الإمارات تكشف شرطها الأساسي للمشاركة في إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت بعض الدول العربية على ضرورة التزام إسرائيل بـ"مسار مضمون" لإقامة الدولة الفلسطينية مقابل ضمان إعادة إعمار غزة والتطبيع مع إسرائيل.
وبحسب شبكة CNN؛ فقد رهنت الإمارات العربية المتحدة، مساهمتها في إعادة إعمار غزة بعد الحرب بـ”الالتزام” بإقامة "دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة".
ونقلت الشبكة عن مصدر إماراتي مسؤول قوله : "بالنظر إلى المستقبل، نؤكد أن مساهمتنا في أي جهد لإعادة إعمار غزة سيكون مشروطاً بوجود التزام لا لبس فيه، مدعوم بخطوات ملموسة، لإطلاق خطة ملموسة لتحقيق حل الدولتين مع دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ويتم التفاوض عليها بين الطرفين بدعم دولي كامل".
وقال مصدر مطلع على المناقشات، لشبكة CNN، إنه بمجرد الاتفاق على "مسار لا رجعة فيه" بشأن إقامة دولة للفلسطينيين، فإن "كل أنواع الأشياء الأخرى مثل التطبيع مع المملكة العربية السعودية ممكنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية تكشف تناقضا أميركيا إسرائيليا بشأن حرب لبنان
أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، مكالمة هاتفية بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تناولت الأوضاع في لبنان وقطاع غزة.
وكشفت المكالمة عن تناقض في التصريحات بشأن الوضع في لبنان، وإعادة النازحين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث أكد أوستن التزام واشنطن بالحل الدبلوماسي في هذا الملف، بينما شدد كاتس على ضرورة "التعامل بحزم" مع حزب الله.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إن أوستن "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلا دبلوماسيا في لبنان يمكن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود".
كما أعاد أوستن، وفقا للبنتاغون، التأكيد على "الالتزام الراسخ لواشنطن بأمن إسرائيل".
وفي المقابل قال المتحدث باسم كاتس في بيان، إن وزير الدفاع الإسرائيلي شدد خلال المكالمة على أن إسرائيل "ستواصل التحرك بحزم" في هذا الملف.
وكرر كاتس التزام بلاده "باستهداف البنية التحتية الإرهابية لحزب الله والقضاء على قادة الإرهابيين"، للسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.
ولم يذكر البيان الإسرائيلي أي شيء عن المفاوضات لوقف الحرب.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، حض أوستن "الحكومة الاسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة"، كما أكد التزام الولايات المتحدة فيما يتصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.
يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية.
وتندد الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصا في شمال غزة.