أبرز الاعتداءات الإسرائيلية على مقبرة باب الرحمة بالقدس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- يتحدث الباحث والمرشد السياحي المقدسي إيهاب الجلاد عن أبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لمقبرة باب الرحمة الإسلامية التاريخية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك.
يقول الجلاد -للجزيرة نت- إن الانتهاكات تنوعت بين النفخ في البوق، وأداء الصلوات التلمودية، وتدنيس القبور من قبل المستوطنين أو من بلدية وحكومة الاحتلال التي اقتطعت جزءا كبيرا من المقبرة، ومنعت الدفن فيه، وحولته إلى حديقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس يطلقون نداء عاجلا للوقوف ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
أطلق بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، اليوم، الجمعة، نداءً إنسانيًا عاجلًا، مؤكدين أن حجم المأساة التي تتكشف أمام العالم في قطاع غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للضمير الإنساني وتحديًا للقيم الأخلاقية والدينية، "إذ أزهقت آلاف الأرواح البريئة، وتحولت مجتمعات بأكملها إلى أنقاض، بينما يواجه الأطفال وكبار السن والمرضى معاناة تفوق حدود الوصف".
وعبّر النداء عن رفض قاطع لما وصفه بـ"الخطر الداهم" المتمثل في مقترحات التهجير القسري الجماعي، معتبرًا إياه انتهاكا صارخا يضرب في جوهر الكرامة الإنسانية، "فأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، الذي توارثوا العيش في أرض أجدادهم عبر الأجيال، لا يجوز أن يُجبروا على المنفى، ولا أن يجردوا من منازلهم وتراثهم وحقهم الأصيل في البقاء على أرضهم التي تشكل جوهر هويتهم ووجودهم".
وشدد بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - على أهمية دعم المواقف الحازمة التي تبناها ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وغيرهم من القادة الذين أظهروا موقفًا واضحًا وثابتًا في رفض أي محاولة لاقتلاع أهل غزة من أرضهم.
وأكد أن "الإيمان المسيحي لا يجيز الصمت" أمام مثل هذه الانتهاكات، بل يوجب رفع الصوت عاليًا في وجه الظلم والدفاع عن كرامة كل إنسان.
وأشاد البطاركة ورؤساء الكنائس بالدور الذي تقوم به هذه القيادات في رفع الصوت في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإصرار على حماية المدنيين في غزة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس أرقى صور القيادة المسئولة التي ترفض التهجير القسري والتطهير العرقي تحت أي ظرف.