“الصحة” تطمئن المواطنين والمقيمين بشأن ما تردد عن مرض قادم باسم X
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
طمأنت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين في المملكة بشأن تصريحات منظمة الصحة العالمية خلال مشاركتها في منتدى دافوس 2024م الاقتصادي، عن مرض خطير قادم باسم X، قد يكون أكثر فتكاً من كورونا، مبينة أن تصريحات المنظمة هي سيناريو افتراضي ومحاكاة افتراضية لما قد يحدث، وأن الأمر ليس خطيراً بحجم السياق الذي ورد فيه.
ولفتت النظر إلى أن مثل هذا الخبر يتكرر كل عام، وأن الصحة في ترقب دائم واستعداد تام لمواجهة أي تحديات صحية.
وأوضحت “الصحة” أن ما تدعوا له منظمة الصحة العالمية وما دعا إليه العلماء في العقود الماضية، يأتي لتحفيز الأنظمة الصحية والدول عموماً لرفع قدراتها لرصد الأوبئة ومواجهتها، والتعامل معها بأقل قدر ممكن من الخسائر.
وأضافت: أن الرسالة المتكررة بشكل سنوي هي أن البشر معرضون للأوبئة بشكل متكرر “لأننا نتعايش مع عدد كبير من الفيروسات والجراثيم”، التي تتغير باستمرار، مما يصعب التنبؤ بأنواع الأوبئة وأوقات حدوثها، وأن المرض المجهول الذي قد يحدث في المستقبل يطلق عليه مرض x” أي المرض المجهول.
وتابعت: “هذه الفيروسات والجراثيم موجودة في الطبيعة، ولأسباب -لا يعلمها إلا الله- تتمكن من اختراق الحواجز الطبيعية وتصيب الإنسان”، ولكن – من رحمة الله – أن معظم الأوبئة لا تتحول إلى جوائح، وأن الجوائح العامة مثل كوفيد نادرة جداً, ونحن في ترقب لأي تحديات صحية وهذا قدر الله”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
الجديد برس|
قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطات من منظمة “الشباب يطلب” أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطاني، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها “لامي، أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالي هو أن أفعال “إسرائيل” في غزة تنطوي على خطر واضح بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ولكن مثل هذه الاحتجاجات الرمزية لا تؤثر على صانعي القرار الغربيين فيما يتعلق بدعمهم العسكري للاحتلال.
وكانت منظمة ” الشباب يطلب”، وهى منظمة جديدة تضم مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين وجماعات بيئية، قد تعرضت سابقًا لانتقادات شديدة لاحتجاجها أمام منزل السير كير ستارمر في شمال لندن.
وُجهت اتهامات لثلاثة ناشطين بجرائم إخلال بالنظام العام عقب ذلك الاحتجاج العام الماضي.