أفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء21 منزلا في منطقة بني سهيلة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو الجنود الإسرائيليين وهم ينتظرون الأوامر وينفذون تفجير المنازل الـ21 في بني سهيلة.

وشهدت مدينة خان يونس في القطاع اليوم الأربعاء "اشتباكات وقصفا مدفعيا عنيفا في منطقة الحي النمساوي ومنطقة بطن السمين جنوب مجمع ناصر".

وأفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات وقصف مدفعي عنيف قرب أبراج طيبة وموقع القادسية، وقصف مدفعي وإطلاق نار صوب حي الأمل والحي الياباني ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، غربي خان يونس.

وأسفر القصف المدفعي الإسرائيلي وإطلاق النار صوب مركز صناعة الوكالة الذي يضم عشرات آلاف النازحين من شمالي القطاع عن عدد من القتلى والجرحى، فيما نزح الآلاف من سكان غربي خان يونس بفعل القصف العنيف على المخيم ومحيط وداخل مراكز الإيواء.

وعملت الطواقم الطبية والصليب الأحمر على إخلاء الإصابات من صناعة الوكالة غربي خان يونس حيث تم انتشال 14 قتيلا، وجرى دفنهم داخل مقر الصناعة و70 جريحا تم نقلهم للمستشفيات.

هذا وأغلفت القوات الإسرائيلية الطريق المؤدي من مخيم خان يونس إلى الطريق الساحلي بالسواتر وحاصر جامعة الأقصى ومستشفى الخير.

في حين تسبب القصف الإسرائيلي لمركز تعليمي للأونروا يؤوي نازحين غرب خان يونس إلى بمقتل وإصابة العشرات.

ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم العاشر بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة منذ بدء الحرب إلى 25700 شخص، والجرحى إلى 63740.

إقرأ المزيد جنوب إفريقيا تأمل بإصدار المحكمة الدولية حكمها ضد إسرائيل الجمعة المقبل

وعقب مقتل 21 عسكريا بصفوفه في عملية لـ"حماس"، كشف الجيش الإسرائيلي عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة في 7 أكتوبر وخلال توغله البري بغزة، معلنا مقتل 556 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر، ومنهم 221 عسكريا خلال توغله البري في غزة، بينهم ضباط وجنود.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب

بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.

وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.

واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.

وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".

ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.

وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.

وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.

ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.

ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.

ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت   ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • غزة: 34 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم
  • استشهاد خمسة فلسطينيين بقصف صهيوني غربي خان يونس
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
  • قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • 5 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض