مسقط- الرؤية

نفذ مركز مناظرات عُمان ممثلا بأكاديمية "دُرْبة" لتأهيل مدربي المناظرة وبالتعاون مع مركز مناظرات قطر، المرحلة الأولى من التدريبات ولمدة 3 أيام بمشاركة 16 متدربًا من منتسبي الأكاديمية.

وقد شمل المعسكر عددًا من الورش التدريبية والتطبيقات العملية والجلسات الحوارية والمسابقات التفاعلية باستخدام أفضل الوسائل والطرق والممارسات المستخدمة في عالم صناعة التدريب الحديث.

وقال ناصر بن حميد الهنائي الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان: "ترجمت فكرة الأكاديمية انطلاقًا من رؤية مركز مناظرات عُمان في الاهتمام بكوادره الحيوية والفاعلة في حقل المناظرة، ولتوفير مختلف الوسائل المؤدية إلى تطوير أدائهم وتحفيز طاقاتهم وإمكانياتهم، وتنويع قدراتهم الإبداعية وتحسينها وتجويدها للاستمرار في تحقيق الإنجازات والنجاحات المحلية والدولية في الفن، وتعد أكاديمية دُرْبَة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي في المنهج التدريبي المتنوع الذي تتبعه والذي يمكن منتسبيها من الحصول على زخم علمي ومعرفي متنوع في المناظرة بالأساس ومجالات أخرى كذلك على الهامش".

وأشار عبدالله بن ناصر العثماني إلى أن منتسبي الأكاديمية يتشاركون الشغف والاهتمام بتطوير وصقل معارفهم بمهارات وسلوكيات تمكنهم في الاحتياجات الفنية والإبداعية اللازمة لقطاع التدريب، إلى بجانب التدرب على مهارات العرض الأساسية في تقديم البرامج التدريبة بتأسيس ممنهج في أسلوب التدريب والتنفيذ مبني على سد الفجوة في المعارف والمهارات والسلوكيات لأجل صناعة نخبة من المدربين المعتمدين القادرين على تحليل الاحتياجات التدريبية وإعداد وتنفيذ برامج وورش التدريب في المناظرات وتحكيمها محليًا ودوليًا.

يشار إلى أن أكاديمية دربة تتكون من سبع مراحل يخوضها المنتسبون وصولا إلى المرحلة الختامية والتخرج ليكونوا مدربين مؤهلين معتمدين في مجال المناظرة، وقد اختيرت الدفعة الحالية بعد تقدم أكثر من 100 متنافس لحجز مقعد من المقاعد الـ16 المتاحة في الدفعة الأولى من الأكاديمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو

قدمت الأكاديمية الوطنية للتدريب حلقة خاصة واستثنائية عن «بناء الإنسان المصري» عبر NTA Podcast بمناسبة الذكرى 11 لثورة 30 يونيو، وذلك بمشاركة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، للحديث عن جهود الأكاديمية المختلفة في الاستثمار في الإنسان بطريقة صحيحة، وتأهيل وتدريب الشباب فضلا عن جهود مبادرة حياة كريمة في تطوير المجتمع المصري.

واستهلت رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، حديثها مؤكدة أن الأكاديمية بمثابة الوظيفة الحلم والتي ساعدتني على التغيير، وجاءت بعد منهج ورحلة مهنية طويلة في التدريب والاستثمار في البشر، موضحة أن الأكاديمية الوطنية للتدريب حققت كل الأحلام التي تمنتها.

برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب

وقالت راغب، الدولة تنفق مبالغ ضخمة على تأهيل الشباب، ولكن التمكين يرجع إلى قدرات وإمكانيات الشخص نفسه فالكادر القوي لا يحتاج لمن يوظفه، مضيفة: «الأكاديمية ليست بابًا للتوظيف، ومن يقول أنها كذلك يقلل منها ومن المجهود الوطني والدولة ورؤية القيادة السياسية في الاستثمار بالبشر».

وأضافت، أنّ برامج الأكاديمية الوطنية هدفها بناء الشخصية المصرية، لافتة إلى أنه بعد عام 2013 ، كانت مهمة البناء صعبة لأن بناء المتهدم أصعب كثيرًا عن البناء من الصفر.

التأهيل قبل التمكين

فيما قال دكتور محمد هاني ، محافظ بني سويف، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة: بدأت حياتي العملية طبيبا شابا في عام 2011، وكنت بحلم بالتغيير لجعل بلدي أحسن، وفجأة وجدت نفسي أمام بلد يتم اختطافها من تيار ظلامي حاول سلب هويتها، إلى أن عادت الدولة مرة أخرى، وبدأ السؤال يطرح نفسه من أيكون الإصلاح؟ ، فعندما تتحدث عن دولة قوامها 70% تحت سن الـ 40، فمن المؤكد أن البداية ستكون من الشباب، ولكن لنا في الذاكرة نماذج غير ناجحة في التمكين، كونهم غير مؤهلين.

واضاف هاني، أن الأكاديمية الوطنية لم تعد مجرد برامج، وإنما هي مشروع قومي لتمكين الشباب في مصر ويسير بقوة في المجتمع.

وقالت هند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إن الأكاديمية من أنجح المشروعات لتأهيل الشباب ليس فقط لتولي المناصب، ولكن رأينا كذلك دورات لقيادات بالفعل مثل دورة رؤساء الجامعات، وهو ما يؤكد على أهمية التعلم خاصة في ظل التغيرات التي تحدث في العالم على كل المستويات.

البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة

فيما حكى دكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، تجربته قائلًا: دخلت كلية الحقوق وحلمي كان مثل أي شاب بها الالتحاق بأي هيئة قضائية، ولم يوفقني الحظ بعد التخرج من الكلية واُصبت بالإحباط بعض الشيء، وبعدها نظمت الدولة مسابقة للتعيين لحملة الماجستير والدكتوراه، وكنت وقتها معي ماجستير في القانون العام، وبالفعل التحقت بوظيفة باحث قانوني في مكتب محافظ كفر الشيخ، ومن هنا بدأ الحلم.

وتابع: الحلم أنني أعمل في مكان استطيع من خلاله تقديم الخدمات للناس، وكنت حينها شابا عنده 25 عاما، وقد ساعدتني وظيفتي على اقترابي من صناع القرار بالمحافظة، وهو ما سهّل علي التعلم بشكل أكثر، وكنت ألتحق بأي دورة تدريبية يمكن الاستفادة منها، وعندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي البرنامج الرئاسي، قدمت فيه وكنت من المحظوظين وأحد أعضاء الدفعة الأولى للبرنامج.

فيما قالت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، نائب رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التنمية مثلث يتكون من 3 أضلاع، فبعد الدولة مباشرة هناك المجتمع المدني وأنا واحدة من هذا المجتمع، موضحة أن التحالف الوطني حّول اشتباك الجهود والتداخل الذي يحدث إلى تكامل بين المؤسسات وعمل خطة موحدة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، موضحة أنه قبل الالتحاق بالبرنامج الرئاسي لم تكن تتوقع أن حلم تعزيز الحماية الاجتماعية يمكن تحقيقه.

وقال المهندس محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، أحد خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن شغفه في مجال ريادة الأعمال كان سببا لانضمامه إلى الدفعة الرابعة في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، في البداية لم أكن أعلم ما الشيء الذي أتعلمه ولكن كنت متأكدًا من أن قدراتي كشخص ستنمو في كل ما يخص الدراسات الاستراتيجية وكيف يتم التخطيط والسياسات العامة، موضحًا أنه لم يكن لديه علم بهذه الأمور كشاب يعمل في القطاع الخاص قبل الالتحاق بالبرنامج.

فيما أكدت يوستينا ثروت، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، على فخرها بما يحققه شباب البرنامج الرئاسي، لافتة إلى أن البداية لها كانت مع الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتحديدا في منتدى شباب العالم، ووقتها تشرفت بحضور جلسة مع الرئيس السيسي، وتحدثت أمامه عن قانون رقم 70 لعام 2017، واستمع لي الرئيس.

منتدى شباب العالم

وقالت سارة بدر، المنسق العام لمنتدى شباب العالم، إحدى خريجات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إنها فخورة بما حققه المنتدى من نجاحات منذ إطلاقه عام 2017 ، موضحة: شباب البرنامج الرئاسي عرضوا الفكرة وتم مناقشة الموضوعات المهمة ليس فقط في الشأن المحلي ولكن على الأجندة الدولية والعالمية.

وأضافت بدر: «شعار المنتدى كانت فكرته أن الكل يحتاج إلى التحدث من أجل التغيير فلا يمكن التغيير في الدول إذا كانت تعيش في جزر منعزلة»، مؤكدة أن نجاح المنتدى هو نجاح ذكي، فالمنتدى تجربة ناجحة في تمكين الشباب ليس في مصر فقط ولكن في مختلف دول العالم.

من جانبه، حكى د. محمد شادي، الباحث الاقتصادي، أحد خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، علاقته مع الأكاديمية: كنت موظف حكومة «درجة الثالثة»، والأن أنا أتحدث وأشرح تأثير المشروعات القومية على مستوى الدولة، وهذه نقلة كبيرة لا تأتي إلا باستثمار في شخص لا يملك أي مقومات باستثناء فرصة اُتيحت له، فعلى مستوى الفرد يحدث تغيير كلي عندما حصل على هذه الفرصة.

مقالات مشابهة

  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • محافظ بني سويف: «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة» مشروع قومي يسير بقوة
  • نائب محافظ كفر الشيخ: الأكاديمية الوطنية للتدريب صرح كبير ولد عظيما
  • محافظ مسقط يُدشن النسخة الرابعة من "معسكر دوت نكست جدير" لتأهيل الشباب
  • نائب محافظ الجيزة: الأكاديمية الوطنية للتدريب من أنجح مشروعات تأهيل الشباب
  • انطلاق التدريب الصيفي بمركز رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط
  • «معلومات مجلس الوزراء»: مصر تتبع المعايير الدولية لتأهيل ودمج ذوي الهمم
  • نادي جامعة حلوان يعلن افتتاح أكاديمية الريشة الطائرة
  • افتتاح أكاديمية الريشة الطائرة بنادي جامعة حلوان
  • درس المناظرات على مسرح الديمقراطية الأمريكية