مصممة أزياء سودانية: غادرت بلدي بعد الحرب.. وكنت خايفة من عدم نجاح مشروعي بمصر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت آمال السيد، مصممة أزياء سودانية، إنها جاءت إلى مصر بعد الحرب التي نشبت في السودان، وكانت تخشى من البدء في مشروعها الخاص بتصميم الأزياء السودانية، والتي كانت تعمل به في بلدها، لكنها وجدت أن أهالي النوبة في مصر لديهم نفس العادات والتقاليد السودانية، لذلك تشجعت وبدأت في مشروعها.
وأضافت «السيد»، خلال حوارها لبرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلامية سالي شاهين عبر فضائية «DMC»، أنها كانت خائفة من نسبة النجاح كون الأزياء التي تصممها تُعد عادة سودانية، وكل بلد يتميز بأزيائه الخاصة به، فمثلا الصعيد لديه نوعية جلباب معينة، والسودان يتميز بنوعية جلباب آخر وهكذا.
وتابعت، أنها تعتمد على الطريز اليدوي في تصميم الأزياء، وتقوم بالطريز على القماش نفسه، كما أنها تقوم بكل أعمال التصميم والتنفيذ بمفردها دون مساعدة أحد.
تطوير التصميماتوأشارت مصممة أزياء سودانية، إلى أنها طوَّرت بعض التصميمات لكي تتناسب مع طبيعة الملابس المصرية، فمثلا بدأت تصمم الأزياء على الجلباب الملون على عكس السودان الذي يرتدي الجلباب الأبيض وغيرها من الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصميم الأزياء السودان مصر جلباب الصعيد النوبة السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يناقش مشروعي قانونين للموارد البشرية للعسكريين وتنظيم قوة الشرطة
الشارقة (وام)
ناقشت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعها أمس، بمقر المجلس برئاسة محمد علي الحمادي، رئيس اللجنة، مشروعي قانونين أحدهما يتعلق بتنظيم الموارد البشرية للعسكريين في الإمارة، والآخر بشأن إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة.واستعرضت اللجنة نصوص ومواد مشروعي القانونين، وركزت في الأول على تنظيم الشؤون المتعلقة بالموارد البشرية للعسكريين بما يحقق المصلحة العامة للعاملين في القطاع العسكري.
وفيما يتعلق بمشروع قانون إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن ناقشت اللجنة البنود المتعلقة بتطوير الأنظمة والتعليمات والارتقاء بالأداء الأمني في الإمارة، بما يتماشى مع رؤية الشارقة المستقبلية.
وأبدت اللجنة رأيها في المشروعين، مؤكدة أهمية تعزيز القوانين بما يتوافق مع احتياجات القطاعين العسكري والأمني في الشارقة، وتوفير إطار قانوني يدعم التميز المهني ويراعي التحديات المستقبلية.