ونددت اللجنة بالعدوان الأمريكي البريطاني الذي تعرض له الوطن أمس الأول الاحد بشن 18 غارة على أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء والذي يأتي امتدادا للعدوان المستمر على شعبنا منذ مارس 2015م.

وأشادت اللجنة بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الأمريكية وآخرها ضد سفينة الشحن العسكرية ” أوشن جاز ” في خليج عدن ردا على عدوانها وغارتها في أمانة العاصمة والمحافظات التي جرى استهدافها.

وأشارت إلى أن هذا العدوان البريطاني السافر الذي يأتي ردا على نجاح جهود القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية في منع مرور سفن العدو الاسرائيلي وكافة السفن من الجنسيات الأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة ، سيواجه بالرد والعقاب المناسبين من قبل الشعب اليمني وقواته المسلحة.

واستنكرت اللجنة استمرار الصمت العربي والدولي إزاء مجازر الحرب اليومية التي ترتكبها قوات العدو الاسرائيلي الغاشمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتزامن مع حصار شامل أدى إلى انتشار المجاعة في أوساط سكانها على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأكدت أن حرب التطهير العرقي والإبادة الذي تقوم به دولة الكيان الصهيونى وحصارها الإجرامي على غزة هو وصمة عار وخزي في جبين العالم وخاصة الغربي الذي أصم العالم على مدى أكثر من خمسين عاما عن حقوق الانسان وفي حين أنه اليوم منحازا بل ومدافعا عن كيان العدو الصهيوني ومؤازرا له ومشاركا في المجازر اليومية ضد أبناء غزة.

ولفتت اللجنة إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة سيظلون على نهجهم الديني والاخلاقي والانساني في نصرة إخوانهم في قطاع غزة بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة وفي مقدمتها استمرار الحظر البحري على سفن العدو ومنع مرورها في البحر الأحمر حتى يتم ايقاف العدوان الاسرائيلي ودخول المساعدات الكافية لأبناء غزة.

وحددت اللجنة العليا ميدان السبعين بأمانة العاصمة لإقامة المسيرة المركزية عصر يوم الجمعة المقبل بالتزامن مع المسيرات المباركة المماثلة التي ستشهدها عواصم المحافظات الحرة.

وأهابت بأبناء الشعب الحر الكريم المشاركة الكبيرة والواسعة في مسيرات يوم الجمعة على ذلك النحو المشرف الذي شهدته المسيرات السابقة كأقل واجب تضامني متاح أمام الجميع مع إخوانهم في غزة.

وكانت اللجنة العليا قد استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف

يمانيون – متابعات
منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطلع مايو الماضي، تلقّت سفن الأعداء ضربات ساحقة، أُغرقت بعضها وأحرقت أخرى في تطور غير مسبوق للقدرات العسكرية اليمنية.

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله “ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام”، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة “إسناد غزة” بدءاً من صاروخ “فلسطين” الباليستي مروراً بزورق “طوفان 1” ومن ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق “طوفان المدمّر” الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

مقالات مشابهة

  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • بلدية مصراته تدعو كافة مواطني المدينة للمشاركة في الانتخابات
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • بعد الكشف عن الأسلحة النوعية الجديدة.. الأحزاب المناهضة للعدوان تشيد بالإنجازات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك الإنجازات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • الكيلاني تدعو نظرائها العرب للمشاركة في مؤتمر العمل التطوعي في ليبيا
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن للانسحاب: أعظم خدمة يقدمها