نفت دولة الإمارات تحقيقا نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الثلاثاء، عن أن الدولة الخليجية تقف وراء موجة من الاغتيالات بدوافع سياسية في جنوب اليمن.

 

وقالت "بي بي سي" إن أكثر من مئة شخص قتلوا خلال فترة ثلاث سنوات بعدما تولّت الإمارات المسؤولية الأمنية في الجنوب، مشيرة إلى أن العديد من الذين اغتيلوا كانوا عناصر من حزب "الإصلاح".

 

وزعم مسؤول إماراتي في بيان لوكالة فرانس برس أن "ما ورد بشأن اغتيال أفراد لا علاقة لهم بالإرهاب كاذبة ولا أساس لها من الصحة".

 

وقال إن أبوظبي دعمت عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن بدعوة وعلم الحكومة اليمنية وحلفائها الدوليين".

 

كما زعم أن دولة الإمارات تصرفت وفقاً للقانون الدولي المعمول به خلال هذه العمليات.

 

وقال إن "مزاعم مماثلة صدرت في الماضي وثبت بالفعل أنها غير صحيحة ولها دوافع سياسية، مستدركا "في حال ظهور أي مزاعم جديدة يحتمل أن تكون ذات مصداقية في المستقبل، فإن الإمارات العربية المتحدة ستجري بالطبع تحقيقات صارمة".

 

وأجرت "بي بي سي" في تقريرها مقابلة مع جندي سابق في البحرية الأميركية، أصبح في ما بعد رئيساً لشركة أمنية خاصة، قال إنه كان واحداً من العديد من الأميركيين الذين استأجرتهم الإمارات لتنفيذ اغتيالات.

 

وبحسب التقرير، فقد شملت مهماته محاولة اغتيال أنصاف مايو، وهو سياسي يمني وزعيم حزب الإصلاح في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية.

 

ولفت التقرير إلى أن مرتزقة أميركيين قاموا أيضاً بتدريب ضباط إماراتيين، درّبوا بدورهم يمنيين على تنفيذ عمليات اغتيال، مما يجعل تعقبهم إلى الإمارات أمراً صعباً.

 

واستشهد التحقيق بـ"أكثر من عشرة" مصادر يمنية أكدت هذه المزاعم، بينها رجلان قالا إنهما تدربا على يد جنود إماراتيين لتنفيذ اغتيالات غير مرتبطة بالإرهاب.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الامارات مرتزقة اغتيالات عدن

إقرأ أيضاً:

مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة

استغاث مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، بمنظمات الأمم المتحدة، لإدخال الإغاثات لمحليات “بابنوسة، لقاوة، المجلد، الميرم، الفولة، غبيش، الأضية، أبو زبد، الدبب”، بولاية غرب كردفان، عن طريق دولة دولة جنوب السودان.

وقال في حسابه على منصة “إكس” : نداء عاجل لمنظمات الأمم المتحدة بتوجيه العمل الإغاثي إلى ولاية غرب كردفان بالذات محليات بابنوسة ولقاوة والمجلد والميرم والفولة وغبيش والاضية وأبوزبد والدبب وأبوزبد، وممكن إدخال الإغاثة عبر دولة جنوب السودان وتدخل بمدينة الميرم المحاددة لولاية أويل، مع تحسن دخول المساعدات الإنسانية كثير من المناطق بالسودان.

وأضاف: أأمل أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بولاية غرب كردفان خاصة الأدوية والمواد الغذائية وبرنامج الدعم المالي ودعم الأفران، وهناك أعداد كبيرة من النازحين تحتاج إلى التدخل العاجل من المنظمات الأممية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «صناعة المحتوى» يؤكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي
  • الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائرات الدرونز
  • الإمارات ترفع الحظر عن عمليات طائرات "الدرونز"
  • الإمارات.. رفع الحظر الجزئي المشروط لعودة عمليات طيران «الدرونز» للشركات
  • تحقيق لموقع ميدل إيست آي يكشف عن ازدهار في عمليات تهريب الذهب على حدود السودان مع مصر
  • مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة
  • نذر حرب في اليمن بتحركات عسكرية ولافتات متعددة والحوثي يستبق الإجراءات (تحليل)
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • طارق صالح وسفير الإمارات يبحثان مستجدات الأوضاع وجهود التنمية في اليمن
  • خطوة مفاجئة: أمريكا تخطط لنشر قواتها قرب سواحل اليمن!