مدير اعلام الجمرك تحذر قضية المشكلة السكانية امن قومى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اكدت امانى سريح مدير مجمع اعلام الجمرك ان حملة تنمية الاسرة المصرية لها تهتم بالنهوض بالاسرة فى كافة النواحى الاجتماعية والاقتصادية والصحية وخاصة مواجهه المشكلة السكانية فهى قضية امن قومى تحتاج الى تعاون كافة المؤسسات الرسمية والاهلية لمواجهه النمو السكانى المتزايد الذى يعوق جهود التنمية .
جاء ذلك خلال تنظيم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، ندوة بعنوان " الحقوق الإنجابية " بالتعاون مع جمعية البركة في الشباب، فى إطار حملة تنمية الاسرة المصرية تحت شعار" أسرتك ثروتك" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل اول وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتورة هنادى سامي مدير تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، وهدى محمد عبد المعطي مسؤول إعلام تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، وعدد من أئمة وخطباء المساجد و ممثلى المجتمع المدنى والمؤسسات الحكومية.
وقالت الدكتورة هنادي سامي، إن قطاع تنظيم الأسرة ، يهدف إلى الحفاظ على صحة الأم والطفل ، بداية من الحمل ثم الولادة ثم الرضاعة، مشيرةً إلى أن التعريف السليم لمفهوم تنظيم الأسرة هو سلوك حضارى وقرار للزوجين بتنظيم عملية الإنجاب بطريقة تضمن المحافظة على صحة الأم و الطفل، دون ضرر لأى منهما.
وأكدت سامي، أن قطاع تنظيم الأسرة يعمل وفق خطة متكاملة وعدة محاور رئيسية هادفة جميعهم يهدف الى تنمية الأسرة المصرية، ومنها محور الخدمة الصحية المقدمة للأم وتضمن وسائل تنظيم الأسرة الحديثة والمتنوعة والمتطورة، وتقدم للجميع بالمجان ، وكذلك محور تحسين الخدمة ومحور رفع الوعى المجتمعى، وذلك من خلال فرق طبية مدربة ومجهزة تقدم كافة المعلومات الصحية بشكل إحترافي، موضحةً أن خدمة تنظيم الأسرة تصل لكل سيدة مهما كان مكان إقامتها، حيث أن مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية لديها 14 عيادة متنقلة تتحرك فى كل مناطق الإسكندرية وتصل إلى المناطق النائية والبعيدة والمناطق التى تفتقر إلى منشآت صحية وخدمات صحية، إلى جانب الحملات والقوافل الطبية المنتشرة فى كل مناطق المدينة .
فيما أكدت هدى عبد المعطي، على أهمية التكاتف من أجل تعديل الفكر المغلوط عن مفهوم تنظيم الأسرة،مشيرةً إلى أن تنظيم الأسرة يقدم مشورة خاصة لكل سيدة أو فتاة من خلال الإتصال بالخط الساخن لتنظيم الأسرة،
وأوضحت عبد المعطي، ان قطاع تنظيم الأسرة يهتم، بتمكين المرأة وذلك من خلال تعليمها حرفة أو مهنة أو مساعدتها فى فتح مشروع تتكسب منه دخلاً تنفق منه على أسرتها، ومن ثم تتحسن الوضع المعيشي لدى الاسرة، وبالتالي تتحسن الخصائص السكانية للأسرة .
واكدت حنان الطحان ، على أهمية رفع الوعى والثقافة الصحية لدى للامهات وربات البيوت والفتيات المقبلات على الزواج، لأنه كلما أعددت أم تتمتع بصحة جيدة ولديها وعى صحي كافى كلما ضمنت أسرة سليمة متماسكة، مستعرضةً حرص منظمات المجتمع المدني فى رفع شأن الأسرة المصرية البسيطة ورفع قدراتها المعيشية، من خلال تمكين الأسر فى مشروعات بسيطة تستطيع أن تعتمد علي ربحها فى الإنفاق على المعيشة.
وقال الشيخ سلامة عبدالرازق،وكيل وزارة الاوقاف أن الشريعة الإسلامية لم تترك صغيرة ولا كبيرة فى قضية الأسرة الا وأوضحتها ونظمتها، من خلال فهم صحيح القرآن والسنة النبوية المشرفة، مؤكدًا أن الأسرة هى اللبنة الأولى والأساس الأول لبناء المجتمع .
وحذر عبد الرازق من الزيادة فى الإنجاب لكل الأسر التى لا تملك سبل المعيشة ومستواها المعيشية غير متوفرة، مؤكدًا أن لكل طفل حق فى الرعاية والتعليم والمعيشة الكريمة .
وشرح عبد الرازق، حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة"، قائلاً أن رسول الله يدعونا إلى التكاثر والتناسل لانه سنة الحياة، و من أجل تعمير الأرض، لكن يجب أن نكون أصحاء وأقوياء ومعافين ومتعلمين، فيتباهى بنا يوم القيامة، والا كيف يتباهى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا المريض والجاهل والمدمن وغير ذلك من العناصر الفاسدة التى تضر نفسها ومجتمعها ووطنها الغالى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المشكلة السكانية امن قومى جهود التنمية الجمرك تنظیم الأسرة من خلال
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: وصية إلهية ونبوية تضمن استقرار الأسرة
أكد الدكتور خالد صلاح، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لحسن معاملة الزوجة، وجعل ذلك من القيم النبيلة التي يجب أن يتحلى بها المسلم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف"، أي وجوب إحسان العشرة مع الزوجات.
وأضاف "صلاح"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خير مثال في معاملة أهله، حيث قال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، مما يدل على أهمية التعامل بالحسنى داخل الأسرة.
وأوضح أن الحياة الزوجية لا تخلو من التحديات، وأن الذكاء الحقيقي يكمن في قدرة الزوجين على تجاوز الصعوبات، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر"، أي أن المرأة ليست سيئة على الدوام، بل تمر بظروف قد تؤثر على حالتها النفسية، وعلى الزوج أن يتفهم ذلك.
كما شدد على ضرورة التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يلاعب أهله ويدخل السرور عليهم، مذكرًا بوصيته في خطبة الوداع: "استوصوا بالنساء خيرًا".
ودعا إلى أن يحفظ الله البيوت من الفتن، ويجعلها عامرة بالمودة والرحمة، وفقًا لقول الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف".
حكم إساءة الزوج لزوجتهقالت دار الإفتاء المصرية ، إن ما يصدر من الزوج من إساءة لزوجته، هو أمرٌ غير جائز شرعًا، منوهة بأن الإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته.
رجل يصلي مع زوجته في المنزل.. هل يتحقق لهما ثواب الجماعة؟البحوث الإسلامية يوضح
في ذكرى وفاتها.. عائشة بنت أبي بكر.. أم المؤمنين وأحب زوجات النبي إلى قلبه
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما حكم إساءة الزوج لزوجته ؟ فزوجي يسيء معاملتي، فما الحكم؟، أن الله سبحانه وتعالى أخبر بأن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ الآية 21 من سورة الروم.
وأضافت أن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم - جعل معيارَ الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.
وشددت على أنه لا يجوز للرجل إساءة معاملة الزوجة، منوهة بأن ما يصدر من الزوج لزوجته من اعتدائه عليها وتهديدها وترويعها من الأمور التي أجمع المسلمون على تحريمها، ولا علاقة لها بتعاليم الإسلام ولا بالشريعة الإسلامية، وفاعل ذلك آثم شرعًا.
وأفادت بأن الإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، مشيرة إلى أن الإسلام هو دين الرحمة، وقد وصف الله تعالى حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين.
ودللت بما قال تعالى : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ الآية 107 من سورة الأنبياء، فقد أكد الشرع على حق الضعيف في الرحمة به، وجعل المرأة أحد الضعيفين؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهُمَّ إنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَينِ: اليَتِيم وَالمَرْأة» رواه النسائي وابن ماجه بإسناد جيد كما قال الإمام النووي في "رياض الصالحين".
وأشارت إلى أن المرأة أحق بالرحمة من غيرها؛ لضعف بنيتها واحتياجها في كثير من الأحيان إلى من يقوم بشأنها؛ ولذلك شبَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم النساء بالزجاج في الرقة واللطافة وضعف البنية.
وتابع: فقال لأنجشة: «ويحكَ يا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ بِالقَوَارِيرِ» رواه الشيخان، وقد فهم ذلك علماء المسلمين، وطبقوه أسمَى تطبيق، حتى كان من عباراتهم التي كوَّنت منهج تفكيرهم الفقهي: "الأنوثة عجز دائم يستوجب الرعاية أبدًا".