أخضعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الأيام الماضية وحتى اليوم الأربعاء 24 يناير /كانون الثاني 2024م، عدداً كبيراً من وكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في المدارس الحكومية لدورة تعبوية طائفية، ضمن عملية إسكات التربويين عن المطالبة برواتبهم المنقطعة منذ أكثر من ثماني سنوات.

مصادر تربوية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي أخضعت، منذ مطلع الأسبوع الجاري وحتى اليوم الأربعاء، آلاف التربويين من وكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في المدارس الحكومية، بالعاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات المجاورة، لدورة طائفية تعبوية، في إطار الدورات التي تستخدمها لغسل أدمغة اليمنيين.

وبحسب المصادر، فإن المليشيات أخضعت عددا كبيرا من وكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في مختلف مدارس العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات المجاورة، في إطار سياسة غسل أدمغة وعقول اليمنيين، وتخضعهم بشكل إجباري، ومن يرفض تتهمه بالخائن وغيرها من المسميات.

وقالت المصادر، إن الدورة الطائفية تلك، ستستمر حتى نهاية الأسبوع القادم، وأن المليشيات حددت مدة 15 يوماً للدورة، فيما من المرجح أنها ستخضع تربويين آخرين لدورة طائفية تعبوية أخرى بعد انتهاء الدورة المحددة لوكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في المدارس الحكومية.

وتأتي عملية اخضاع التربويين في مناطق سيطرة الحوثيين لدورات طائفية تعبوية، ضمن عملية إسكات التربويين عن المطالبة برواتبهم المنقطعة منذ أكثر من ثماني سنوات، وتحسين أوضاعهم والاهتمام بالتعليم بدلاً من تدميره.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء

قالت مصادر طلابية إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.

وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.

وأشارت المصادر إلى إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.

ولاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.

وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.

مقالات مشابهة