بأشهر وأروع القصائد.. الشاعر نادر ناشد جرجس يتألق فى معرض الكتاب 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
افتتحت اليوم فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024، والذى يعد عرسا ثقافيا ينتظره الملايين فى مصر والوطن العربى، ويزخر المعرض بأعمال متنوعة ومختلفة لأبرز الكتاب فى مصر والوطن العربى.
ومن بين الشخصيات الأدبية المهمة التي تتألق في هذا المعرض، الشاعر نادر ناشد جرجس بحضور مميز وأعمال هائلة أبهرت الحضور بروعتها.
والشاعر نادر ناشد جرجس، واحد من الكتّاب والمبدعين المنجزين في عصرنا الحالي، تألق عبر أعماله التي تمتد على مدى عقود من الزمن.
وفي هذا المعرض قدّم الشاعر مجموعة من أشهر وأروع قصائده، حيث تم عرض الأعمال الكاملة للشاعر نادر ناشد جرجس. واستعرض من خلالها عبقريته وتجربته الشعرية الغنية.
دواوين نادر ناشد الشعرية
دواوين نادر ناشد الشعرية تشمل "سفر الغضب الآتي" الذي صدر عام 1978، و "غابات الروح" الذي صدر عام 1982، و "السماء تعتزل النبوءة" الذي صدر عام 1987، و "في مقام العشق" الذي صدر عام 1991، و "هذه الروح لي" الذي صدر عام 1995، و "المراوغ" الذي صدر عام 2004، و "قلب يهوذا" الذي صدر عام 2023.
تعد الأعمال الكاملة لنادر ناشد جرجس مجموعة شعرية شاملة، تتضمن قصائد الشاعر منذ بداية مشواره الأدبي وحتى الوقت الحالي. وتم توثيق هذه الأعمال في مجلد واحد ضخم، يحتوي على المئات من القصائد الممتعة والمثرية بالمعاني.
وبالإضافة إلى القصائد التي تم جمعها في الأعمال الكاملة لنادر ناشد جرجس، قدم الشاعر أيضًا بعض قصائده الجديدة والتي لم تُنشر من قبل. تمتع الحضور بفرصة الاستماع إلى تلك القصائد المميزة وتلمس جوانب جديدة من عالم الشاعر.
استحوذت هذه المجموعة المتنوعة على اهتمام الجمهور في المعرض، صاحبت نقاشات وندوات حادة حول موضوعات وأفكار الشاعر، وقد أشاد النقاد بتنوع أساليبه ورؤيته العميقة للحياة والإنسان.
آراء النقاد بتنوع أساليب الشاعر نادر ناشد ورؤيته العميقة للحياةفقد قالت الكاتبة فريدة النقاش عن الشاعر نادر ناشد أنه يحاول أن يكون له مفرده الخاصة في زمن يشابه فيه القصائد وتطابق المعاني. وتشعر بداخله أن الشعر لم يعد مطلوبًا من أحد.
وقال الكاتب رفعت سلام عنه أن فكره التقدمي لعب دورًا أساسيًا في تكوينه الشعري .. وصرح الدكتور صبحي شفيق أن نادر ناشد يتمتع بقدرة على تجسيد مفاهيم إيديولوجية من الصعب رصدها في الكلمات.
وعبر الدكتور مدحت الجيار أنه لاحظ تأثر نادر ناشد بالشاعر محمد عفيفي مطر وبالشاعر وولت ويتمان، ولكنه تميز في قصائده الأخيرة .. وصرح طلعت الشايب بأن نادر ناشد يكتب قصيدته وبداخله يقين بأنه في حالة حرب.
وأشار الكاتب أحمد زرزور إلى أن نادر ناشد يحاول أن يكون ديوانه "بريسترويكا" ثورة مشتعلة لا تهدأ.
الفعاليات الثقافية والمشاركات الأدبية للشاعر نادر ناشد حول العالموتأتي مشاركة نادر ناشد جرجس في معرض الكتاب السنوي كإضافة مهمة إلى الأدب العربي، حيث يعتبر الشاعر واحدًا من رواد الشعر الحديث في المنطقة. تاريخه المجيد وتأثيره على الشعراء الشباب جعل من حضوره في المعرض حدثًا فريدًا ومميزًا.
ولد نادر ناشد في عام 1980 وتخرج في كلية الهندسة قسم العمارة وقام بإصدار مجلة فصلية بعنوان "الأدب العربي" أثناء دراسته، واستمرت صدورها لمدة خمس سنوات.
في 16 يوليو عام 1991، شارك نادر ناشد في برنامج "شعراء العالم اليوم" في كندا، وتم ضمه إلى قائمة شعراء البرنامج. وفي فبراير عام 1992، استضافته الجامعة اللبنانية لإلقاء ثلاث محاضرات عن الشعر الحديث في مصر. كما قدم بحثًا للجامعة بعنوان "شعراء الثمانينات وهموم الوطن".
في 18 مارس عام 1995، حصل نادر ناشد على درجة الزمالة من جامعة ديرانتش في التشيك، وتم ترجمة 25 قصيدة من ديوانه "هذه الروح" إلى اللغة التشيكية، مع دراسة للمستشرقة بلانكا فيزوفا. وفي 16 يناير عام 1998، ترجمت الدكتورة فاطمة الزهراء المدفعي ٤٥ قصيدة من ديوانه "المراوغ" إلى اللغة الإنجليزية.
تم أيضًا ترجمة بعض قصائد نادر ناشد إلى اللغة الإنجليزية، من قبل الدكتور محمد عناني والدكتور ماهر شفيق فريد، وصدرت في قاموس الشعراء الشباب عام 1999.
وتأتي مشاركة نادر ناشد جرجس في معرض الكتاب السنوي كإضافة مهمة إلى الأدب العربي، حيث يعتبر الشاعر واحدًا من رواد الشعر الحديث في المنطقة. تاريخه المجيد وتأثيره على الشعراء الشباب جعل من حضوره في المعرض حدثًا فريدًا ومميزًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الكتاب القاهرة الأعمال الكاملة
إقرأ أيضاً:
سقفٌ من ريح.. قصائد عن مصائر الصداقات والبشر
القدس "العُمانية": تُوسّع الشاعرة نسرين مصطفى في مجموعتها "سقفٌ من ريح" زاوية التقاطها لتضيء مناطق في الوعي والتجربة تتسم بالعمق والشمول.تغطّي نصوص المجموعة الصادرة عن دار راية للنشر والترجمة، مواضيع برؤية جديدة تعيد فيها الشاعرة مَوْضَعةَ ذاتها في خضمّ تحديات الحياة ومعيقاتها؛ بدءًا من التأمّل في مصائر الصداقات والبشر، مرورًا بقصائد الحبّ، وصولًا إلى "نصوص البيت" بنبرتها الخافتة وإضاءتها على تفاصيل اليومي، حتى تبدو القصائد محطاتِ إشراق في رحلة اكتشاف مزدوجة؛ سفر نحو الداخل، القصيّ، واكتشاف للعالم في آنٍ معًا.تتوزّع نصوص المجموعة الصادرة بدعم من مركز الكتب والمكتبات، بين التأمل وقصائد الحب ذات النبرة الوجودية، دون أن يثقل الواقع فضاء النصوص بتفاصيله، لكن أيضًا دون أن يغيب أو ينسحب تمامًا عن موضوعات القصائد وأجوائها.من أجواء المجموعة نقرأ:"مَن يعيدُ لجوفِ الطّفلِ صرخَتَهُ،للنملِ المذعورِ حبّاتِ الحنطةِ،لرغيفِ الخبزِ العاري رداءَهُ؟....مَن يعيدُ للغابةِ خصبها؟مَن يلعقُ الدَّمعَ عن عنُقِ السّرواتِ؟ويعيدُ للنشوةِ ارتعاشاتها؟...مَن يعيدُ الكلامَ الزّائف لفمِ المذيعِوينفُضُ غبارَ الرّصاصِعن سجادةِ أمٍّ تنتظِرُ ولداً لن يعودَ؟مَن يَدْرُزُ القلوبَويعيدُ للشوارع ضحكاتِها؟".