بذريعة الخطر الروسي.. امريكا تعزز قواتها بسوريا لحماية "العمال الكردستاني"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بذريعة الخطر الروسي امريكا تعزز قواتها بسوريا لحماية العمال الكردستاني، السومرية نيوز – دولياتاعتبرت صحيفة يني شفق التركية أن واشنطن تعتزم إرسال 2500 جندي وعتاد عسكري إلى شمال سوريا بذريعة التهديد المتزايد من .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بذريعة الخطر الروسي.
السومرية نيوز – دولياتاعتبرت صحيفة "يني شفق" التركية أن واشنطن تعتزم إرسال 2500 جندي وعتاد عسكري إلى شمال سوريا بذريعة التهديد المتزايد من روسيا وإيران، لكن هدفها الحقيقي حماية حزب العمال الكردستاني. وكتبت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء: "بينما تواصل تركيا حربها التي لا هوادة فيها ضد حزب العمال الكردستاني، تتخذ الولايات المتحدة الراعية لهذه المنظمة الإرهابية، خطوة فاضحة تلو الأخرى. والأسبوع الماضي، في قمة الناتو (في فيلنيوس)، أُعلن أن الادارة الأمريكية، التي التزمت بالكفاح المشترك ضد الإرهاب، سترسل 2500 جندي إلى مناطق انتشار حزب العمال الكردستاني في سوريا". وتابع التقرير: "رغم الإعلان عن أن تلك القوات ستعمل في شمال سوريا والعراق، فقد تبين أن الولايات المتحدة قامت مؤخرا بأعمال تحصين جادة في هذه المنطقة من أجل تأمين حزب العمال الكردستاني".
وقالت: "نشرت إدارة واشنطن أنظمة صواريخ HIMARS في دير الزور الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني. وأفاد التلفزيون الرسمي السوري، نقلا عن مصادر محلية، بأن نظام HIMARS وصل إلى منطقة دير الزور. وتم نشره مؤخرا في أكبر قاعدة أمريكية في البلاد".
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة تدرس عددا من الخيارات العسكرية لمواجهة "العدوان الروسي المتزايد" في سماء سوريا، والذي ينبع من "تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والحكومة السورية في محاولة الضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سوريا"، حسب المسؤول الأمريكي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب العمال الکردستانی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن وباريس تبحثان عملية انتقالية بسوريا وانتخاب رئيس للبنان
سوريا – أجرت الولايات المتحدة وفرنسا، مساء الأربعاء، مباحثات بشأن العملية الانتقالية في سوريا وانتخاب رئيس جديد للبنان.
جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
وقالت الوزارة إن بلينكن أجرى اتصالا ببارو ناقشا فيه “آخر التطورات في سوريا وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل”.
كما بحثا سبل “الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما في ذلك من جانب تنظيم داعش، فضلا عن ضرورة إجراء عملية انتقالية شاملة بقيادة سورية”، وفق البيان.
وأكد بلينكن “ضرورة احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات”.
وحث على “تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل نظام الأسد السابق، بمن فيهم (الصحفي الأمريكي) أوستن تايس”.
وخُطف تايس قبل 12 عاما بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أثناء تغطيته لاحتجاجات شعبية مناهضة لنظام بشار الأسد (2000-2024) طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام شرع في قمعها عسكريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.
ووفق الخارجية الأمريكية، أشاد بلينكن بـ”قيادة فرنسا لدعم لبنان، بما في ذلك مساعداتها المستمرة للجيش اللبناني”.
وأكد “أهمية اتباع نهج منسق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة قيادته من خلال الانتخابات الرئاسية”.
ومن المقرر عقد جلسة لمجلس النواب اللبناني، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد عدوان إسرائيلي و3 سنوات من شغور المنصب بسبب غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل حربا واسعة مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، ويسود حاليا وقف هش لإطلاق النار مع “حزب الله” اخترقته تل أبيب مئات المرات.
الأناضول