إرتفاع أعداد الشهداء في غزة إلى أكثر من 25000 شهيد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
تستمر آلة القتل الإسرائيلية في حصد أرواح المزيد من الفلسطينيين بفعل العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ110 على التوالي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 25 ألفا و700 قتيل و63 ألفا و740 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 210 شهداء و386 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ولليوم الـ110 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 منذ بدء العدوان على غزة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (211) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه الجريمة أسفرت عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وكذلك الإعلان عن استشهاد الصحفي أحمد منصور، الذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، متأثرًا بجراحه جراء القصف المباشر للخيمة.
وأدان الإعلام الحكومي، استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل: المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي العدو للعدالة.
كما طالب الإعلام الحكومي، بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.