دورة تدريبية بمكتبة الإسكندرية عن إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي، دورة تدريبية وورشة عمل بعنوان «إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر: البحث عن الأصالة»، لزيادة ورفع الوعي بالتراث المعمارى للحضارة الإسلامية، وذلك في الفترة من 28 إلى 31 يناير 2024، يوميًّا من الساعة 9.00 صباحاً إلى 7.
والدورة مخصصة لطلاب العمارة والفنون والآثار، وتهدف إلى إعادة قراءة التاريخ في ضوء ما توفره تكنولوجيا المستقبل من أجل تأصيل الأجزاء المنسية والمجهولة من المباني التراثية والتاريخية، وتنمية قدرة المشاركين على قراءة الوثائق التاريخية والاستعانة بها في فهم المباني التراثية والتاريخية ذات القيمة، وتدريب المشاركين على التوثيق المعماري وبأساليب متعددة التقليدية منها والحديثة، وزيادة وعي المشاركين بالتراث المعماري للحضارة الإسلامية، وإعادة صياغة العناصر المعمارية التاريخية والتراثية.
تأتي الدورة ضمن سلسلة دورات تدريبية وورش عمل التراث المعماري والعمراني التي ينظمها مركز دراسات الحضارة الإسلامية، ويحاضر فيها نخبة من الأساتذة والمتخصصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الحضارة الإسلامية التراث الإسلامي التراث المعماري
إقرأ أيضاً:
تيته تشارك في توزيع شهادات دورة تدريبية لـ 35 فتاة ليبية بمنحة بريطانية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، بمنتصف النسخة الحالية من برنامج “رائدات”، وذلك خلال فعالية شهدت عروضاً قدّمتها الشابات الليبيات.
وذكر بيان البعثة الأممية، أن الليبيات استعرضن في عروضهن إنجازاتهن بعد إتمام دورة تدريبية رقمية للتميز في إعداد الحملات الإعلامية والتوعوية “Campaigning Excellence” مقدمة من الحكومة البريطانية.
وتابع البيان، أن تيته “شاركت في الفعالية إلى جانب نائبتها، ستيفاني خوري، ونائب السفير البريطاني في ليبيا، توماس فيبس، حيث استمعوا إلى عروض المشاركات حول مشاريعهن المجتمعية. كما قامت تيته بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبية الرقمية على المشاركات.
وأكدت الممثلة الخاصة في كلمتها على دور النساء الليبيات في قيادة التغيير، قائلة: “لكل فرد دور في بناء مستقبل ليبيا، لكن الشابات يمكن أن يكنّ المحرك الأساسي للتغيير والقوة الدافعة لإحداث فرق ملموس في مجتمعاتهن”، كما دعت المشاركات بالبرنامج إلى “مشاركة المهارات والمعرفة المكتسبة مع محيطهن من أجل تعميم الفائدة وتعزيز الأثر المجتمعي”.
وشهدت الفعالية عمل 35 مشاركة في مجموعات، حيث وضعن “خططًا لحملات تواصل حول قضايا مثل الصحة والتعليم وريادة الأعمال، مستفيدات من المهارات المكتسبة عبر المنصة الإلكترونية. وقدّمت كل مجموعة عرضًا مدته خمس دقائق شرحت فيه استراتيجيتها وخطط التنفيذ”.
من جانبه، أثنى نائب السفير البريطاني، توماس فيبس، على أداء المشاركات قائلاً: إنه “لشرف لنا أن نشهد تطبيقكن العملي للمهارات التي طوّرتنها خلال البرنامج. هذه المهارات لن تساعدكن في تحقيق أهدافكن فحسب، بل ستساهم في تشكيل مستقبل ليبيا”.
يُذكر أن برنامج الأمم المتحدة “رائدات”، يُدرب سنويًا 35 شابة ليبية من مختلف المناطق والخلفيات الثقافية. وقد استقبل البرنامج هذا العام 750 طلبًا للانضمام إلى دفعة 2025 التي ستتخرج في أغسطس المقبل، فيما يُتوقع فتح باب التقديم لدفعة 2026 في يوليو 2025.
ويحظى البرنامج في نسخته الحالية بدعم من المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى الشركاء الأربعة من منظومة الأمم المتحدة: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الوسومتيته