متغيب منذ 4 سنوات.. أم تنهار تستغيث بالشرطة وتوجه رسالة مؤثرة| فيديو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت رجاء محمد، والدة الأبن المتغيب إن لديها أبن يبلغ من العمر 30 عاماً يعمل في مدينة العبور بالقاهرة يدعى "محمد خلف عبد الحفيظ أحمد حسين"، مضيفة أن "محمد" من مواليد محافظة المنيا وسافر إلى قاهرة ليعمل ويجتهد لكفاءة وكثرة العمل في القاهرة أكثر من وجه قبلي.
وأضافت « محمد » خلال لقائها بموقع “ صدى البلد” مع "المذيعة صبا عبد القادر" أن بعد خروج "محمد" ذات يوم كالمعتاد لم يعود للمنزل الذي يقيم به في القاهرة، موضحة أن "محمد" كان يقيم مع والده " خلف عبد الحفيظ أحمد حسين " و زوجة والده بمحافظة القاهرة ولم يقيم بمفرده في سكن المغتربين.
متغيب منذ 4 سنوات
وأشارت والدة الأبن المتغيب، إلى أن والده لم يبحث عنه يوماً ولم يأخذ تجاه تغيب ابنه أي أجراء قانوني مثل عمل محضر تغيب أو إبلاغ الشرطة عن تغيب أبنه مع العلم أن "محمد" متغيب منذ 4 سنوات ونصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة رسالة مؤثرة رجاء محمد مدينة العبور القاهرة محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى يسرى أصيب فى فض رابعة ودخل غيبوبة 3 سنوات
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"ابنى اتصاب فى أحداث رابعة العدوية، وفضل 3 سنين فى غيبوبة لحد ما قابل ربه شهيد، ابنى عاش راجل واستشهد بطل ما قلعش بدلته وهرب ومستسلمش لمحاولات الإحباط اللى كان بيتروج ليها ضد الشرطة، فضل شايل المسئولية لحد ما نال الشهادة"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد مصطفى يسرى شهيد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والملقب بـ"الشهيد الحى".
وتضيف والدة الشهيد، أن نجلها منذ صغره وهو يتمنى أن ينال الشهادة، وأن الشهيد كان دائم الكتابة فى أوراقه وكتبه أنه يتمنى أن يكون شهيدا، وأنه من كثرة تمنى ابنها للشهادة قالت له أنه من الممكن أن ينال الشهادة وهو فى منزله من كثرة تمنيه للشهادة.
واستكملت والدة الشهيد، أن عزائها الوحيد فى نجلها أنه فى الجنة مع الأنبياء والصديقين والأبرار، وأنه سيشفع لسبعين من أهله، تكريما له من المولى عز وجل كونه شهيد ضحى بنفسه مدافعا عن وطنه ضد المخطط الذى كان مدبرا لمصر وشعبها، وأن كل ما وصلت إليه مصر الآن هو نتاج لدم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لحماية أمن مصر وشعبها.
مشاركة