جنود إسرائيليون عائدون من غزة يكتشفون سرقة أغراضهم بقاعدة عسكرية في النقب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اشتكى جنود إسرائيليون عائدون من الحرب في غزة من سرقة أغراضهم الشخصية التي تركوها في قاعدة عسكرية في النقب، بحسب ما أوردته صحيفة إسرائيلية.
وحسب سبوتنيك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الأربعاء: "اكتشف مقاتلون من لواء ناحال (أحد ألوية النخبة بالجيش الإسرائيلي)، الذين عادوا إلى القتال في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، أن العشرات من أغراضهم الشخصية ومعدات عسكرية خفيفة تابعة لهم – تمت سرقتها أو إتلافها في حادثة نهب في قاعدة تدريب تساليم في النقب"، جنوبي البلاد.
وأضافت الصحيفة: "من بين الأشياء المسروقة من المقاتلين: محافظ فيها نقود وبطاقات ائتمان، وسماعات للهواتف الذكية، وسترات قتالية بديلة وغيرها من المعدات الشخصية القيمة ذات الحجم الصغير، التي فقدت أو تعرضت للتلف".
وأوضحت أنه "تم تخزين هذه الأغراض في حاوية كان من المفترض أن تكون مغلقة، وتم نقلها قاعدة التدريب الجنوبية في الأيام الأولى من الحرب، بعد أن هرعت قوات ناحال إلى القتال من مختلف القطاعات".
وتابعت: "خلال فترة الهدنة الأولى، قبل حوالي شهر ونصف، تعرف بعض المقاتلين على علامات اقتحام الحاوية، وأبلغوا القادة بذلك، لكن يبدو أنه لم يتم فعل أي شيء. وفي نهاية مهمتهم الرئيسية في المناورة البرية، والتي شملت القتال في معاقل حماس في شمال قطاع غزة مثل جباليا والشاطئ ودرج التفاح، خرج المقاتلون الأسبوع الماضي في إجازة لبضعة أيام، ووصلوا إلى قاعدة تساليم واندهشوا عندما علموا بأمر السرقة الواسعة النطاق".
وقالت الصحيفة إنها توجهت للجيش قبل نحو أسبوع "إلا أنه لم تتم إعادة الأغراض المسروقة بعد، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي من قبل الجيش الإسرائيلي وليس من الواضح ما إذا كان جنود من وحدات أخرى قد اقتحموا الحاوية وسرقوا منها، أو ما إذا كان هؤلاء لصوص مدنيين تسللوا مرة أخرى إلى قاعدة تساليم التي تعاني من السرقة".
وقال الجيش في تعليقه للصحيفة: "تم تلقي التقرير الخاص بالحادث ويتم فحصه. وإذا لزم الأمر، سيتم فتح تحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنود إسرائيليون غزة قاعدة عسكرية
إقرأ أيضاً:
دبابات وآليات عسكرية في سيناء .. ما سر التحركات المصرية؟
سرايا - خلال الأيام الماضية، انشغل العديد من المصريين على مواقع التواصل، بمقاطع مصورة لانتشار آليات عسكرية مصرية في شمال سيناء، بالقرب من منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة، ما أثار تساؤلات عديدة حول سبب تلك التحركات ودوافعها.
لاسيما أنها تزامنت مع تصاعد تصريحات أميركية حول نقل سكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما دفع البعض للتكهن بسيناريوهات قاتمة.
فما طبيعة تلك التحركات؟
في السياق، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء أركان حرب محمد رفعت جاد، أن مصر تقوم بتعزيز قواتها وإجراءاتها الأمنية على الحدود، بما يتوافق مع متطلبات الأمن القومي وحجم التهديدات الموجودة.
كما أشار إلى أن التعزيزات الأمنية المصرية تتم بصورة دورية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة فى أكتوبر 2023.
وأتبع قائلاً إن مصر تتخذ أعلى درجات التأمين على حدودها كما تكثف الاستطلاع والمتابعة الدقيقة والمستمرة للموقف الأمني".
إلى ذلك، أكد أن التحركات العسكرية داخل سيناء تُعتبر حقاً سيادياً ومشروعاً للدولة المصرية في إطار الحفاظ على استقرارها الداخلي والأمني في سيناء أو الحفاظ على النظام العام.
لكنه رأى أن "تلك التحركات قد تكون مقلقة من منظور "إسرائيل" إذا تجاوزت القواعد التي وضعتها معاهدة السلام أو إذا أثارت الشكوك بشأن نوايا مصر العسكرية".
"حريصة على معاهدة السلام"
إلا أنه أكد أن القاهرة حريصة على "أن تظل معاهدة السلام مع "إسرائيل" قائمة وتلتزم بتعهداتها كما تسعى لتعزيز استقرار المنطقة وعدم التصعيد العسكري".
وحول عدم اعتبار "إسرائيل" أنها تخالف اتفاقية السلام بتحركاتها في ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين)، فرأى اللواء جاد، أن هذا يمس نقطة جوهرية حول كيفية تفسير الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. وقال: "هناك فرقا جوهريا في الواقع بين التحركات العسكرية المصرية في سيناء وتحركات "إسرائيل" في محور فيلادلفي"، موضحا أن هذا الممر لم يكن جزءًا من اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في عام 1979، لكن المحور الذي يمر على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر أصبح ذا أهمية بعد اتفاقيات أوسلو عام 1993 التي تأسست لحكم ذاتي فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتابع: عام 2005 انسحبت "إسرائيل" من قطاع غزة انسحابا أحادى الجانب كأحد مخرجات اتفاقية أسلو 2 وترتب عليها ترتيبات أمنية داخل القطاع، تمثلت في سيطرة السلطة الفلسطينية، كما تم إبرام اتفاقية المعابر، لكنها احتفظت بالسيطرة على الحدود والمعابر.
إلى ذلك، أضاف الخبير المصري أنه "عام 2007 سيطرت حماس على قطاع غزة بعد اشتباكات مع حركة فتح، وهنا بات محور فيلادلفي جزءًا من ترتيبات أمنية في مرحلة ما بعد اتفاقيات أوسلو وكان له دور مهم في المعابر الحدودية بين غزة ومصر بعد سيطرة حماس على القطاع مختتماً بالقول إن المحور ليس جزءا من اتفاقية السلام، ولكنه جزء من ترتيبات أوسلو 2".
يذكر أن محور صلاح الدين هو شريط حدودي يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية، بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
ويعد الممر وفق اتفاقية كامب ديفيد، منطقة عازلة لا يجوز وضع آليات عسكرية فيها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#المنطقة#القاهرة#القدس#غزة#صلاح#سالم#محمد#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 2399
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-02-2025 11:39 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...