متحدث حركة فتح: المخطط الإسرائيلي يستهدف وجود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن المخطط الإسرائيلي في الضفة الغربية تكشف منذ أن اعتلى الائتلاف اليميني المتطرف سدة الحكم في دولة الاحتلال، وبدءوا يتحدثون صراحة عن مشروعات الاستيطان والضم والتهجير للوصول في النهاية إلى وهم "إسرائيل الكبرى".
وأضاف "دولة"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ هذه المعركة، التي أسماها اليوم بشكل واضح بأنها معركة الاستقلال الثانية، وأنها حرب وجود، يستهدفون من خلالها الشعب الفلسطيني، وبالتالي سارت لهم معركة مصير لأنها تستهدف مستقبل وجود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المخطط هو صهيوني يميني تلمودي المحكوم بعقلية يمينية يعودون فيها، حتى الموجودون داخل مؤسسة الحكم، يعودون لرجال دين، وبالتالي يذهبون إلى تديين الصراع، لذلك المعركة على كل الجبهات وكل ما هو فلسطيني.
وأشار إلى أنه في غزة أصبح المخطط واضحا على شكل مجازر إبادة جماعية وتدمير لكل ما هو حي، وفي الضفة هناك عدوان على كل المدن والقرى والمخيمات والمسجد الأقصى، وتصعيد في عملية الاستيطان واعتداء وتنكيل متواصل على الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، بجانب التنكيل بمن يتم اعتقالهم وأهاليهم.
اقرأ أيضاًحركة فتح: الشعب الفلسطيني يواجه المشروع الصهيوني الذي يمس أمن وسلم المنطقة العربية بالكامل
متحدث حركة فتح لـ«الأسبوع»: مصر وقفت سدا منيعا لمنع التهجير القسري للفلسطينيين ورفضه بقوة
حركة فتح: الاحتلال بكل أشكاله مرفوض وإسرائيل تتحمل تبعات أي انفجار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني غزة غزة اليوم المخطط الإسرائيلي متحدث حركة فتح الشعب الفلسطینی حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
نبيل أبو ردينة يدين توسيع الاحتلال حربها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذراً من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها .
أبو ردينة: وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة أبو ردينة: مشروعات التهجير والوطن البديل مرفوضة لأنها تعزز عدم الاستقرار والفوضىوأضاف أبو ردينة،في تصريح اليوم الاثنين،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية .
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني و أرضه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديده لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غداً .
متحدث حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث فى قطاع غزة
اتهم المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، المجتمع الدولي بـ "العجز" عن وضع حد لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.. وقال إن "ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال لأعمال الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة".
وأضاف دولة، في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، أن "الاحتلال عندما تيقن من عجز دول العالم عن وضع حد لأعمالها، يستكمل اليوم المشروع القائم على التهجير والتدمير والإبادة؛ تماشيا مع مشروع فرض السيادة وضم أراضي دولة فلسطين".
وأوضح المتحدث أن العمل الدبلوماسي لم يتوقف منذ بدء الهجوم والعدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، كما أن النشاط السياسي والدبلوماسي لم يكن فلسطينيا فحسب، بل هناك جهود عربية متنوعة على صعيد الضغط على دول العالم، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنه لا توجد "إرادة دولية حقيقية" قادرة على فرض إرادتها على الاحتلال.
وحمل المتحدث باسم فتح دول العالم مسؤولياتها، خاصة بعد اعترافها بدولة فلسطين، كعضو مراقب في المنظومة الدولية، وبالتالي فمن واجب المنظومة الدولية ممارسة مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.. وتابع إن "حكومة نتانياهو ضد قيام الدولة الفلسطينية في المطلق، وتتعمد شن عدوان شامل على الأراضي الفلسطينية، لضمان الفصل السياسي والجغرافي ما بين غزة والضفة، وإعاقة الوصول والقيام بالدولة الفلسطينية".
ودعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل باتجاه وقف هذا العدوان، والالتزام بقوانين الشرعية الدولية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، وتجسيد الدولة الفلسطينية، مما سيؤدي للاستقرار والسلام، وأنه دون ذلك فستكون المرحلة القادمة أشد صعوبة وخطورة من المرحلة السابقة.