عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة بسفارة المملكة لدى الأردن اليوم, ورشة عمل حول الجهود والمساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وعدد من قيادات ومسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة، وذلك بمقر المركز في الرياض.

ورحب الدكتور عبدالله الربيعة في مستهل أعمال الورشة بالسفير نايف السديري شاكرا له مبادرته بعقد الورشة للاطلاع على جهود المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه بفضل الله تعالى ثم بالتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - استطاع المركز وبمساندة وزارة الخارجية وكذلك الجهات المختصة أن يتخطى الكثير من التحديات في سبيل تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة ، التي أصبح يشار لها بالبنان من قبل الجميع.

 وأعرب الدكتور الربيعة عن أمله في أن تحقق الورشة النتائج المرجوة منها بالاطلاع على ما وصلنا إليه من منجزات وإظهار أبرز التحديات التي تعترض طريقنا لدعم العمل الإنساني في قطاع غزة، بما يعزز المكانة الدولية الإنسانية الرفيعة للمملكة العربية السعودية.

 من جانبه شكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن والسفير غير المقيم لدى فلسطين نايف السديري, القائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة لتنظيم هذه الورشة المهمة، مشيرا إلى أن المركز يحظى بتقدير واسع من المنظمات الدولية ويعد قوة ناعمة للدبلوماسية السعودية ، مشيدا بالتدخلات الفاعلة للمركز وأدائه المميز في مختلف الدول التي عانت من الأزمات الإنسانية مؤخرا مثل اليمن وأوكرانيا وسوريا وتركيا وغيرها ، مفيدا أن المركز أبلى بلاء حسنا في مساعدة المتضررين في قطاع غزة، مبينا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تصب دائما في خدمة العمل الإنساني.

وقُدم خلال الورشة عرض مرئي استعرض فيه واقع الاحتياج الإنساني في قطاع غزة و البرامج والمشاريع الغذائية والإيوائية والطبية الجاري تنفيذها من قبل المركز هناك، كما تم مناقشة المتطلبات والإجراءات الرقابية والقانونية المطبقة في برامج ومشاريع المركز في القطاع، وآلية اختيار الشركاء الدوليين واعتمادهم في بوابة تسجيل المنظمات.

 وناقش المشاركون في نهاية الورشة عددا من التوصيات التي هدفت لتنظيم وتنسيق العمل الثنائي المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ووزارة الخارجية لإيصال مساعدات المملكة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة خادم الحرمین الشریفین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها

دمشق-سانا

بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.

منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).

بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.

ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.

من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.

وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.

وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.

فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لدعم وكفالة الأيتام في جمهورية مالي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُوقِّع برنامج تعاون مشترك مع إمبريال كوليدج لندن 
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُوقِّع برنامج تعاون مشترك مع إمبريال كوليدج لندن
  • مركز الملك سلمان يدشن ثلاثة برامج تطوعية بدمشق
  • الوزيرة قبوات تلتقي وفداً من مركز الملك سلمان السعودي للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية‏ ‏
  • اختتام حملة جراحات القلب للأطفال في عدن برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن ثلاثة برامج تدريبية تطوعية بمدينة دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.488 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.488 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع