أبوظبي: «الخليج»

تشهد فعاليات معرضي «يومكس وسيمتكس 2024»، المقامة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» العديد من الابتكارات والإبداعات التقنية الرائدة المرتبطة بتكنولوجيات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطائرات بدون طيار.

وتوافد الآلاف من المهتمين والخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم، إضافة للطلبة والطالبات الدراسيين بالجامعات الإماراتية المتخصصة في علوم الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة، وذلك للتعرف على أحدث الابتكارات العالمية ومتابعة كل جديد تقدمه أكثر من 214 شركة مشاركة منها 72 شركة إماراتية تطرح العشرات من إنتاجها التقني والتكنولوجي المتطور والرائد.

وأطلقت مجموعة «إيداج» منتجات جديدة ومبتكرة تُوفر للعملاء منتجات ذات اعتمادية عالية متقدمة تقنياً وتعتبر معقولة التكلفة في مجالات متعددة، مما يُسلّط الضوء على التزام المجموعة بتطوير قدرات واسعة ومتنوعة تساهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الدفاعية السيادية ذات الفكر المستقبلي.

وتم تصميم «GY300» للإقلاع والهبوط القصير على الأراضي الوعرة وغير المجهزة، وهي عبارة عن طائرة غير مأهولة منخفضة الصيانة وعالية الموثوقية وقادرة على نقل حمولة 300 كجم بتكلفة تشغيلية منخفضة.

وفي مجال الأنظمة البرية، فإن «BUNKER PRO» عبارة عن مركبة برية غير مأهولة مجنزرة وعالية الأداء، تنفذ عمليات مستقلة بالكامل مثل المراقبة عن بعد والاستكشاف والسير ضمن قافلة، وتحديد الأهداف والدوريات الخارجية.

من ناحية أخرى، أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن طرحها 13 ابتكاراً في التكنولوجيات المتقدمة للعالم الرقمي، وعرضت الجامعة ابتكارات تتضمن طائرات بدون طيار مخصصة لإطفاء الحرائق ومجموعة من الأنظمة الروبوتية غير المتجانسة ودرعاً مُزوَّدة بخاصية الوظيفة الطبيعية غير القابلة للاستنساخ لتعريف وتثبيت الرقائق ونظاماً أمنياً يستند إلى مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة.

كما عرضت سيارة جامعة خليفة ذاتية القيادة وطائرات بدون طيار لتحسين مستويات هطول المطر من خلال قياس السحب وتلقيحها ومنظومة ذكية مدعومة بالأنظمة الذكية للكشف عن المواد الخطرة.

أما شركة إنيرون الرائدة في مستقبل التنقل التكتيكي والتابعة لشركة كينستونجي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، عرضت السيارة «ماغنوس» الكهربائية الرائدة والمتطورة في نسختها التجريبية.

ويعد هذا الكشف هو أول ظهور عالمي لها وهي الجيل التالي لمفهوم السيارات الكهربائية فهي مركبة استطلاع عسكرية مصممة خصيصاً للعمليات الدفاعية، وتتميز ببنية «الكابينة الأمامية» التي تضع السائق إلى الأمام داخليا للمساعدة في الرؤية وتمتلك تصميماً فريداً.

ويشارك «مجلس الإمارات للشركات الدفاعية» بجناح يضم عدداً من المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة، منها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إلى جانب مجموعة «ساب» وشركتي «إلكترونيات الطيران الكندية» و«أفانت جارد»؛ لعرض أحدث المنتجات الدفاعية المبتكرة المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية.

ويعمل المجلس كحلقة وصل بين الشركات الدفاعية الوطنية والشركات الدولية التي تمتلك مقراً لها في دولة الإمارات، واستقطاب الشركات والمؤسسات الراغبة في الانضمام تحت مظلة المجلس؛ وذلك بهدف تطوير قدرات الصناعة المحلية، والاستفادة من الخبرات لبناء قاعدة متكاملة لقطاع الصناعة الدفاعية والتكنولوجيا وتعزيز فرص العمل والإنتاج المشترك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي الوطني للمعارض أبوظبي

إقرأ أيضاً:

وفد رفيع المستوى من جامعة بليموث الإنجليزية يزور جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا للإعداد لبدء تنفيذ البرامج المشتركة

الوفد يشيد بتطبيق كليات الجامعة المعايير الدولية فى التدريس لاعداد خريجين بمواصفات دوليةﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ رﺑﻴﻊ: ﺷﺮاﻛﺎت دوﻟﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮاﻣﺞ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت

 

فى إطار الشراكة الأكاديمية المثمرة بين جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث بالمملكة المتحدة، قام وفد رفيع المستوى من جامعة بليموث بزيارة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس الامناء والمهندس أسامة ربيع والدكتور محمد ربيع نائبى رئيس المجلس. وتأتى هذه الزيارة كجزء من التعاون الأكاديمى المشترك الذى يشمل تسعة برامج دراسية متطورة تهدف إلى تأهيل الطلاب وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

بدأت الزيارة بتفقد جميع كليات جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وأثنى الوفد على تجهيزات كليات طب الأسنان والعلاج الطبيعي والعلوم الصحية والتمريض والهندسة والذكاء الاصطناعى والطب البشرى على الجدارة الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الدلتا وعلى اتباعهم لنفس استراتيجيات التعليم والتقييم وتطبيق معايير الجودة المتبعة فى جامعة بليموث.

وفى تصريحاته، أكد الدكتور مايكل لورى رئيس وفد جامعة بليموث، أن هذه الشراكة مع جامعة الدلتا تُعد مثالًا ناجحًا للتعاون الأكاديمى الدولى العابر للقارات. وأضاف أن البرامج التسعة التى تربط بين الجامعتين تمثل نموذجًا متكاملًا لتطوير المناهج التعليمية التى تجمع بين الابتكار الأكاديمى والمهارات العملية كما أعرب سعادته بكل ما رأى على مدار مدة زيارته والتطوير المستمر الملحوظ والملموس فى البنية التحتية والموارد البشرية وكذلك الروح الداعمة للتعلم الذى تسود الجامعة، كما أوضح أن أعضاء الوفد متحمسين إلى بدء هذه الشراكة والعمل الجاد مع نظيرهم فى جامعة الدلتا.

وقد أعرب  الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عن أن هذا التعاون يأتى تجسيدًا لتوجهات وزارة التعليم العالى نحو الإقدام بتقديم برامج حديثة منعددة التخصصات، وكذلك التوجه نحو الشراكات الدولية كأحد الأعمدة الرئيسية لاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى الذى أطلقتها وزارة التعليم العالى فى مارس 2023.

من جانبه، صرح الأستاذ الدكتور يحى المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بأن التعاون مع جامعة بليموث يُعد ركيزة أساسية فى استراتيجية الجامعة للارتقاء بالتعليم العالى، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تسهم فى تعزيز فرص الطلاب للتعلم فى بيئة أكاديمية متطورة. وأكد أن هذا التعاون يُتيح لطلاب جامعة الدلتا فرصة الحصول على شهادة معتمدة دوليًا، بالإضافة إلى التدريب العملى فى مؤسسات طبية وتعليمية رائدة.

خلال الزيارة، قام الوفد البريطانى بجولة داخل مستشفيات جامعة المنصورة بالتنسيق مع ا.د. شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة وذلك لتفقد الاماكن التى يتدرب بها طلاب كليات المجموعة الصحية بجامعة الدلتا، حيث اطلع على الإمكانيات المتقدمة التى توفرها المستشفيات من حيث التجهيزات الطبية الحديثة وبرامج التدريب العملى لطلاب العلاج الطبيعى، الأشعة التشخيصية، والتمريض. وقد أبدى الوفد إعجابه بالمستوى المتميز للبنية التحتية والتدريب الذى يحصل عليه الطلاب فى إطار الاتفاقية المبرمة بين جامعة الدلتا وجامعة المنصورة كأعضاء فى إقليم تحالف إقليم الدلتا، صاحب الوفد فى الزياره ا.د. الشعراوى كمال مدير عام المستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة.

وتشمل الشراكة بين جامعة الدلتا وجامعة بليموث تقديم برامج أكاديمية متنوعة فى مجالات الهندسة المدنية، هندسة الاتصالات، هندسة الروبوتات، الذكاء الاصطناعى، الأمن السيبرانى، العلاج الطبيعى، الأشعة التشخيصية، التمريض، والتسويق. وتسعى الجامعتان من خلال هذه البرامج إلى دمج التعليم النظرى مع التدريب العملى، ما يعزز تاهيل الطلاب لسوق العمل المحلى والاقليمى والدولى.

واحترامًا بأهمية هذا التعاون خصص المركز الثقافى البريطانى منحة لدعم هذه الشراكة العابرة للقارات تتيح للجامعيين تبادل الزيارات والمشاركة فى الأبحاث وتطوير برامج اكاديمية حديثة.

وفى ختام الزيارة، أعرب وفد جامعة بليموث عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جامعة الدلتا فى توفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب، مشيدين بمدى التزام الطرفين بتحقيق أهداف الشراكة الأكاديمية. وأكد الوفد أهمية استمرار التعاون لتطوير البرامج الأكاديمية والتدريب العملى، بما يسهم فى إعداد كوادر مهنية قادرة على المنافسة عالميًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • هكذا علّق نتنياهو على تنصيب ترامب في الرئاسة.. اللحظات الرائدة
  • شركة معادن تطرح وظائف شاغرة
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • وفد رفيع المستوى من جامعة بليموث الإنجليزية يزور جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا للإعداد لبدء تنفيذ البرامج المشتركة
  • أسهم أوروبا ترتفع بدعم من قطاعي البنوك والتكنولوجيا
  • بأسعار معقولة.. إليك أفضل الهواتف الذكية الرائدة
  • «شركة الخليج» تعزز إنتاجها بإدخال بئر جديدة في «حقل السرير»
  • عقب استنزاف منظومته الدفاعية.. “جيش الاحتلال” يوقع عقدًا لتوسيع إنتاج القبة الحديدية
  • مجالس أبوظبي تستعرض النخوة والإرادة الإماراتية في ذكرى 17 يناير
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية