إطلاق شركة «صناعة تكنولوجي» لدعم القطاعات الصناعية والخدمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت «منصة صناعة» -المنصة الموحدة في الإمارات لدعم المنتجات الوطنية- تأسيس شركة «صناعة تكنولوجي» بالشراكة مع شركاء دوليين من أبرز الكفاءات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة بهدف دعم القطاعات المختلفة بتقنيات متقدمة وحلول داعمة للأعمال.
وجاء الإعلان على هامش فعاليات معرضي ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، حيث تأتي شركة «صناعة تكنولوجي» أول شركة من نوعها في إمارة أبوظبي متخصصة كلياً في تأسيس المشاريع التكنولوجية المتقدمة وإنتاج تقنيات الطائرات العلوية الذاتية التحكم والتخزين الذكي، من خلال الذكاء الاصطناعي بما يدعم توجهات إمارة أبوظبي في النمو الصناعي والتكنولوجي.
وأكد محمد بن سالم بن كردوس العامري رئيس مجلس إدارة «منصة صناعة» أن إطلاق «صناعة تكنولوجي» يأتي بالتزامن مع إصدار قانون تأسيس «مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة» حيث نحرص على تعزيز خدمات التحول التكنولوجي في الدولة والعاصمة أبوظبي بتوفير مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية للشركات التي تدعم عدداً من القطاعات الاستراتيجية.
وقال: «سنعمل خلال المرحلة الأولى على دعم قطاعات النفط والغاز بما يتضمن تقنيات المضخات، وأنظمة الكابلات، والتقنيات المضافة، والحفر الميكانيكي، والأنابيب ذات الجهد المنخفض والمتوسط، والحلول اللوجستية المتقدمة، وإنتاج الروبوتات المتطورة، وحلول الأتمتة في العمليات الصناعية والخدمية، ومنتجات الطائرات بدون طيار الذكية، والشاحنات الروبوتية، والمعدات، والسيارات، والرافعات العلوية ذاتية التحكم، وحلول التخزين الذكية، وغيرها من الصناعات المتقدمة».
وأضاف أن «شركة «صناعة تكنولوجي» تهدف إلى العمل على إنشاء مشاريع تقنية وصناعية استراتيجية تعتمد على التقنيات العالية والذكاء الاصطناعي، وسنقدم أفضل الحلول المخصصة للعملاء في معظم الصناعات، ونسعى إلى توطين الصناعات والتقنيات في دولة الإمارات، وخلق حلول تقنية فريدة جديدة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، حيث نؤمن بأهمية الريادة التكنولوجية في دعم توجهات العاصمة أبوظبي ودولة الإمارات لبناء مستقبل تنافسي مستدام».
وتعرض «منصة صناعة» خلال مشاركتها في «يومكس» و«سيمتكس» المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض محفظتها من التقنيات غير المأهولة والتي تتضمن الطائرات بدون طيار والروبوتات الآلية للأغراض الصناعية والخدمية من أجل التعريف بخدماتها للشركاء والعملاء المحتملين، حيث تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية إلى إمارة أبوظبي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خارطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية لترسيخ ريادة الإمارات عالمياً في المجالات التكنولوجية
ناقشت “خلوة الذكاء الاصطناعي”، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنظم بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، وبمشاركة واسعة من فرق العمل في حكومة دولة الإمارات ومختلف الجهات المحلية، مستقبل القطاع وتأثيراته المتنامية في تنمية مختلف القطاعات، وأبرز توجهاته العالمية خلال المرحلة القادمة، وسبل الاستفادة منها وتوظيف إمكاناتها في تعزيز ريادة الإمارات ودورها القيادي في تطوير مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات الناشئة عن هذا المجال.
وشهدت الخلوة التي قاد نقاشاتها معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عقد 3 طاولات مستديرة غطت مواضيع تعزيز جودة تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، والاستعداد لسوق العمل من خلال تحديد المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، واستكشاف فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات عالية المخاطر.
– خارطة طريق واضحة..
وعمل المشاركون في أعمال الخلوة على رسم خارطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025، تستند إلى 3 محاور رئيسية تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات، وذلك بهدف تعزيز التبني الآمن للذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي وفي مختلف القطاعات، من خلال مواكبة التبني السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأطر تنظيمية متكاملة على مستوى دولة الإمارات، إذ أكدت 59% من الجهات في أحدث استطلاعات الرأي أنها تتبنى مستويات متوسطة إلى عالية في الذكاء الاصطناعي، وما يحتاجه هذا التسارع من أطر شاملة لإدارة البيانات وتعزيز أمن البيانات وخصوصيتها، وإنشاء بيئات تجريبية لتعزيز الابتكار والسلامة، وزيادة الفوائد المجتمعية من هذه التقنيات مع الحد من أي أضرار محتملة.
وناقشت الطاولات المستديرة متطلبات تهيئة بنية تحتية عالية الأداء في الحوسبة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق تكامل سلس وفعال للبيانات، إضافة إلى خطوات حوكمة البيانات للاستخدام والتبني الأمثل للذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.
وفي جانب الاستعداد لسوق العمل، ناقشت الخلوة مبادرات بناء المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، وأكد المشاركون في الخلوة أن دولة الإمارات حققت تقدماً كبيراً في بناء القدرات الوطنية وتمكين قوتها العاملة من خلال مبادرات التعليم المتخصص وبرنامج نافس، والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث زادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات 4 مرات لتصل إلى 120,000 متخصص بين عامي 2021 و2023. مشددين على أهمية تكثيف الجهود في هذا المجال لمضاعفة الإنجاز في بناء الكوادر الوطنية اللازمة للمحافظة على ريادة القطاع.
وهدفت مبادرات خارطة الطريق إلى تعزيز التوجه نحو الاعتماد على التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات الحكومية وتحليل البيانات بنسبة 100%، وزيادة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والصحة والنقل والطاقة والمؤسسات الصناعية وشركات القطاع الخاص بما يضاعف الإنجازات التنموية والنمو الاقتصادي، حيث ترجح التوقعات أن يرفد الذكاء الاصطناعي ناتج الدولة الإجمالي بنحو 352 مليار درهم عام 2030 بما يعادل زيادة بنسبة 26%.
وأكدت مخرجات الخلوة أهمية مواصلة تطوير البنية التشريعية، والبنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي، ودعم البيئة المحفزة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في خلق فرص لاستقطاب وتأسيس شركات جديدة قادرة على تطوير منتجات وخدمات ريادية، واستقطاب وتدريب المواهب والكفاءات على الوظائف المستقبلية والاستثمار في قدرات البحث والتطوير في هذا المجال.
– دور عالمي ناشط للإمارات..
وأكد المشاركون في الخلوة الدور المهم والناشط الذي تلعبه الإمارات على المستوى العالمي في تطوير هذا القطاع وصياغة أطره وسياساته الدولية وحوكمته، ودعم تبني مجالاته وتطبيقاته في مختلف القطاعات ذات التأثير الإيجابي على تنمية المجتمعات الإنسانية، مشيرين إلى أهمية الشراكات الدولية التي ترسخها دولة الإمارات لتحقيق هذه الأهداف.
وتطرق المشاركون إلى استثمار دولة الإمارات المبكر في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي وتبنيها لتطبيقاته في مختلف مجالات العمل حيث تشهد الدولة اليوم تسارعاً كبيراً في مشاركة هذا المجال في مختلف قطاعات التنمية ومساهمته في الاقتصاد الوطني، في استباقية للتوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية التي يشهدها الذكاء الاصطناعي بكل تطبيقاته.
– مبادرات متواصلة لتعزيز القدرات الذاتية..
وسلطت جلسات الخلوة الضوء على الاستراتيجيات والمبادرات المتواصلة لدولة الإمارات والتي عززت قدراتها في الحوسبة الفائقة ومكنتها عبر مراكز البحث والتطوير التي أنشأتها من تدريب نماذج اللغات الكبيرة الخاصة بها وجذب شراكات عالمية فاعلة في هذا المجال مع عمالقة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومنها استثمار مايكروسوفت في شركة G42. كما ناقش المشاركون المبادرات المتواصلة التي تركز على بناء القدرات الوطنية والكوادر المؤهلة في الذكاء الاصطناعي، لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات التنمية.