نجم جنوب إفريقيا السابق: بطولة الأمم بكوت ديفوار أفضل نسخة يشهدها العالم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سمح الهدف الرائع الذي سجله في نهائيات كأس العالم الأولى التي نظمتها جنوب إفريقيا سنة 2010، لرمز كرة القدم الجنوب الإفريقي، سيفيوي تشابالالا، بكتابة اسمه في تاريخ كرة القدم الإفريقية، حيث أصبح أول لاعب يسجل هدفا في النسخة الأولى من كأس العالم التي تنظمها إفريقيا.
"شابا" كما يُلقب، هو أسطورة ضمن قائمة أساطير يستضيفها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، توتال إنيرجيز.
وأحرى تشابالالا، حوارا مع موقع CAFOnline على هامش حضوره المنافسة الحالية لـ الكان في مظينة كورهوغو الايفوارية، التي يتواجد فيها منتخب "بافانا بافانا"، مشيدا بالترحيب الحار من الإيفواريين خلال النسخة الاستثنائية الـ34 من أكبر حدث في إفريقيا.
وقال تشابالالا: "قبل مجيئي إلى كورهوغو، حضرت حفل الافتتاح، الذي كان عالميا من جميع النواحي، أقصد التنظيم والموقع والمشجعين وبالطبع كرة القدم، فيما يتعلق بكرة القدم، كانت جودة اللعبة رائعة حتى الآن، يجب أن أحيي أيضا جودة التحكيم في المباريات والتنظيم الممتاز للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، هذه إلى حد بعيد أفضل كأس أمم إفريقيا يشهدها العالم".
وشارك النجم السابق لـ"بافانا بافانا"، الذي تألق أيضا تحت ألوان نادي كايزر تشيفز الجنوب الإفريقي، في ثلاث نسخ من كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، سنوات 2006، 2008 و2013، عندما أنهت جنوب إفريقيا التي كانت البلد المضيف، المنافسة في ربع النهائي.
وأضاف: "أفضل ذكرياتي عن كأس أمم إفريقيا هي ارتداء قميص منتخب جنوب إفريقيا، الذي يمثل بلدي في أكبر بطولة في القارة، ومواجهة أفضل ما في القارة ثلاث مرّات، هذه أكبر بطولة في القارة، وحلم أي لاعب كرة قدم إفريقي".
ومع اقتراب المنافسة من دور خروج المغلوب، تحدث، تشابالالا، أيضا عن تطور المنافسة وطبيعتها التنافسية للغاية، وتوقع أنها ستكون بطولة تحولات، وقال: "هذه منافسة صعبة للغاية لجميع المنتخبات، المستوى من الطراز العالمي، كانت هناك مفاجآت كبيرة من طرف ما يسمى بالمنتخبات الصغيرة، كانوا في المستوى، ستكون بلا شك بطولة تحولات".
وجاء التوقع الجريء للدولي الجنوب الإفريقي السابق في محله، بعدما شهدت نتائج، ليلة الاثنين، فشل بعض المرشحين للبطولة (كوت ديفوار، غانا) في تحقيق النتائج المتوقعة أمام منافسيهم الذين كانوا غير مرشحين مقارنة بهم.
ويُتوقع حدوث المزيد من النتائج الدراماتيكية، خلال مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، توتال إنيرجيز، من أجل تحديد هوية البلدان المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کأس أمم إفریقیا جنوب إفریقیا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 23 ناديًا من 9 دول.. ليبيا تُنظّم بنجاح بطولة إفريقيا وتستعيد موقعها القاري
???????? ليبيا – بطولة إفريقيا للأندية في مصراتة تُعيد البلاد إلى الخارطة الرياضية القارية
???? عودة قوية للساحة الرياضية الإفريقية ????
أكد تقرير تحليلي نشره موقع “Africa News” الإفريقي الناطق بالإنجليزية، أن ليبيا أطلقت إشارة عودة قوية إلى الساحة الرياضية في القارة، من خلال استضافتها لبطولة إفريقيا الـ46 لأندية الكرة الطائرة للرجال، التي تحتضنها مدينة مصراتة بمشاركة واسعة من 23 نادياً يمثلون 9 دول إفريقية بينها مصر وتونس والجزائر وكينيا.
???? تنظيم متميز وتطلعات مستقبلية ????
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن صالة مصراتة الرياضية الدولية، التي تم تجديدها مؤخراً، تحتضن فعاليات البطولة، وسط تنسيق أمني وطبي عالي المستوى يشارك فيه أكثر من 1500 عنصر لضمان سلامة الوفود والمشاركين.
وأشاد جان كلود موبيتا، رئيس لجنة الرقابة بالبطولة، بالتنظيم الليبي قائلاً:
“أشيد بجهود ليبيا، فالتنظيم ممتاز ومستوى اللعب مبهر أيضًا”.
???? بطولة بأكثر من دلالة رياضية ????????
التقرير نقل أجواء الحماس من قلب الحدث، حيث قال أحد المشجعين المحليين:
“الأمر أكثر من مجرد رياضة، إنه فخر لنا كليبيين، وقد حضرت أنا وابني لدعم فريقنا”.
وأكد التقرير أن هذه البطولة ليست فقط فرصة رياضية، بل رسالة سياسية وإنسانية، تُبرز أن ليبيا تعود تدريجياً إلى الاستقرار والانفتاح على العالم، مشيراً إلى أن البلاد تطمح لاستضافة البطولة العربية للكرة الطائرة في عام 2026.
???? رسالة مصراتة: “نحن هنا.. أقوياء وجاهزون” ✊
واختتم التقرير برسالة ضمنية نقلتها ليبيا إلى القارة الإفريقية والعالم مفادها:
“لقد عدت أقوى، أكثر أمانًا، وأكثر جاهزية للقيادة من جديد”.
ترجمة المرصد – خاص