أوكرانيا: لا معلومات موثوقة عن ركاب طائرة عسكرية روسية تم إسقاطها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني، الأربعاء، أنه لا يملك "معلومات موثوقة" عن هويات الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة عسكرية روسية تم إسقاطها وتقول موسكو إنها كانت تقل عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين.
وأفادت إدارة المخابرات الرئيسية الأوكرانية في بيان "كان من المفترض بأن تجري عملية تبادل للسجناء اليوم، لكنها لم تتم.
وفي وقت سابق، الأربعاء، اتّهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط الطائرة في منطقة حدودية بين البلدين.
وسقطت الطائرة بالقرب من بلدة يابلونوفو على بعد 45 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
وكان مسؤول أوكراني دعا إلى "عدم التعجّل في استخلاص الاستنتاجات" وفق وكالة فرانس برس.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، كان الجيش الأوكراني "على دراية تامة" بأن الروس ينقلون أسرى حرب بالطائرة من بلغورود إلى نقطة تلاقي عند الحدود.
وزعمت ذات الوزارة بأن الأوكرانيين أطلقوا من منطقة خاركيف (شمال شرق أوكرانيا) "صاروخين" من "منظومة دفاع جوّية" لإسقاط الطائرة العسكرية و"اتهام روسيا" لاحقا بارتكاب هذا العمل.
وقد قضى كلّ ركاب الطائرة، وهم 65 أسير حرب وطاقم من ستة أفراد وثلاثة عسكريين روس، وفق ما أعلنت الوزارة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.