الشركات الإماراتية تطرح إنتاجها المتطور في «يومكس» و«سيمتكس»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تشهد فعاليات معرضي «يومكس وسيمتكس 2024»، المقامة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» العديد من الابتكارات والإبداعات التقنية الرائدة المرتبطة بتكنولوجيات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتوافد الآلاف من المهتمين والخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم، إضافة للطلبة والطالبات الدراسيين بالجامعات الإماراتية المتخصصة في علوم الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة، وذلك للتعرف على أحدث الابتكارات العالمية ومتابعة كل جديد تقدمه أكثر من 214 شركة مشاركة منها 72 شركة إماراتية تطرح العشرات من إنتاجها التقني والتكنولوجي المتطور والرائد.
وأطلقت مجموعة «إيداج» منتجات جديدة ومبتكرة تُوفر للعملاء منتجات ذات اعتمادية عالية متقدمة تقنياً وتعتبر معقولة التكلفة في مجالات متعددة، مما يُسلّط الضوء على التزام المجموعة بتطوير قدرات واسعة ومتنوعة تساهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الدفاعية السيادية ذات الفكر المستقبلي.
وتم تصميم «GY300» للإقلاع والهبوط القصير على الأراضي الوعرة وغير المجهزة، وهي عبارة عن طائرة غير مأهولة منخفضة الصيانة وعالية الموثوقية وقادرة على نقل حمولة 300 كجم بتكلفة تشغيلية منخفضة.
وفي مجال الأنظمة البرية، فإن «BUNKER PRO» عبارة عن مركبة برية غير مأهولة مجنزرة وعالية الأداء، تنفذ عمليات مستقلة بالكامل مثل المراقبة عن بعد والاستكشاف والسير ضمن قافلة، وتحديد الأهداف والدوريات الخارجية.
من ناحية أخرى، أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن طرحها 13 ابتكاراً في التكنولوجيات المتقدمة للعالم الرقمي، وعرضت الجامعة ابتكارات تتضمن طائرات بدون طيار مخصصة لإطفاء الحرائق ومجموعة من الأنظمة الروبوتية غير المتجانسة ودرعاً مُزوَّدة بخاصية الوظيفة الطبيعية غير القابلة للاستنساخ لتعريف وتثبيت الرقائق ونظاماً أمنياً يستند إلى مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة.
كما عرضت سيارة جامعة خليفة ذاتية القيادة وطائرات بدون طيار لتحسين مستويات هطول المطر من خلال قياس السحب وتلقيحها ومنظومة ذكية مدعومة بالأنظمة الذكية للكشف عن المواد الخطرة.
أما شركة إنيرون الرائدة في مستقبل التنقل التكتيكي والتابعة لشركة كينستونجي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، عرضت السيارة «ماغنوس» الكهربائية الرائدة والمتطورة في نسختها التجريبية.
ويعد هذا الكشف هو أول ظهور عالمي لها وهي الجيل التالي لمفهوم السيارات الكهربائية فهي مركبة استطلاع عسكرية مصممة خصيصاً للعمليات الدفاعية، وتتميز ببنية «الكابينة الأمامية» التي تضع السائق إلى الأمام داخليا للمساعدة في الرؤية وتمتلك تصميماً فريداً.
ويشارك «مجلس الإمارات للشركات الدفاعية» بجناح يضم عدداً من المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة، منها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إلى جانب مجموعة «ساب» وشركتي «إلكترونيات الطيران الكندية» و«أفانت جارد»؛ لعرض أحدث المنتجات الدفاعية المبتكرة المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية.
ويعمل المجلس كحلقة وصل بين الشركات الدفاعية الوطنية والشركات الدولية التي تمتلك مقراً لها في دولة الإمارات، واستقطاب الشركات والمؤسسات الراغبة في الانضمام تحت مظلة المجلس؛ وذلك بهدف تطوير قدرات الصناعة المحلية، والاستفادة من الخبرات لبناء قاعدة متكاملة لقطاع الصناعة الدفاعية والتكنولوجيا وتعزيز فرص العمل والإنتاج المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي الوطني للمعارض أبوظبي
إقرأ أيضاً:
شركة أمسان أكسيسبل تورز تستضيف أول مهرجان للصم في دبي
تستضيف شركة أمسان أكسيسبل تورز (AAT)، المزود الرائد في المنطقة لتجارب السفر المصممة خصيصًا لمجتمع الصم، أول مهرجان للصم في دبي اليوم. مستوحى من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالشمولية والإتاحة، يحتفل المهرجان بالثقافة النابضة بالحياة والمواهب الفريدة لمجتمع الصم. إنه بمثابة منصة لتسليط الضوء على تقدم دبي في الإتاحة، وتعزيز التبادل الثقافي، وتشجيع الأفراد الصم من جميع أنحاء العالم على زيارة الإمارات العربية المتحدة وتجربة كرم الضيافة فيها. من بين الضيوف والمتحدثين من كبار الشخصيات فيتالي بوتابشوك، المؤسس المشارك الأصم لمشروع أمسان، ومصبح النيادي، رئيس جمعية الصم الإماراتية، وعبير الشحي، مترجمة، وزارة تنمية المجتمع.
بالتزامن مع مبادرات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مثل فريق دبي للسفر والسياحة الميسرة وأصحاب الهمم، يعرض مهرجان الصم تحت اشراف شركة شركة أمسان أكسيسبل تورز المدينة كوجهة عالمية شاملة. فهو يجمع المشاركين الصم من بلدان مختلفة بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة واليابان، باستخدام لغات إشارة مختلفة، لإظهار لغة الوحدة العالمية. يعكس هذا التعاون العالمي الاعتقاد بأن أولئك الذين يفهمون تجربة الصم هم الأفضل تجهيزًا لتعزيز الشمولية.
يتضمن نهج الإتاحة أولاً للحدث مضيفين من الصم ومترجمي لغة الإشارة ومتطوعين صم محليين لضمان تجربة خالية من العوائق وتمكينية لجميع المشاركين. تم تصميم جميع الأنشطة والعروض وعروض الأداء حصريًا للأفراد الصم، ويتم تقديمها مباشرة بلغة الإشارة، دون الاعتماد على التواصل اللفظي من أجل بيئة يسيرة حقًا للصم. تشمل أبرز أحداث المهرجان:
• كلمة فيتالي بوتابشوك: في خطابه الملهم، سيشارك المؤسس المشارك للصم رؤيته لعالم خالٍ من العوائق، مؤكدًا على قوة مجتمع الصم في الوحدة والدعم المتبادل. سيدعو المشاركين للمساهمة بالأفكار والرؤى، مع التأكيد على المسؤولية الجماعية لخلق مستقبل أكثر سهولة وشمولاً.
• عرض مالون: عرض كوميدي من قبل فنانين كوميديين صم سيأسر الجماهير بروح الدعابة ورواية القصص.
• عرض محمود وإبرو الكوميدي: سيقدم هذا الثنائي الكوميدي الترفيه للجمهور بمزيج من روح الدعابة بلغة الإشارة والارتجال وإشارات إلى ثقافة الصم.
• خطابات من قبل قادة الصم المؤثرين: تضم مصبح النيادي وعبير الشحي إلى جانب الأفكار الثقافية التي يشاركها ممثلو الصم المحليون وفريق أمسان للصم.
• جولات إلى المعالم المميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة: زيارات إرشادية للصم إلى إكسبو سيتي دبي، فستيفال سيتي، سولونا بيتش كلوب، ورحلات سفاري صحراوية، وكلها بقيادة مرشدين صم مع دعم كامل للإتاحة.
• دعم الشركات المحلية للصم: عرض للمنتجات والخدمات من قبل رواد الأعمال الصم، وتمكين المجتمع وتعزيز الإدماج الاقتصادي.
قال أوليكساندر كولتسوف، الرئيس التنفيذي لشركة أمسان أكسيسبل تورز: “مع وجود أكثر من 11 مليون فرد يعانون من فقدان السمع في الشرق الأوسط وحده، فإن مهرجان دبي للصم هو حركة ضرورية وفي الوقت المناسب نحو خلق عالم أكثر شمولاً لمجتمع الصم”. “تتجاوز مهمتنا السياحة، ونهدف إلى سد الفجوات الثقافية، وتعزيز الشمول، وضمان الإتاحة في كل جانب من جوانب رحلة مجتمع الصم. إن ريادة دبي في الإتاحة، جنبًا إلى جنب مع خبرة أمسان في تجارب السفر المصممة خصيصًا، تضع معايير جديدة للشمول في السياحة. يجسد المهرجان الاعتقاد بأن مجتمع الصم قادر على تحقيق أي شيء. إنه بمثابة تذكير قوي بالالتزام الجماعي بكسر الحواجز وتحويل العالم إلى مكان عادل ومتاح للجميع يحتفل بثقافة الصم ومواهبهم ووحدتهم على نطاق عالمي”. تخطط أمسان لتوسيع مهرجان الصم دوليًا، وبناء شبكة عالمية من تجارب السفر الشاملة. يسلط المهرجان الضوء على الشركات والمواهب والشراكات المملوكة للصم، مما يعزز الروابط والفرص الأعمق. ومن المقرر أن يصبح تقليدًا سنويًا، ويهدف إلى تعزيز مجتمع الصم العالمي عامًا بعد عام.
لمزيد من المستجدات حول مبادرات أمسان، بما في ذلك الإصدارات المستقبلية لمهرجان الصم، تابع أمسان على إنستغرام، وقم بزيارة موقعهم الرسمي.