انفجارات قرب سفينتين ترفعان العلم الأميركي في باب المندب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية للشحن، يوم الأربعاء، أن سفينتَين تابعتَين لفرعها الأميركي كانتا تعبران مضيق باب المندب عادتا أدراجهما في البحر الأحمر بعد "انفجارات" قريبة.
وقالت الشركة في بيان "خلال الرحلة، بلّغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة فيما اعترضت البحرية الأميركية المرافقة لهما عدة مقذوفات"، مشيرة إلى أن "البحرية الأميركية أعادت السفينتَين ورافقتهما إلى خليج عدن".
وذكرت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى، وأن البحرية الأميركية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
وقالت ميرسك إن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأميركية الذي يوفر حماية البحرية الأميركية خلال العبور بالمضيق.
والأسبوع الماضي، قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، إن اضطراب حركة الشحن العالمية نتيجة الهجمات على سفن في البحر الأحمر قد يستمر بضعة أشهر على الأقل.
وأصدرت ميرسك وغيرها من شركات الشحن الكبيرة تعليمات لمئات السفن التجارية بالابتعاد عن البحر الأحمر، وأرسلت السفن للإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح الأطول بعد الهجمات التي شنها المسلحون الحوثيون على سفن.
وأضاف كليرك في منتدى رويترز للأسواق العالمية بدافوس "يعني هذا بالنسبة لنا فترات عبور أطول وربما اضطرابات في سلسلة التوريد لبضعة أشهر على الأقل، نتمنى فترة أقصر من ذلك، لكنها قد تطول أيضا لأنه لا يمكن التنبؤ بمدى تطور هذا الوضع فعليا".
وقال كليرك "هذا أمر مزعج للغاية لأن 20 بالمئة تقريبا من التجارة العالمية تمر عبر مضيق باب المندب الذي يعد أحد أهم شرايين التجارة وسلاسل التوريد العالمية وهو مسدود حاليا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميرسك البحر الأحمر البحر الأحمر أمن البحر الأحمر أزمة البحر الأحمر مياه البحر الأحمر ميرسك شركة ميرسك ميرسك البحر الأحمر أخبار اليمن البحریة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.. 15 شهراً شكلت ضغطاً واستنزافاً حقيقيين
الجديد برس|
تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.
وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.
وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.
ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.
وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.