دبي: «الخليج»

أعلنت شركة ناتوزي إيطاليا، الرائدة عالمياً في مجال الأثاث الإيطالي الفاخر، عن عقد شراكة فريدة مع دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، خلال حدث استثنائي بعنوان «أفكار جديدة لحياة جديدة» المقرر إقامته في 8 فبراير المقبل بمتجر ناتوزي إيطاليا الكائن على طريق الشيخ زايد بدبي.

ويتضمن الحدث عرضًا خاصًا لإعادة تصميم الكرسي الشهير (Re-vive) الخاص بناتوزي إيطاليا، حيث سيتم تنفيذه على يد فنانَين إماراتيين مرموقين هما ميسون الصالح وخالد البنا.

الصورة

وشهد المشروع الذي أطلقته الشركة عام 2016، رواجًا كبيرًا في لندن ونيويورك وشنغهاي، ويحظى الآن بمكانة رائدة في دبي.

وتدعو هذه المبادرة المبتكرة العقول الفنية المعاصرة للمشاركة بآرائها الفريدة وإسهاماتها الفنية من خلال تحديث الكرسي، حيث يبرز فرع ناتوزي إيطاليا بدبي مواهب استثنائية للفنانين ميسون الصالح وخالد البنا، اللذين سيجسدان رؤيتهما من خلال إبداعات فنية فريدة ومتميزة.

وسيتم تخصيص جميع عائدات بيع هاتين القطعتين الفنيتين من الأثاث لصالح دبي العطاء لدعم مهمة المؤسسة المتمثلة في توفير فرص الحصول على التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية.

الصورة

وسيشارك كل من ميسون الصالح، الفنانة المتميزة في دمج التقاليد الإماراتية مع اللغة الفنية المعاصرة، وخالد البنا، الفنان الرائد الذي يتجاوز حدود التقنيات الفنية التقليدية، في تجسيد إبداعاتهما المتجددة باستخدام وسائط فنية متعددة. وسيتم عرض هذه الأعمال الفنية في متجر ناتوزي إيطاليا، وستكون مصحوبة بتصميمات مخصّصة لتعزيز تجربة الزوار بشكل شامل.

وقال باسكوال جونيور ناتوزي، المدير الإبداعي ومدير العلامة التجارية في ناتوزي إيطاليا: «يحمل المشروع في طياته قيمًا عميقة بالنسبة لنا، إذ يُجسد الكرسي بذراعين اهتمامنا الشديد بالراحة، وهي إحدى القيم الأساسية في تراثنا، ويعكس التفاني المستمر الذي نُكرسه لتحسين رفاهية عملائنا من خلال منتجاتنا».

الصورة

أما عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء قال: «يسعدنا أن نتعاون مع ناتوزي إيطاليا في تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب على التعليم السليم في المجتمعات المحرومة حول العالم. نتوجه بالشكر لشركة ناتوزي إيطاليا والفنانَين الموهوبين ميسون الصالح وخالد البنا على هذا التعاون الذي يؤكد على الدور القوي للتصميم والفن في إحداث تغيير إيجابي في العالم، حيث أنه يربط بين عالمي الإبداع والمسؤولية الاجتماعية لخلق مستقبل أكثر إشراقاً».

وتتجاوز هذه الشراكة تسليط الضوء على التلاقي بين الفن والعمل الخيري فقط، إذ تبرز أيضًا الإيمان المشترك بين الجهتين بفعالية التصميم في تحقيق تأثير إيجابي على العالم، خاصة بالنسبة للأطفال والشباب المحرومين الذين لا يستطيعون الوصول إلى فرص التعلم الهادفة بسبب العديد من العقبات الاجتماعية والاقتصادية.

الصورة

وتدعو ناتوزي إيطاليا ودبي العطاء الأفراد والشركات والمنظمات إلى التعاون الفعّال لدعم هذه القضية الإنسانية خلال هذا الحدث الاستثنائي. ومن خلال المشاركة الفاعلة، سيتحول الحضور من كونه جزءًا من تجربة فنية فريدة إلى داعم فاعل في تشكيل وتحسين عالم يتسم بالعدالة والتعليم للأجيال القادمة.

وانطلاقاً من روح الوحدة والتأثير المجتمعي، تتطلع دبي العطاء وناتوزي إيطاليا لاستقطاب المساهمات السخية والدعم القوي من قبل المجتمع المحلي، إذ تسعيان معاً إلى تحقيق تأثير مستدام في حياة الأفراد الذين هم بحاجة ماسة إلى الدعم.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء الإمارات إيطاليا دبی العطاء من خلال

إقرأ أيضاً:

حواجز الاحتلال بالضفة.. مصائد وتنكيل وإعاقة لحياة الفلسطينيين

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر واحدة من حالات توقيف جنود الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين والتنكيل بهم على حواجزه المنتشرة بالمئات في الضفة الغربية.

جرى تصوير المقطع على حاجز بيت فوريك، سيئ السمعة والصيت، شرق مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية أمس الثلاثاء، وفيه يظهر توقيف جيش الاحتلال لأكثر من 20 فلسطينيا يرفعون أيديهم وراء رؤوسهم ومن خلفهم الجنود ينكلون بهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودانlist 2 of 2كابل تندّد بـ"عنف" باكستاني ضد لاجئين أفغان تريد طردهمend of list

ويفصل حاجز بيت فوريك قريتي بيت فوريك وبيت دجن عن مدينة نابلس، وتبلغ المعاناة أوجها في ساعات المساء عند عودة سكان القريتين من أعمالهم في مدينة نابلس، حيث يضطرون للانتظار ساعات طويلة على الحاجز.

ما جرى على حاجز بيت فوريك، يتكرر بشكل شبه يومي على حواجز الاحتلال التي تقطع أوصال الضفة الغربية، وتحول مدنها وقراها وأريافها إلى معازل وكانتونات، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي ذات أهمية قصوى في التعرف على حالة الطرق والحواجز إما تجنبا لساعات الانتظار الطولية أو تفاديا للتنكيل والاعتقال.

????متابعة |

تفتيش وتنكيل واهانه جماعية للمواطنين على حاجز بيت فوريك شرق نابلس pic.twitter.com/DsN7HwPl5Q

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 9, 2025

إعلان بدائل سيئة

وبالانتقال إلى جنوبي الضفة يتكبد عشرات آلاف الفلسطينيين مشقة السفر بين محافظتي بيت لحم والخليل وباقي مدن وسط وشمالي الضفة، بسبب ساعات الانتظار الطويلة على حاجز "الكونتنير" شرقي القدس، وبسبب سلوك طرق ترابية بديلة خطيرة وغير مؤهلة.

وفي حالات نادرة، يشهد الحاجز حركة سلسة للمركبات، وغالبا يعاني المتنقلون من مشقة يشعر بها بشكل أكبر سائقو سيارات وحافلات النقل العام، حيث تستنزف وقتهم ومالهم.

يقول سامي حسين، وهو صاحب مركبة نقل عام يعمل بين مدينتي بيت لحم ورام الله، إن حاجز الكونتينر يكبده خسائر كبيرة، و"من دون الحاجز أستطيع التنقل 4 مرات يوميا بين رام الله وبيت لحم وبالكاد أستطيع تغطية مصاريف السيارة والتزامات أسرتي، لكن مع وجود الحاجز لا أستطيع التنقل أكثر من مرة واحدة وفي أحسن الحالات مرتين".

ويضيف: "نقف في طوابير طويلة لساعات على جانبي الحاجز من دون سبب، وهذا يكلفنا وقودا ووقتا، وما نتقاضاه من الركاب أصبح بالكاد يغطي مصاريف السيارة، بل تتراكم علينا الديون".

وتابع أن "الركاب يتعرضون أيضا للتوقيف والتفتيش ويتم التنكيل بالموقوفين داخل غرفة للجيش على جانب الحاجز".

وعن البدائل المتوفرة أوضح أن شارع واد النار الذي يقام الحاجز في نهايته على أراضي القدس هو الوحيد الذي يربط الجنوب بالوسط والشمال، مشيرا إلى وجود شارع ترابي وعر ومغبر غير مؤهل عبر الأودية لتجاوز الحاجز "لكنه خطير ويلحق الضرر بالمركبات ولا يصلح سوى لذات الدفع الرباعي".

طريق "وادي النار" هو الوحيد الذي يصل شمال الضفة بجنوبها ويقطعه حاجز الكونتينر، عندما يغلق الجنود الحاجز يضطر الناس لسلوك هذا الطريق الترابي الوعر للالتفاف على الحاجز والذي يغلقه أحيانًا الجيش ليشل كل شيء.

مع قرار الاحتلال إنشاء نفق للفلسطينيين عند العيزرية سيصبح هنالك حاجزًا آخر… pic.twitter.com/OyrSoORf3t

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) April 5, 2025

إعلان مزيد من العوائق

ووفق مسح أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأم المتحدة، فقد أُقيم 36 عائقا جديدا للتنقل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، معظمها عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة في منتصف يناير/كانون الثاني 2025.

ووفق المكتب الأممي فإن الحواجز "تزيد عرقلة قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن عملهم" مشيرا إلى أن "إجمالي بوابات الطرق المفتوحة أو المغلقة في شتّى أرجاء الضفة الغربية يبلغ 288 بوابة، تشكل ثلث عوائق التنقل، يتم إغلاق 60% منها بشكل متكرر".

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية فإن عدد الحواجز والعوائق في الضفة يبلغ 898 وهي إما بوابات أو حواجز عسكرية أو عوائق مادية كالأتربة أو الأسلاك أو الجدران الإسمنتية.

ويلقي انتشار الحواجز الإسرائيلية بظلاله على مختلف القطاعات اقتصاديا وتعليميا وصحيا، وفق تقارير دولية ومحلية.

وتقول منظمة أطباء بلا حدود على موقعها الإلكتروني إن العوائق المفروضة على الحركة تؤثر سلبا على تقديم الرعاية الصحية والوصول إليها، خاصة في المناطق والتجمعات النائية، مشيرة إلى ازدياد عدد الحواجز ونظام السيطرة الحالي بشكل كبير من خلال القيود الإضافية المفروضة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

معاناة يومية ..
ما يسمى بحاجز الكونتينر الاحتلالي والذي يفصل الخليل وبيت لحم عن وسط الضفة pic.twitter.com/Pi6wcLBUir

— زاهر ابو حسين (@ZAHERABUHUSIEN) February 19, 2025

أضرار اقتصادية

ووفق دراسة لمعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) نشر نتائجَها أواخر مارس/آذار فإن حركة النقل في الضفة انخفضت بنسبة 51.7% بعد بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 نتيجة وجود الحواجز.

وقدرت الدراسة عدد ساعات العمل الضائعة يوميا بحوالي 191 ألفا و146 ساعة، وهذا يكلف الاقتصاد الفلسطيني حوالي 2.8 مليون شيكل (764.6 ألف دولار) يوميا.

إعلان

وتؤكد نتائج الدراسة أن قيود الحركة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الفلسطيني "إذ تساهم في ارتفاع نسبة البطالة وتدني الأجور بسبب صعوبة وصول العمال إلى أماكن عملهم، كما تؤدي الحواجز إلى تعطيل حركة البضائع، وهذا يزيد من تكاليف النقل ويتسبب في تلف بعض المنتجات نتيجة الانتظار الطويل على الحواجز".

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. صوت الحكمة وعنوان العطاء لوقف الحرب في السودان
  • مؤسسة مياه عدن ومنظمة يمن آيد توقعان اتفاقية مشروع برنامج المساعدة الفنية وبناء القدرات
  • إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
  • الفياض: قانون الحشد الذي سيشرع قريبا يمثل خطوة جديدة في إعادة تأسيسه
  • قرارات جمهورية جديدة: السيسي يوافق على اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية مع إيطاليا
  • حواجز الاحتلال بالضفة.. مصائد وتنكيل وإعاقة لحياة الفلسطينيين
  • وكيل زراعة البحيرة يوجه مديرى الإدارات الفنية بحل مشاكل المواطنين خلال 24 ساعة
  • هذا هو حصان طروادة الذي سيفكّك الغرب
  • مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب
  • الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا