الخطر قريب.. ناسا ترصد اقتراب 5 كويكبات من الأرض هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اكتشف علماء وكالة ناسا خمس كويكبات ستقترب من الأرض عن كثب خلال الأيام القليلة القادمة من خلال لوحة معلومات Asteroid Watch. وتتبع لوحة معلومات Asteroid Watch الكويكبات والمذنبات التي ستقترب نسبيا من الأرض، وتعرض تاريخ أقرب اقتراب وقطر الجسم التقريبي والحجم النسبي والمسافة من الأرض لكل لقاء.
وتركز اللوحة على الاقترابات الخمسة التالية من الأرض، وكلها ضمن مسافة 4.
وتشير لوحة معلومات وكالة ناسا إلى أن "الجسم الذي يزيد حجمه عن 150 مترا والذي يمكنه الاقتراب من الأرض ضمن هذه المسافة يطلق عليه اسم جسم يحتمل أن يكون خطيرا".
وتظهر اللوحة مرور الكويكب 2024 AL6 يوم الأربعاء 24 يناير بالقرب من الأرض، والذي تم رصده لأول مرة في 10 يناير 2024، وهو ينتمي إلى مجموعة أبولو.
ويقوم الكويكب بدورة واحدة حول الشمس في 1424 يوما أرضيا أو 3.9 سنة أرضية.
ويقدر حجم الكويكب بنحو 25 مترا، ومن المتوقع أن يقترب من كوكبنا من مسافة نحو 2.09 مليون كم وبسرعة 27 كيلومترا في الثانية.
وبعد ذلك، يوم الخميس 25 يناير، سيقترب كويكب بحجم حافلة، يسمى 2017 BG92، من مسافة 4.5 مليون كم.
وينتمي هذا الكويكب أيضا إلى فئة كويكبات أبولو، ويكمل دورة واحدة حول الشمس في 512 يوما أرضيا أو 1.4 سنة أرضية، ويقدر حجمه بنحو 6 أمتار.
ومن المتوقع أن يمر يوم الجمعة 26 يناير كويكب بحجم سيارة، يسمى 2011 CQ1، على مسافة 4.3 مليون كم.
وفي يوم السبت 27 يناير سيقترب الكويكب 2024 BJ بشكل آمن من الأرض من مسافة 354 ألف كم من الأرض، أي نحوا 92% من متوسط المسافة القمرية.
وسيكون كوكبنا، يوم الأحد 28 يناير، على موعد مع الكوكب 2024 BF1، والذي يقدر حجمه بـ79 مترا، والذي سيمر بالقرب من الأرض على بعد 4 مليون كم.
جدير بالذكر أنه لا يوجد أي من الكويكبات المدرجة حاليا في مسار تصادمي مع الأرض.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من الأرض من مسافة ملیون کم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.