مهرجان حكاوي الدولي يحتضن 6 عروض دولية من بريطانيا وفرنسا ومصر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كتبت: مروة حسن
تنطلق فعاليات مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل بنسخته الثالثة عشرة، في الفترة من 31 يناير إلى 9 فبراير.
ويحتفل المهرجان هذا العام بمرور 13 سنة على تأسيسه في مصر، بإعتباره أول مهرجان دولي مخصص للعروض العالمية الموجهة للأطفال، من تنظيم مركز “أفكا للفنون”، وتشهد هذه الدورة مشاركة دولية لثلاثة دول، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إضافة إلى مصر.
ويقدم المهرجان هذا العام نسخة استثنائية من حيث اختيار العروض وأماكن إقامة المهرجان، حيث يرتكز هذا العام في حفل الإفتتاح والختام ومعظم العروض على مسرح الفلكي في وسط البلد، بجانب عروض خاصة بين مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية ومعهد جوتة الألماني والمعهد الإيطالي.
ويشهد حكاوي الدولي لفنون الطفل في نسخته الجديدة 6 عروض فنية رئيسية، من بينها عرضان من بريطانيا هما “همهمة صغيرة”، وهو عرض رقص مضحك وعوض “الجو حر لأ برد”، بجانب عرض فرنسي وثلاثة عروض مصرية، من بينها “حكايات لافونتين” و”الطقس العجيب”.
كما يحتضن المهرجان هذا العام لأول مرة عروض أفلام دولية من ألمانيا تتضمن فيلمين طويلين وثمان أفلام قصيرة، في شراكة مع مهرجان شلينجل الدولي، أحد أهم منصات أفلام الأطفال والشباب في أوروبا، وتتضمن الأفلام الطويلة فيلم “العاديون” للمخرجة صوفي لينينباوم، وفيلم “فريق بيبركورنز وسر أعماق البحار” للمخرج كريستيان ثيدي.
ومن جانبها، قالت دعاء سرحان، المدير الفني للمهرجان، إن “حكاوي” هذا العام يهدف لتوسيع مدارك الأطفال للعالم من حولهم وكيفية تغيره مع الوقت والتقلبات الواقعية، ومن هنا جاء اختيار بوستر المهرجان، بسمكة السلمون الوثاب، التي تعتبر رمز الصمود أمام التيارات المائية، وهو ما يجسد رؤية حكاوي وسط الأوقات المضطربة التي يعيشها العالم حاليا نتشبث بالفنون التي تخاطب إنسانيتنا وتوجهنا عبر تيارات الحياة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: هذا العام
إقرأ أيضاً:
فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة.
فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج.
في حديثها عن الفيلم تقول عجميه: "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه".
تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة"، في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي".
Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة.
حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل.
الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب، عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن.