يرافقه وفد سياسي واقتصادي رفيع.. رئيسي بتركيا في أول زيارة رسمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للعاصمة التركية أنقرة للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان وحضور الاجتماع الثامن لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
واستقبل أردوغان رئيسي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ومن المنتظر أن يوقع الطرفان عددا من الاتفاقيات وأن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بأن رئيسي يرأس "وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى" في أول زيارة رسمية له لتركيا منذ انتخابه عام 2021.
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني لأنقرة في الوقت الذي بدأت فيه الحرب على غزة بتأجيج التوترات وتصعيد القتال في المنطقة.
يضاف ذلك إلى التوترات القائمة بين القوتين الإقليميتين في سوريا حيث دعمتا معسكرين متعارضين في الحرب الأهلية في البلاد، وفي الصراع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ.
وتزايد قلق إيران مع تزويد تركيا أذربيجان بأسلحة لمساعدتها على هزيمة الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ عام 2020، ومجددا العام الماضي.
وقال مدير مركز إسطنبول للدراسات الإيرانية حقي أويغور لوكالة الصحافة الفرنسية "لطالما كانت العلاقات بين تركيا وإيران معقدة ومتعددة الأبعاد".
وأضاف "تركيا قادرة على إدارتها، وعلى إيجاد حل وسط بطريقة أو بأخرى، أعتقد أن شيئا مماثلا سيحدث الآن".
وتتشارك إيران وتركيا حدودا تمتد على 535 كيلومترا، كما يربطهما تاريخ طويل من العلاقات الاقتصادية الوثيقة والخلافات الدبلوماسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: زيارة الرئيس السيسى لأكاديمية الشرطة تبعث برسالة طمأنينة للشعب المصري
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن تأييده لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة، معتبرا أنها تبعث برسالة طمأنينة للشعب المصري بأن الدولة تعمل بجد لتعزيز الأمن والاستقرار.
وقال السادات في بيان له: "نحن في حزب السادات الديمقراطي نؤكد أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة على التواصل المباشر مع أبنائنا من طلبة الأكاديمية، الذين يمثلون مستقبل الأمة" مضيفا :" إن تأكيد الرئيس على أهمية تسوية الأزمات بالطرق السلمية هو نهج نؤيده، لكننا نرى ضرورة تعزيز الشفافية في الإصلاحات المؤسسية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير. كما نؤكد على أهمية زيادة مشاركة المجتمع المدني في صنع القرار، لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة."
ودعا السادات، إلى مزيد من الحوار الوطني الشامل لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مع التأكيد على أن الأمن القومي لا يتحقق إلا بوجود مواطن يشعر بالعدل والمساواة" موجها التحية لكل أبناء الشرطة المصرية الذين يضحون من أجل حفظ أمن الجبهة الداخلية.