الناصرة- متابعات- أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي أصلح أجهزة المراقبة على الحدود مع لبنان وأعاد الكاميرات بعدما كان عدد من الشبان اللبنانيين أقدموا على إزالتها. وقالت قناة “المنار” التابعة لحزب الله، إن الجيش الإسرائيلي أقدم ليلا على تركيب آلات تجسس على الجدار في “المطلة” بدلا من الكاميرات التي أزالها الشبان اللبنانيون الأسبوع الفائت، مشيرة إلى أنه قام أيضا بعمليات تسييج بأسلاك معدنية بين موقع “السماقة” وخط الانسحاب برفقة جرافات وشاحنات ودبابات ميركافا.

وكانت مجموعة صغيرة من الشبان اللبنانيين نزعت السبت الماضي، كاميرات مراقبة إسرائيلية عند السياج الحدودي، معتبرة أنها تنتهك خصوصية اللبنانيين، فيما قال موقع “واينت” إن الشبان هم مجموعة من “حزب الله”. يأتي ذلك، بينما تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا بالتزامن مع حلول الذكرى السابعة عشرة لحرب يوليو 2006.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر توضيحا جديدا بعد استهداف موقع مدرسة الجاعوني

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقب الجيش الإسرائيلي، الخميس، على ما يثار حول استهداف غارة إسرائيلية مدرسة الجاعوني التابعة للأمم المتحدة في غزة وسط التفاعل الواسع وبيانات الإدانة والتنديد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلامي العربي، أفيخاي أدرعي، في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "بخصوص الادعاءات والأكاذيب عما حدث في مدرسة الجاعوني في النصيرات نوضح: استهدف جيش الدفاع يوم أمس بشكل دقيق وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والشاباك والفرقة 252 مخربين عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس داخل ما استخدم سابقًا كمدرسة الجاعوني في النصيرات وسط قطاع غزة".

وتابع: "مع ورود التقارير عن مقتل عمال فلسطينيين محليين تابعين لوكالة الأونروا في الغارة توجه جيش الدفاع إلى الوكالة لتلقي الأسماء والتفاصيل بهدف فحص الادعاءات بشكل معمق لكنها لم تستجب لهذه الطلبات التي نقلت اليها مراراً وتكرارًا.. أما بخصوص هذه الادعاءات يتبين من الفحوصات في جيش الدفاع ان العديد من الأسماء التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية تعود إلى إرهابيين من حماس تورّطوا في أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع".

وأضاف: "تواصل حماس الارهابية وضع وتمويه النشطاء الارهابيين والبنى التحتية الإرهابية داخل المنشآت الإنسانية واستخدام المدنيين في غزة بشكل ممنهج دروعًا بشرية".

ويأتي توضيح الجيش الإسرائيلي بعد إعلان مقُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا، من بينهم موظفون بالأمم المتحدة، في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى في مخيم النصيرات وسط غزة، الأربعاء، وفقًا لما ذكره الدفاع المدني في غزة ومسؤولون في المستشفى، مضيفين أن هناك 44 شخصا آخرين على الأقل أصيبوا.

قالت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية الفلسطينية "الأونروا"، في بيان على منصة إكس (تويتر سابقا) إن ستة من موظفيها "قتلوا اليوم عندما ضربت غارتان جويتان مدرسة ومحيطها في النصيرات"، في ما يعد "أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عشرات الصواريخ من لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعا عسكريا لحزب الله في بلدة بليدا جنوبي لبنان
  • "القاهرة الإخبارية" تعرض لقطات حية من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (شاهد)
  • شاهد| القاهرة الإخبارية تعرض لقطات حية من الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • تصعيد كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: تصعيد إسرائيلي كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية
  • «حزب الله» يستهدف موقع المرج الإسرائيلي جنوبي لبنان بالأسلحة ‏الصاروخية
  • انجراف قارب إسرائيليين إلى المياه اللبنانية.. والجيش ينشر تفاصيل عملية الإنقاذ
  • انجراف زورق إسرائيليين إلى المياه اللبنانية.. والجيش ينشر تفاصيل عملية الإنقاذ
  • الجيش الإسرائيلي ينشر توضيحا جديدا بعد استهداف موقع مدرسة الجاعوني