دكتورة سارة عزيز :العلاج الطبيعى مهنة علاجية تتعلق بأداء الإنسان الوظيفي من خلال تعزيز الشفاء وتحسين القدرة الحركية وتخفيف الآلام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كتبت: مروة حسن
قالت الدكتورة” سارة عزيز ” إستشاري العلاج الطبيعي أن العلاج الطبيعي هو علم يهتم بإعادة التأهيل للجسم وتحسين جودة الحياة، إذ يعتمد على حل مشاكل الأداء الوظيفي في الجسم وزيادة القدرة الحركية إلى أقصى حد ممكن، بإستخدام معدات وأجهزة خاصة وخطه كامله علاجيه يضعها طبيب العلاج الطبيعي المتخصص .
وأشارت “سارة عزيز”أن العلاج الطبيعي يقوم على مجموعة من العوامل الأساسية، أبرزها التفاعل بين المريض والطبيب، من خلال إجراء الفحص الأولي، للتعرف على حجم الإصابة والتاريخ المرضي،ويتم اللجوء إلى العلاج الطبيعي في علاج بعض الإضطرابات والمشاكل العضلية مثل عدم الإتزان العضلي و التليفات العضلية و غيرها، وإذا كان المريض يشكو من ألم بالعديد من المفاصل أو العظام أو العضلات حيث أن الطب و التكنولوجيا الحديثه قد سهلت الكشف و تحديد أسباب الإعتلال و قياسها و التي كانت في السابق تقاس بطريقه تقديرية خاضعة للتشكيك.
مقالات ذات صلة عادة شائعة قبل النوم تلحق الضرر بشعرك 2024/01/24وإختتمت الدكتورة” سارة عزيز” بأن الجانب النفسي هام جداً في العلاج الطبيعي حيث أنه يعتبر جزء أو أهم أسباب علاج المريض، لذلك يساعد العلاج الطبيعي في تاهيل المريض نفسيا بعد الإصابة أو الجراحه للعوده للأنشطة الطبيعية وأوضحت ان دكتور العظام لا يستطع أن يكون دكتور علاج طبيعي حيث أن طبيب العظام له دور كبير في تشخيص الإصابة أو المرض التي يليها بناء خطه علاجيه أما تحتوي على جراحه أو علاج تحفظي يليها يكون الدور الأكبر للعلاج الطبيعي الذي يعمل على إستعادة الوظائف و العمل على الإقلال من إحتمالية عوده الإصابة أو المرض ،وأخيراً فان المنظومة الطبية التي يعرف كل فرد بها دوره و ينفذه لمصلحة المريض هي منظومة ناجحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.