مدبولي يشهد عرضا لفيلم وثائقي قصير من إنتاج مركز «معلومات الوزراء»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يشارك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم، في فعاليات النسخة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، والمقرر استمراره حتى 6 فبراير 2024، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأثناء تفقد رئيس الوزراء جناح المركز في المعرض، قدم أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات، نظرة شاملة على جهود المركز وأنشطته، بالإضافة إلى استعراض لأهم إصدارات المركز التي تسهم في عملية دعم اتخاذ القرارات، مؤكدا دور المركز في توفير المعلومات والدراسات الضرورية لدعم القرارات الحكومية وتمكين المسؤولين من الحصول على المعلومات والتحليلات اللازمة في الوقت المناسب.
وعرض «الجوهري» فيلما وثائقيا قصيرا من إنتاج المركز يوثق انتقال المركز للعمل من مقره الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو المقر الذي تميز بوجود بنية تحتية حديثة وتقنيات متطورة، فضلا عن تصميم داخلي مبتكر استخدمت فيه التكنولوجيا لتعزيز التفاعل وتبادل المعرفة، وقد مثل الانتقال الى مقر المركز الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة نقلة نوعية في تحسين ظروف العمل، أسهمت في تعزيز روح الإبداع وأثرت تجربة العاملين، الأمر الذي أضفى نوعا من التحفيز والتشجيع على زيادة إنتاجية العاملين والعمل على استخراج أقصى إمكاناتهم وطاقاتهم، مما جعل المركز مكانًا يتسم بمزيد من الديناميكية والابتكار.
وأشار الجوهري أثناء عرضه إلى مجموعة كبيرة من منتجات المركز الرقمية والتي أنتجها المركز ونشرها من خلال منصاته الرقمية المختلفة، فقد نجح المركز في تحويل الإنتاج الورقي إلى صيغ رقمية متقدمة، مستفيدًا من أحدث التقنيات والاتجاهات الدولية.
حيث ينظف الرسوم البيانية والفيديوهات والبودكاست لتوجيه المحتوى إلى شرائح واسعة من المستخدمين، خاصة الشباب. مما ساهم في رسم صورة ذهنية إيجابية للمركز لدى جمهور المستفيدين، من خلال تقديم خدمات معلوماتية جذابة بلغات متعددة، مستخدما في ذلك مختلف سبل التواصل مع جمهور المستفيدين حيث أضاف المركز خلال العام الماضي فقط 6 منصات رقمية جديدة فتجاوز عدد منصاته الرقمية أكثر من 23 منصة يتم تحديثها وتطويرها باستمرار، وبلغت قدرة المركز على الوصول إلى مستفيديه نحو 37 مليون مرة وصول.
ولفت «الجوهري» إلى التطور السريع في عالم التقنية واتجاه الحكومات والمؤسسات نحو الرقمنة في كل خدماتها؛ فقد حرص المركز على تبني مفهوم التحول الرقمي الحكومي وذلك من خلال تطوير عدد كبير من اللوحات المعلوماتية إذ أن اللوحة المعلوماتية الذكية «HYVE» -الأولى من نوعها في مصر- ستكون حاضرة كذلك في جناح المركز، ونقدمها للزوار ضمن أكثر من 20 لوحة معلوماتية يتيحها المركز، وتتضمن 262 ألف عنصر بيان؛ للتنبؤ بالمتغيرات الاقتصادية باستخدام سيناريوهات افتراضية.
وتتضمن أيضا اللوحة المعلوماتية لتحليل المواد الصحفية في وسائل الاعلام الأجنبية، والرصد الإعلامي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ولوحة معلوماتية لتحليل النصوص تساهم في رصد وقياس اتجاهات الرأي العام من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتواكب تقنيات اللوحات المعلوماتية لغة العصر الحديث في جمع وتحليل البيانات والتواصل مع شرائح أكبر من مجتمعات المستفيدين، إذ تستخدم اللوحات المعلوماتية تقنيات تحليل البيانات بشكل تفاعلي يخدم متخذ القرار؛ وتعرض البيانات والمؤشرات الاقتصادية بصورة مختصرة وموجزة من خلال الرسومات البيانية بما يسهم في دعم القرار، كما تستهدف اللوحة أيضًا مجتمع الباحثين؛ إذ يتم الاعتماد عليها في إعداد دراسات تحليلية وأوراق بحثية اقتصادية رصينة.
ويتضمن تصميم اللوحات المعلوماتية الذكية العديد من البيانات ومؤشرات الأداء الرئيسة التي تعطي رؤية متكاملة عن الأداء الاقتصادي للدولة.
ويقدم المركز «بوابة التشريعات المصرية»، وهي أول قاعدة تشريعات حكومية تحتوي على أكثر من 289 ألف تشريع و97 ألف حُكم قضائي، كما تقدم البوابة نشرة قانونية تتيح للمستخدم الاطلاع على أحدث القوانين والقرارات وأهم الأخبار القانونية المحلية والدولية.
ويمكن للمتابعين للنشرة القانونية أن يكونوا على علم بكل جديد في المجال القانوني، وتلعب البوابة دوراً مهماً في تحسين أداء المهنيين رفيعي المستوى. كما تساهم البوابة في ترسيخ قواعد التحول الرقمي في مصر وفقاً لرؤيتها للتنمية المستدامة في البلاد.
وأوضح رئيس مركز المعلومات، أن جناح المركز يضم العدد الرابع من إصدارة المركز السنوية الأبرز «آفاق مستقبلية»، والتي يستشرف خلالها أبرز التوقعات للعام الجديد على مستوى 10 محاور رئيسية، يتيحها المركز هذا العام في متناول جمهور المعرض، والتي تضم كوكبة من الخبراء والكتاب والمفكرين من داخل مصر وخارجها في مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية والتنموية المتنوعة، والذي يبلغ عددهم أكثر من 110 مفكرين وباحثين. كما تضمنت الاصدارة ملفا خاصا بعنوان «مصر والمستقبل»، وكذلك يعرض جناح المركز عددا جديدا من «تقرير الأحوال المعيشية للأسرة المصرية» فقد تم إقامة مرصد أحوال الأسرة المصرية لتحليل ومتابعة تغيرات الحياة المعيشية منذ مايو 2008.
ويستند تقرير «الأحوال المعيشية (2011-2022)» على 10 مسوح ميدانية سنوية لنحو 12 ألف أسرة. يركز التقرير على الدخل، الإنفاق، وخدمات المرافق العامة، مما يتيح للحكومة الاستجابة الفعّالة لتغيرات الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
ويعكس حرص الحكومة على تحسين سياساتها لتعزيز التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وفي ضوء استعراض أحدث الإصدارات البحثية الخاصة بالمركز، أشار مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات إلى عدد من اصدارات المركز والتي من بينها 20 تقريرا معلوماتيا أخرها تقرير بريكس حيث يتناول كل تقرير بالسلسلة مناقشة وتحليل قضية هامة بالنسبة للمجتمع وصانع القرار.
وجاء أخر عدد بعنوان «مصر ودول البريكس.. فرص واعدة» الذي يتناول أبرز الفرص الواعدة لمصر جراء انضمامها للتكتل، ومجلة «آفاق المناخ» إحدى الإصدارات العلمية التطبيقية المحكمة التي تصدر بدورية ربع سنوية باللغتين العربية والانجليزية تتناول أبرز مستجدات العمل المناخي.
وأشار «الجوهري» إلى إطلاق «منتدى السياسات العامة»، وذلك في اطار الدور الذي يلعبه المركز في تفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمع الباحثين لإشراكهم في عملية صنع القرار من خلال اعتماد نموذج جديد يحقق إمكاناتهم، وقد شهد المنتدى مشاركة أكثر من 550 مشاركا على مدار ثلاث سنوات منذ انطلاق أولى فعالياته في أغسطس 2021، وتنوعت المشاركة بين طلبة البكالوريوس وحديثي التخرج، وكذلك طلبة الماجستير والدكتوراه من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة على حد سواء، ساهموا في اصدار أكثر من 55 إصدارة تنوعت ما بين أبحاث وارواق سياسات تم اتاحتها من خلال منصات المركز الرقمية.
ولفت أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أن مشاركة المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الحالية من المشاركات الرائدة، حيث تمثل نقلة نوعية على مستوى عرض وتقديم المحتوي عبر آليات جديدة ومختلفة يقدمها للجمهور من خلال باقة مٌنتقاة لأبرز إصداراته المعلوماتية المدعومة بتقنيات الواقع المعزز لنشر حقائق سليمة عن مؤشرات الاقتصاد المصري وتوسيع قاعدة المستفيدين من الجيل الرقمي، والتي تتيح للزائر «جولة افتراضية» يستخدم فيها تقنية «الميتافيرس»، بحيث تأخذ زائر الجناح إلى داخل إصدارات المركز، استثمر خلالها الأدوات المختلفة التي عمل على تطويرها خلال السنوات الماضية في مجالات الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل خدمة لزوار الجناح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء معلومات مجلس الوزراء مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء رئیس مرکز المعلومات جناح المرکز المرکز فی من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
إنتاج الأنسولين في الجزائر: حقيقة صناعية توفر أكثر من 400 مليون يورو للجزائر
أصدرت شركة “بيوكير ”، بيانا صحفيا، أعلنت فيه عن نجاحها في إنتاج أول أنسولين محلي الصنع بالكامل في الجزائر تحت الاسم التجاري GLARUS، في خطوة تاريخية من شأنها توفير أكثر من 400 مليون يورو للجزائر.
وجاء في البيان:”في الجزائر، يشكل مرض السكري تحديًا كبيرًا في مجال الصحة العامة، حيث تصل نسبة انتشار المرض إلى 15٪ من السكان الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عامًا، أي حوالي 4 ملايين شخص، بينما يحتاج حوالي 1.5 مليون مريض إلى العلاج بالأنسولين للسيطرة الفعالة على مرضهم.”
“تعتمد رعاية هؤلاء المرضى بشكل أساسي على ثلاثة أنواع من الأنسولين: الأنسولين البطيء، الأنسولين السريع، والأنسولين الممزوج الذي يجمع بين النوعين السابقين.”
“حتى الآن، كان الأنسولين الموصوف في الجزائر مستوردًا بالكامل، ولم تقدم أي شركة، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات، استثمارات صناعية لإنتاج الأنسولين محليًا، مما زاد من فاتورة استيراد المنتجات النهائية عامًا بعد عام.”
“اليوم، أصبح الإنتاج الوطني ضرورة حتمية للحفاظ على سيادة البلاد وضمان الأمن والاستقلال الصحي للمرضى الجزائريين.”
“وانطلاقًا من هذه الرؤية، ووفقًا لخارطة الطريق التي حددها فخامة رئيس الجمهورية، حققت شركة بيوكير بايوتك إنجازًا تاريخيًا من خلال كونها أول منتج للأنسولين في عملية تصنيع كاملة بدءًا من بلورات الأنسولين، حيث تم طرح المنتج في السوق منذ ماي 2023 تحت الاسم التجاري GLARUS.”
“باستثمار يتجاوز 5 مليارات دينار وقدرة إنتاجية تبلغ 12 مليون علبة، وهي تفوق بكثير احتياجات السوق الجزائرية، تمكنت شركة بيوكير بايوتك من تحقيق توفير في العملة الصعبة بقيمة 120 مليون يورو من واردات المنتجات النهائية، مع آفاق حقيقية للتصدير.”
“يتم تصنيع الأنسولين GLARUS بالكامل بواسطة فرق من التقنيين الجزائريين وفقًا لأعلى معايير الصناعة الدوائية والالتزام بممارسات التصنيع الجيدة.”
“وبرؤية مستقبلية تتماشى تمامًا مع توجهات السلطات العمومية، التي تواصل تشجيع تغطية احتياجات المرضى بالأدوية من خلال الإنتاج الوطني بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وخفض فاتورة العملة الصعبة، أطلقت شركة بيوكير بايوتك في سبتمبر 2024 إنتاج نوعين من الأنسولين Aspart تحت الأسماء التجارية BioRapid® وBioMix®.”
“يتم تصنيع هذين المنتجين أيضًا بالكامل بدءًا من بلورات الأنسولين مع الالتزام بأعلى معايير الصناعة الدوائية العالمية.”
“ومع قدرة إنتاجية تفوق احتياجات السوق المحلية، تضمن شركة بيوكير بايوتك توفيرًا مستمرًا لهذه العلاجات للمرضى الجزائريين المصابين بالسكري.”
“لتأكيد دعمها الدائم للاقتصاد الوطني والتشغيل، استثمرت شركة بيوكير بايوتك حوالي 8 مليارات دينار لإنشاء موقع إنتاج ثانٍ مخصص لمختلف أنواع الأنسولين بتقنية تصنيع كاملة، مما يعزز السيادة الصحية للبلاد ويوفر للجزائر اقتصادًا يزيد عن 300 مليون يورو من العملة الصعبة.”
“تساهم هذه الاستثمارات في دعم التوظيف بشكل مباشر، حيث يعمل حاليًا حوالي 2000 موظف في مجموعة بيوكير، مع توقع خلق وظائف مؤهلة جديدة في السنوات المقبلة.”
“شريك استراتيجي للمرضى الجزائريين والعاملين في مجال الصحة
لا تقتصر أنشطة بيوكير بايوتك على الصناعة الدوائية فقط، بل تجمع بين الإنتاج والتوعية من خلال:
• برنامج تعليمي علاجي للمرضى المصابين بالسكري، يوفر دعمًا شخصيًا.
• حملة وطنية للتوعية بمرض السكري والسمنة في العديد من الولايات، مع فضاءات للاستشارات وورش عمل إعلامية طبية تستهدف آلاف المواطنين.
• برامج تدريبية بالتعاون مع الجمعيات العلمية، ساعدت أكثر من 3000 طبيب في تعزيز مهاراتهم في رعاية مرضى السكري.
نموذج لمستقبل الصناعة الدوائية في الجزائر”
“من خلال الإنتاج المحلي لعلاجات حيوية مثل الأنسولين، تلعب شركة بيوكير بايوتك دورًا مركزيًا في تعزيز السيادة الصحية للبلاد، مع المساهمة في تنشيط الاقتصاد الوطني. تعد هذه المبادرة نموذجًا للقطاع الدوائي الجزائري في وقت أصبحت فيه الاستقلالية في مجال الصحة أولوية استراتيجية للدولة.”
للإشارة تأسست مجموعة بيوكيرفي عام 1998، مجموعة بيوكير هي مختبر جزائري متخصص في تصنيع وتوزيع الأدوية التي تغطي مختلف المجالات العلاجية.
وتعتبر بيوكير رائدة في الإنتاج المحلي للجزيئات عالية القيمة المضافة، بما في ذلك الأنسولين الحيوي (البطيء، السريع، والممزوج).
وتتألف المجموعة من 4 فروع: بيوكير، بيوثيرا، دايغنوستيك كير، وبيوكير بايوتك.
وتلتزم المجموعة بالابتكار والتميز، وتسعى لتحسين جودة حياة المرضى.