في الشباك :صراع المركز الثالث
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مع انتهاء صراع المجموعات في كأس آسيا اليوم، يزداد الترقّبُ وحبس الأنفاس لمعرفة هُوية أفضل 4 ثوالث لينضموا إلى المتأهلين لدور الـ16، وبعد أن ضمنت فلسطين وسوريا كأفضل الثوالث ما زال هناك مقعدان يتحددان اليوم في المباريات الأربع التي ستقام في ختام دوري المجموعات. هذا الصراع على المركز الثالث وجد منتخبنا الوطني نفسه يدخل في دوامته وهو سيناريو مكرر لنسخة 2019 في الإمارات والذي تأهل فيها منتخبنا كأفضل ثالث بعد الفوز على تركمانستان.
المنتخب الوطني في مباراته أمام قرغيزستان أمام خيار واحد وهو الفوز بنتيجة المباراة لعدة اعتبارات أولها حفظ ماء الوجه بعد مباراتين أمام السعودية وتايلند خرج منها بنقطة واحدة وأداء غير مقنع وبعيد عن المستويات التي نعرفها عن منتخبنا الوطني، وثانيا رد الاعتبار بعد الخسارة الموجعة في تصفيات المونديال أمام قرغيزستان.
الصعود كأفضل ثالث وهو الأقرب من تحقيق المركز الثاني في حالة خسارة تايلند أمام السعودية هو الخيار المتاح وعلينا ألا ننظر إلى نتائج المباريات الأخرى ونقدم الأداء والمستوى الراقي الذي نعرفه عن منتخبنا الوطني والذي اختفى في النسخة الحالية في قطر.
ما زلت أثق في إمكانيات وقدرات لاعبينا وأن لديهم الكثير ليقدموه، ومباراة اليوم هي (المحك) الذي سيظهر فيه اللاعبون إمكانياتهم وقدراتهم الفنية والبدنية من أجل تحقيق نتيجة تعيد الثقة (المفقودة) على الأقل من جماهيرهم الوفية التي تقف معهم وتساندهم في مهمتهم الوطنية.
كل الاحتمالات واردة وكرة القدم بها الكثير من المفاجآت ولكن علينا عدم الاستسلام وأن نقاتل حتى آخر رمق طالما هناك أمل، ولهذا فإنه من المهم أن يوظف الكرواتي برانكو إمكانيات وقدرات اللاعبين وأن تكون لديه الشجاعة في المغامرة واللعب بروح قتالية وبأسلوب مغاير عما كان عليه في المباريات الماضية وإعادة غربلة التشكيلة الأساسية، خاصة أن برانكو لديه خيارات كثيرة ومفاتيح لعب يمكن استغلالها لو عرف كيف يوظف إمكانيات اللاعبين وفق الأدوار التي تتطلبها الطريقة والأسلوب الذي سيلعب به خاصة أن أسلوب لعب منتخب قرغيزستان أصبح مكشوفا أمام برانكو.
من المهم أن يباغت المنتخب الوطني الفريق المنافس مبكرا وأن تكون الروح القتالية والأداء العالي والتحضير الذهني والتركيز حاضرا لدى اللاعبين وأن يتم تسريع اللعب بوتيرة عالية وعدم التهاون أو البطء في الحركة والتمرير وأن يكون هناك هدف واضح ومحدد وهو الفوز بنتيجة المباراة ولابد من تحقيقه وغير ذلك لا يشفع لرجالات المنتخب الوطني.
الاستمرارية في الدوحة والمنافسة حتى الرمق الأخير في أقدام اللاعبين وهم من يحددون البقاء في الدوحة أو العودة لمسقط ولهذا فإن القرار بيد اللاعبين وأتمنى ألا يخيبوا الآمال المعلقة عليهم وأن يعيدوا (الهيبة المفقودة) وأن يسعدوا جماهيرهم بانتصار وتأهل مستحق وبعدها سيكون لكل حادثة حديث، وبالتوفيق بإذن الله.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من قنا إلى حلايب وشلاتين.. جامعة جنوب الوادي تحصد المركز الثالث في خدمة المجتمع
حصلت جامعة جنوب الوادي على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إنجاز مشرف يعكس التزامها بخدمة المجتمع وتنميته.
وقد أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن هذا الإنجاز، مؤكداً حرص الجامعة على الاضطلاع بدورها في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، وذلك من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المجتمعية التي تساهم في تعزيز مؤشرات الخدمة الطبية والحماية الاجتماعية.
وقد وجه رئيس الجامعة التهنئة للدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وجميع العاملين في القطاع على جهودهم المتميزة التي أثمرت عن هذا الإنجاز.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعيد أن أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تتضمن العديد من الفعاليات والمبادرات، حيث تشارك الجامعة بفاعلية في المبادرات الوطنية مثل "حياة كريمة" و "بداية جديدة لبناء الإنسان". كما تقوم بتسيير العديد من القوافل التنموية الشاملة التي تقدم خدمات طبية وتوعوية وزراعية وتمريضية في مختلف أنحاء المحافظة، وتمتد هذه القوافل لتشمل مناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد.
وأضاف الدكتور سعيد أن الجامعة تنظم العديد من الأنشطة التوعوية والندوات التثقيفية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وتتناول موضوعات متنوعة مثل مكافحة الفساد، ومناهضة العنف ضد المرأة، ومكافحة الإدمان، ومكافحة الإرهاب، والتوعية بظاهرة الغرم. كما تنظم الجامعة معرض "دكان الفرحة" لتوزيع الملابس والمستلزمات على الفئات الأولى بالرعاية من الطلاب، والمعرض الزراعي بمشاركة واسعة من الشركات العامة والخاصة في مجال الزراعة.
كما ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة "الأسبوع البيئي"، الذي يتضمن قوافل وندوات ومعسكرات تشجير ومعارض فنية وحملات تبرع ورحلات علمية.
وفي ختام تصريحه، وجه الدكتور محمد سعيد الشكر لرئيس الجامعة على دعمه المستمر لمختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة في مختلف القطاعات.
يعد هذا الإنجاز الذي حققته جامعة جنوب الوادي في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمثابة شهادة على التزامها الراسخ بمسؤوليتها الاجتماعية، وإسهامها الفعال في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.