مسؤولو صحة فلسطينيون: الجيش الإسرائيلي يطوق مستشفيات في خان يونس.. وضحايا كثر في ملجأ للأونروا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أفاد مسؤولون صحيون ومسعفون فلسطينيون أن الدبابات الإسرائيلية وطائرات بدون طيار تطلق النار على أشخاص يحاولون الفرار من محيط مستشفيي الأمل والناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "قوات الاحتلال تطوق" مقر الجمعية ومستشفى الأمل، وفرضت "قيودًا على الحركة حول المبنى والمستشفى".
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، إن القوات الإسرائيلية حاصرت أيضًا مجمع ناصر الطبي، مما أدى إلى قطع الإمدادات الطبية والغذائية والوقود الحيوية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن "المئات من المرضى المصابين بالعدوى والحوامل يواجهون مضاعفات خطيرة".
وقالت منظمة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقرها جنيف، الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت "عدة غارات جوية مكثفة" امتدت إلى غرب خان يونس، وقالت إن الملاجئ تأوي "عشرات الآلاف" من النازحين في الجزء الغربي من المدينة، وأن بلدة المواصي الساحلية المجاورة تقع تحت حصار الجيش الإسرائيلي.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه سيواصل العمل في خان يونس "لعدة أيام"، وذكر أن مسلحي حماس في المستشفيات. وطلبت CNN تعليقًا من الجيش الإسرائيلي حول ما إذا كانت قواته قد حاصرت مستشفيي ناصر وأمل.
في سياق متصل، تعرض مبنى يأوي آلاف النازحين في جنوب غزة للقصف، الأربعاء، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في غزة (الأونروا)، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 75 آخرين.
قال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا، في حسابه عبر منصة إكس: "اشتعلت النيران في المباني وسقطت أعداد كبيرة من الضحايا. وقد تم منع الوصول الآمن من وإلى المركز لمدة يومين". وأضاف: "الناس محاصرون".
وأشار وايت إلى أن فريقًا من وكالته ومنظمة الصحة العالمية كانا يحاولان الوصول إلى الموقع، لكن الطريق المتفق عليه مع الجيش الإسرائيلي "مغلق بضفة ترابية".
وقال وجيه عجور، الذي يحتمي في منشأة الأونروا، لشبكة CNN، إنه استطاع رؤية الدبابات بالقرب من المبنى.
وتابع: "نحن محاصرون بالكامل. وتوجد دبابات عسكرية إسرائيلية خارج أسوار المبنى مباشرة. أصيب بعض الأشخاص بشظايا جراء القتال في المنطقة، كما تعرض المبنى لأضرار أيضًا".
وطلبت CNN تعليقا من الجيش الإسرائيلي على الحريق في ملجأ الأونروا، وما إذا كانت قواته قد حاصرت المستشفيات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
قنابل التحصينات الإسرائيلية تشعل بيروت.. اغتيال غامض وضحايا تحت الأنقاض
زعمت وسائل إعلام عبرية أن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مباني في وسط بيروت خلال الساعات الماضية كانت لاغتيال شخصية بارزة في حزب الله اللبناني، ولم يحدد حتى الآن اسمها، ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عنها.
القناة 12 الإسرائيلية، قالت في بداية الهجمات إن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت هو طلال حمية، القيادي البارز في حزب الله، لكن بعد ذلك، ومع ساعات الصباح الأولى، قالت القناة أنها عملية اغتيال كبرى، وأن المستهدف أهم من طلال حمية، لكن، ما تفاصيل الغارات الإسرائيلية التي وصفت بـ«غير العادية» خلال فجر اليوم السبت؟
مع ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت، شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بالقنابل الخارقة للتحصينات، والتي استخدمتها إسرائيل في اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والرئيس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين وقيادات أخرى، وقالت وكالة «رويترز»، إن الغارات هزت بيروت بالكامل.
المستهدف قيادي بارز في حزب اللهونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن الإعلام الإسرائيلي، قوله إن سلاح الجو هاجم فجر اليوم السبن مبنى وسط بيروت والمستهدف قيادي بارز في حزب الله.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن وزارة الصحة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم الذي وقع في منطقة البسطة في بيروت، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير مبنى مكون من ثمانية طوابق.
إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصيناتوأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم، مما أدى إلى إحداث حفرة عميقة، وظلت رائحة المتفجرات تفوح من بيروت بعد ساعات من الهجوم، وأشارت مصادر أمنية، أن أربع قنابل على الأقل أسقطت في الهجوم، نقلًا عن «رويترز».
وأفادت التقارير، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن أن المبنى الذي تعرض للقصف كان مكتظًا بالسكان، وأن فرق الدفاع المدني تجد صعوبة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.