنياً خفيفاً، وتحسّن أداء القلب بنسبة 11 بالمائة ومنسوب الادرينالين بنسبة 27 بالمائة، علاوة عن خفض الهرمونات المسؤولة عن التوتر والقلق النفسي، ورفع مستوى اليقظة والانتباه بنسبة جيدة.

أخبار ذات صلة إصابة ماركيز في «حادث تصادم» أبوظبي.. توفير استراحات مغطاة لسائقي الدراجات النارية

صعوبات
ويرى الأنصاري أن أهم الصعوبات التي قد يواجهها أصحاب الدراجات النارية، تتمثل في بعض القوانين والرسوم المكلفة لشحن الدراجة للخارج وأيضاً الخطورة في بعض الدول التي ينفلت فيها النظام الأمني وتكثر فيها العصابات، الأمر الذي يستدعي توخي الحذر، وبما أن لديه الخبرة الكافية في مجال السفر والسياحة فهو على قدر من المعرفة والإلمام بمختلف المواقع الآمنة والهادئة والمستقرة التي تتمتع بمقومات سياحية عالية. 
وقد خاض الانصاري 106 رحلات، بدأها في أوروبا بإسبانيا وسويسرا، ثم دول قارتي أميركا الشمالية والجنوبية، وكانت أصعب رحلة صادفته بمنطقة «كانايما» والتي تقع في كراكاس بفنزويلا، ويوجد بها شلالات آنجل الأطول في العالم، وتعد هذه المنطقة نائية ومحاطة بالغابات المطيرة والجبال، فرحلة الوصول إليها تتطلب الكثير من الوقت والجهد. 

كوستاريكا وتشيلي
يسعى بدر الأنصاري إلى القيام بجولة لأوروبا على متن دراجته النارية، ومن ثم إلى ألاسكا، وكوستاريكا وتشيلي بأميركا اللاتينية، ويتمنى الحصول على داعم لجولاته ورحلاته، لافتاً إلى دور المغامر والرحال خلال تواجده في أي منطقة من العالم، في التعبير عن ثقافة بلده وهويته، ليكون صورة مشرفة لمجتمعه ووطنه في الخارج.

مقالات مشابهة

  • شركة صينية عملاقة تتجه لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في تركيا بمليار دولار
  • جميل لرياضة المحركات تتعاون مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية كشريك استراتيجي
  • بدر الأنصاري.. يجوب العالم بدراجته النارية
  • «لاجارديه» بطل «كأس الوثبة» في رومانيا
  • دبي.. فحص مجاني للسيارات حتى نهاية أغسطس
  • الجواد “لاجارديه” يحرز لقب كأس الوثبة للخيول العربية في رومانيا
  • بالفيديو| دبي.. فحص مجاني للسيارات حتى نهاية أغسطس
  • الشاذلي: اتحاد الغوص والإنقاذ يستعد لموسم قوي
  • الشاذلي: اتحاد الغوص والإنقاذ يستعد لموسم قوي والبداية مع بطولة العالم للسباحة بالزعانف
  • محافظ الفيوم يتفقد الأعمال الإنشائية بمصنع الضفائر الكهربائية للسيارات