رئيس هيئة الكتاب: معرض الكتاب يحرص على تحقيق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أوضح الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن البرنامج الثقافي للدورة الـ 55 سيكون مُعبرًا عن مكانة مصر الثقافية في الحضارة الإنسانية، حيث يضم البرنامج ما يقرب من 550 فعالية، تقام على مدار أيام المعرض، في 7 قاعات، وصالة كاملة لكتب وأنشطة الطفل، وأماكن للفنون الحرة، لافتًا إلى استمرار التعاون مع المؤسسات القومية التي تدعم المشروع الثقافي المصري، كما سيعلن المعرض عن جوائزه، والتي تأتي برعاية البنك الأهلي.
وأضاف أن البرنامج الثقافي لمملكة النرويج ضيف شرف الدورة الـ 55 للمعرض، يمتد على مدار 13 يومًا، حيث تشارك ببرنامج ثقافي كبير، يضم مجموعة من الكتاب والمبدعين في النرويج، لتعريف العالم العربي، بالثقافة النرويجية، إلى جانب أدب الطفل في النرويج، كما يحتفي بأديب نوبل النرويجي "يون فوسه"؛ حيث يخصص يومًا كاملًا له في المعرض لتناول أعماله ومؤلفاته وأشعاره المختلفة، ويحتفي أيضًا بهنريك إبسن، المعروف بـ "أبو المسرح النرويجي"، وسيتم التركيز على أدب الطفل من خلال مشاركة عدد من المؤلفين ورسامي كتب الأطفال النرويجيين في الفعاليات، لما يلعبه أدب الطفل من دور محوري في تشكيل العقول وغرس القيم.
مجموعة من الفعاليات التي ستقدم داخل القاعة المخصصة لنشاط الطفلونوه "بهي الدين" إلى أن البرنامج الثقافي للطفل في الدورة الجديدة من المعرض، يضم مجموعة من الفعاليات التي ستقدم داخل القاعة المخصصة لنشاط الطفل، منها العروض الفنية وعدد من البرامج الثقافية الأخرى، كما يتناول برنامج الطفل محور «شخصية المعرض للأطفال الكاتب الكبير يعقوب الشاروني»، حيث يقدم 5 ندوات في القاعة الرئيسية، لمناقشة مجموعة من الموضوعات، منها: «التاريخ والتراث، ورواية اليافعين، والنقد، عند يعقوب الشاروني»، يشارك فيها نخبة من كتابي أدب الطفل، والمتخصصين.
كما أوضح "بهي الدين"، أن المعرض استحدث هذا العام محورًا جديدًا بعنوان "مؤتمر اليوم الواحد"، الذي يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر "تقنيات الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر "الترجمة عن العربية - جسر للحضارة"، بمشاركة وزارتي الأوقاف والثقافة، ومؤتمر "الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة"، ومؤتمر "طه حسين"، ومؤتمر "نازك الملائكة"، كما يحتفي المعرض بمشروعات ثقافية جديدة تضم: «ديوان الشعر المصري»، و«استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول»، وهي مشروعات استحدثتها هيئة الكتاب لترسيخ الفكر المصري في علاقته بالعالم أجمع.
تحقيق رؤية مصر 2030وأكد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المعرض يحرص على تحقيق رؤية مصر 2030، في دور الشراكات المؤسسية والمجتمعية؛ حيث يواصل للدورة الثانية على التوالي، تقديم مبادرات ومشروعات عدة مع مؤسسات رسمية، مثل: مبادرة "دويّ" مع المجلس القومي للمرأة، وهي المبادرة القومية لتمكين الفتيات وتوصيل أصواتهن وحصولهن على المهارات والخدمات الرئيسة، واستمرار مبادرة "وعي" مع وزارة التضامن الاجتماعي، والاحتفاء بإصدار 200 عنوان من مشروع "رؤية - رؤية للنشء" مع وزارة الأوقاف، كما أنه يشهد مشاركة 94 وزارة ومؤسسة مصرية وعربية، منها على سبيل المثال: وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية ممثلة في "الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد"، ووزارة الأوقاف، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ونادي القضاة.
دعم صناعة النشر والناشرين المصريين بشكل عامولفت "بهي الدين" إلى أنه دعمًا لصناعة النشر، والناشرين المصريين بشكل عام، تم تخصيص جناح لدور النشر الناشئة المتقدمة للمشاركة بالدورة الحالية، ولم تستوفِ شروط الاشتراك من حيث عدد الإصدارات، حيث يضم الجناح مجموعة كبيرة من دور النشر الصغيرة التي تقدمت بطلب المشاركة، كما أعلن اتحاد الناشرين العرب عن مبادرة من أعضائه العرب تحت شعار "الجميع يقرأ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55"، وذلك بمنح خصومات تصل إلى 50% للقراء والهيئات والمؤسسات الثقافية.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن البرنامج المهني يواصل مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، للعام الثالث على التوالي، بعد النجاح الكبير الذي حققه على مدار الدورتين الماضيتين، ليأتي البرنامج المهني – برديات 3 هذا العام، متضمنًا مجموعة من الندوات الخاصة بصناعة الكتاب والنشر، إلى جانب برنامج «القاهرة تنادي»، الذي يستهدف مساعدة الناشرين والوكلاء والهيئات الثقافية من جميع أنحاء العالم على الوصول إلى الناشرين المصريين والعرب، والتواصل معهم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك من خلال قضاء 3 أيام في بداية المعرض في عملية التعرُّف على أنسب دور النشر لاختيار بعض الناشرين للعمل معه.
وأشار بهي الدين إلى أنه تسهيلًا على زوار المعرض في دورته الـ 55، فإن الهيئة المصرية العامة للكتاب تتيح من خلال المنصة الرقمية، العديد من الخدمات، من بينها تمكين الزائرين من الحصول على تذاكر الدخول لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن طريق تطبيقات الدفع الإلكترونية، كما عملت الهيئة على التحول الرقمي بالكامل؛ حيث بدأت في إجراءات ميكنة خدمة الاشتراك في المعارض من الناشرين عن طريق التقديم إلى المعرض من خلال المنصة، ورفع بيانات دار النشر والكتب المشارك بها في المعرض، ودفع رسوم الاشتراك إلكترونيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض الكتاب أجواء معرض الكتاب الهیئة المصریة العامة للکتاب القاهرة الدولی للکتاب أن البرنامج أدب الطفل مجموعة من بهی الدین من خلال
إقرأ أيضاً:
إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرض "إبداع من قلب التراث" لمنتجات ورش بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي.
يمتد المعرض حتي 13 رمضان داخل مقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، وذلك بالتزامن مع فعاليات "ليالي المقامات الروحية" التي تحتفي بالفنون التراثية والموسيقى الروحانية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
يضم المعرض مجموعة من المنتجات المتميزة التي تعكس مهارات المتدربين المشاركين والحرفيين، وخاصة المشاركات من النساء، وتشمل منتجات الجلود المصنوعة يدويًا بأساليب فنية متقنة، وأعمال الديكوباج التي تضيف لمسات إبداعية على القطع المختلفة، إلى جانب الإكسسوارات اليدوية ذات التصاميم المستوحاة من التراث المصري العريق.
ويهدف المعرض إلى دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، ودعم الحرف اليدوية وتعزيز مشاركة المرأة في الحفاظ على التراث المصري، من خلال إبراز الفنون التقليدية وتشجيع المتدربين والمتدربات والحرفيين والحرفيات على الاستمرار في إنتاج مشغولات تجمع بين الأصالة والابتكار. كما يسعى إلى خلق منصة تفاعلية بين المتدربين والحرفيين والجمهور، مما يساهم في إحياء الصناعات التراثية وتعزيز الهوية الثقافية.
يأتي المعرض استكمالًا لدور مكتبة الإسكندرية في دعم المواهب الشابة، حيث يتيح للمتدربين والمتدربات في ورش العمل فرصة عرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور، مما يمنحهم مساحة للتعبير عن إبداعهم وتقدير جهودهم في تطوير مهاراتهم الحرفية.
يُعد بيت السناري أحد المراكز الثقافية البارزة التابعة لمكتبة الإسكندرية، حيث يلعب دورًا مهمًا في إحياء الحرف التقليدية، وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز التواصل الثقافي والفني. وينظم البيت على مدار العام فعاليات ثقافية متنوعة وورشًا فنية تهدف إلى إعادة تقديم الحرف اليدوية بأساليب حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا خلال فترة إقامته، ليكون فرصة لعشاق الفنون اليدوية والمنتجات التراثية لاقتناء قطع متميزة تحمل بصمة الأصالة والإبداع، وللاحتفاء بدور المرأة في صون التراث الثقافي المصري.