نتنياهو: سنحصن مكانة إسرائيل باعتبارها "برج حراسة العالم المتمدن" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، بأنه سيعمل على تحصين مكانة إسرائيل باعتبارها "برج حراسة العالم المتمدن" في منطقة الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو: "لقد قلت لقادة العالم منذ بداية الحرب: إذا لم تنتصر إسرائيل فستكونون أنتم التالين. سيأتيكم الخطر يقينا وبوتيرة أسرع بكثير مما تفكرون.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إسرائيل لن تستسلم أبدا للإرهاب الدموي الذي توجهه إيران، وسنرد للذين يعتدون علينا الصاع صاعين، وبهذه الطريقة سنعطي الأمل للبشرية جمعاء. النور بدلا من الظلام، والخير بدلا من الشر".
وتابع: "نخوض حربا من أجل حماية بيتنا ولا بد لها من أن تنتهي بالقضاء على عدوان وشر النازيين الجدد، الذين اعتدوا واختطفوا واغتصبوا وقتلوا وجلبوا على أنفسهم بأنفسهم خرابا غير مسبوق".
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين.
وأسفرت الحرب على قطاع غزة، حتى الآن وبحسب أحدث إحصاء صادر عن وزارة الصحة في القطاع اليوم الأربعاء، عن سقوط 25700 قتيل، و63740 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.