ديفيد كاميرون يضغط على بنيامين نتنياهو في زيارته لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في إطار جولة دبلوماسية في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على الحاجة الملحة إلى "وقفة فورية" للصراع الدائر في غزة.
وخاطب اللورد كاميرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة، محذرا من الوضع الإنساني المزري مع تعرض الملايين في غزة لخطر المجاعة والمرض.
وفقا لتقرير صنداي تايمز، كان التركيز الأساسي لزيارة اللورد كاميرون إيصال رسالة مفادها أن الحرب في غزة لا يمكن أن تستمر "لحظة أطول من اللازم".
وتأتي زيارة اللورد كاميرون في أعقاب الموجة الثانية من الغارات الجوية التي شنتها المملكة المتحدة على الحوثيين في اليمن والهجمات العسكرية الأمريكية الإضافية يوم الأربعاء. وكجزء من أجندته الدبلوماسية، سيشارك اللورد كاميرون في مناقشات في الضفة الغربية وقطر وتركيا لمعالجة الوضع الأوسع في غزة.
ومما يؤكد خطورة الوضع تقرير وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني في غزة. يظهر المجتمع الإسرائيلي علامات السأم، مع تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار من جانب عائلات الرهائن وحزن الأمة على فقدان 24 جنديا في خان يونس – وهو اليوم الأكثر دموية منذ هجمات 7 أكتوبر.
ويشدد اللورد كاميرون على الضرورة الفورية للتوقف لتسهيل توصيل المساعدات والإجلاء الآمن للرهائن. ووصف الوضع بأنه "يائس"، مؤكدا أن الزيارة تهدف إلى العمل مع الشركاء الإقليميين لصياغة خطة لوقف إطلاق النار الدائم والمستدام دون العودة إلى الأعمال العدائية.
وتتضمن مثل هذه الخطة، كما أوضحها اللورد كاميرون، خطوات حاسمة، بما في ذلك موافقة حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن، والتخلي عن السيطرة على غزة ووقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، تدعو الخطة إلى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة لتوفير الحكم والخدمات والأمن.
وتضمن اجتماع اللورد كاميرون الأخير مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في دافوس، المطالبة بإنهاء دعم طهران للحوثيين. استمر التدخل العسكري للمملكة المتحدة في اليمن حيث استهدفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز تايفون مواقع الحوثيين بالقرب من مطار صنعاء.
وسط مخاوف بشأن قوة الجيش البريطاني، يؤكد المسؤولون العسكريون السابقون قائد القوات الجوية المارشال السير مايكل جرايدون ونائب الأدميرال السير جيريمي بلاكهام أن المملكة المتحدة، بعد التخفيضات المتتالية، لم تعد قوة عسكرية رفيعة المستوى. وهم يجادلون بأن البلاد في أفضل الأحوال "المستوى الثاني" وتفتقر إلى التمويل والخطط لرفع مكانتها.
وسيكون أمام النواب فرصة لمناقشة قوة القوات المسلحة والضربات الجوية البريطانية في اليمن، على الرغم من أن الحكومة أكدت أنه لن يكون هناك تصويت. أعرب زعيم حزب العمال السير كير ستارمر عن دعمه للغارات الجوية وحث الحكومة على تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وقاومت وزارة الخارجية الدعوات لحظر الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى تداعيات دبلوماسية محتملة في طهران، حيث تحتفظ المملكة المتحدة بسفارة على عكس الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تدين حظر طالبان لتعليم الفتيات في أفغانستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب المندوب الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، جيمس كاريوكي إنه بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، لا تزال الفتيات في أفغانستان محرومات من حقهن في التعليم.
وأثنى المبعوث البريطاني - في بيان أوردته الحكومة البريطانية - على بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لعملها القيم في دعم شعب أفغانستان، مضيفا أن هذا يظل أمرا حيويًا بينما يستمر الأفغان - خاصة النساء والفتيات - في المعاناة تحت سلسلة من القيود القمعية.
وأضاف أنه في ذلك الوقت، زعم أعضاء طالبان أن حظر التعليم الثانوي للفتيات في مارس 2022 كان مؤقتا.
ومضى قائلا إن المملكة المتحدة تنضم إلى آخرين في إدانة هذا الحظر بشكل لا لبس فيه وجميع أوجه الحظر الأخرى التي تقيد حقوق النساء والفتيات الأفغانيات وحرياتهن الأساسية، داعيا إلى التراجع الفوري عن هذه القيود.