جيش الاحتلال يدرس تسليح مستوطنات الضفة بصواريخ مضادة للدروع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن جيش الاحتلال، يدرس إمكانية، تسليح المستوطنين، في المستوطنات المعزولة بالضفة الغربية، بصواريخ مضادة للدبابات، خوفا من وقوع مشهد مشابه لعملية طوفان الأقصى في الضفة.
وأضافت الصحيفة، إن الاحتلال يتخوف من هجوم بسيارات رباعية الدفاع، على المستوطنات المعزولة، مشيرة إلى أن الفكرة لم تلق معارضة من قادة بالجيش، لكنها بحاجة لموافقة من مستوى أعلى في الجهاز الأمني.
وبسبب المخاوف المتصاعدة من الاحتلال والمستوطنين، من انفجار الأوضاع في الضفة، وضغوط قادة المتطرفين وحمايات المستوطنات، نقلت منذ بداية العدوان على غزة، الكثير من الأسلحة والذخائر إلى الضفة، ومن بينها آلاف المسدسات والرشاشات الأمريكية "أم 16" ورشاشات "ماغ".
وخلال السنوات الأخيرة، أخذ جيش الاحتلال، معظم الأسلحة من مستوطنات قطاع غزة، وأرسلها للضفة، ويعمل المستوطنون برعاية الجيش على إلحاق الضرر بالفلسطينيين، وخلق وقائع جديدة على الأرض.
ووفقا للخطة الأولية، ستسلم الصواريخ إلى قادة الفرق الاحتياطية، وسيطلب منهم الاحتفاظ بها في مستودعات للأسلحة، أو بأي طريقة أخرى قد تطلب منهم، وسيتولى التعامل معها، المستوطنون الذين يجري استدعاؤهم في حالات الطوارئ، وتحت مسؤولية القيادة المركزية للجيش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المستوطنات الضفة غزة غزة مستوطنات الاحتلال الضفة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.
وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.
تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025
الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.
وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".