تستعد نجمة مسلسل  "Modern Family"  الكوميدي، صوفيا فيراغارا لعرض مسلسلها الجديد "غريزلدا" الذي تقوم بإنتاجه ودور البطولة به، وسيعرض على منصة نتفليكس العالمية.

اقرأ ايضاًصوفيا فيرغارا تستمتع بجولة سياحية في أسواق جدةالكشف عن تفاصيل مسلسل غريزلدا للنجمة صوفيا فيراغارا

وخلال مقابلة حديثة خلال حفل إطلاق مسلسلها الجديد غريزلدا في ميامي، تحدثت فيراغارا عن الحب في حياتها، حيث قالت إنها تبقي خياراتها مفتوحة بعد أن ذكرت سابقًا أنها تريد المواعدة والبحث عن الحب في مدينة نيويورك حيث علقت "لا تعرف أين ستجد الحب".

وخلال ظهورها الأخير في برنامج The Tonight Show، أكدت الفنانة الكولومبية أنها عازبة ومستعدة للاختلاط وذلك بعد 6 أشهر من تقدم زوجها السابق، جو مانجانيلو، بطلب الطلاق. بعد  علاقة زواج  استمرت 4 سنوات.

إلا ان نجمة مسلسل "Modern Family" تحاول التركيز حاليًا على مسلسلها الجديد Griselda الذي تقوم بدور البطولة فيه وإنتاجه.

ويروي العمل قصة رئيس امبراطورية شبكة المخدرات الأشهر جريسيلدا بلانكو، وتجسد صوفيا دور عرابة الكوكايين سيئة السمعة، التي تزعمت واحدة من أكبر العصابات في تجارة المخدرات في ميامي.

وطرحت نتفليكس الإعلان التروجي الخاص في العمل مؤكدة إنه سيعرض يوم الخميس 25 يناير.


صوفيا فيرغارا تكشف سبب انفصالها عن زوجها
 

وعلى صعيد آخر وببعد أشهر من التكهنات حول سبب انفصال فيرغارا ومانجانييلو، كشفت الفنانة الكولومبية عن السبب في لقاء لها.

اقرأ ايضاًصوفيا فيرغارا تحتفل بطلاقها.. رقصة بملابس مثيرة في ملهى ليلي

وقالت: "انتهى زواجي لأن زوجي أصغر مني سناً"، وأضافت: "أراد أن ينجب أطفالًا ولم أرغب في أن أكون أمًا عجوزًا. أشعر أن هذا ليس عدلاً بالنسبة للطفل. أنا أحترم من يفعل ذلك، لكن هذا لم يعد مناسبًا لي بعد الآن".

أردفت لدي ابن يبلغ حاليًا من العمر 32 عامًا، وأنا مستعدة لأصبح جدة وليس أمًا من جديد.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صوفيا فيرغارا اخبار المشاهير انفصال المشاهير صوفیا فیرغارا

إقرأ أيضاً:

الحبّ الفلسفي

هل عاد الحب ليشكّل موضوعًا فلسفـيًا أساسيًا بعد أن أهملته الدراسات الفكرية لفترة طويلة؟ سؤال يُطرح، حين نجد هذا العدد من الفلاسفة الذين تصدّوا له فـي السنوات الماضية. فمن جان -لوك نانسي إلى جان -لوك ماريون، ومن آلان باديو وصولا إلى رون أوجين، (وغيرهم بالتأكيد)، نجد أن موضوعات الحب عادت لتحتل مكانة فـي تفكيرهم، لم تكن تعرفها فـي العقود الأخيرة. آخر الواصلين إلى هذا «السباق» الفرنسي فرانسيس وولف فـي كتابه «ما من حبّ مثالي» الصادر حديثا عن منشورات «فايار»، وهو كتاب صغير (72 صفحة)، مكثف، وخفـيف الظلّ يعلمنا عن الموضوع أكثر بكثير من الأعمال «الثقيلة والمعقدة». فانطلاقًا من فكرة أن الحب حاضرة اليوم فـي كل مكان - من أفلاطون إلى أفلام هوليوود، ومن فرويد إلى الأغاني الهابطة، ومن الروايات العظيمة إلى تلك الأكثر سوءا -يسأل الفـيلسوف الفرنسي «ما هو الحب»؟، ليحاول أن يقدم لنا جوابه ومساهمته.

يرى وولف أنه إذا كان كلّ تعريف عاما، فإنّ كل حبّ يكون خاصًا. من دون أن ينسى بالطبع أن الحب، كما هو الحال فـي الوجود عند أرسطو، يتمّ التعبير عنه بعدة معانٍ. فـي هذا الصدد، يميز -كما فعل الإغريق- بين «الفـيليا» (الصداقة القوية)، و«الإيروس» (الرغبة الجنسية)، و«الأغابي» (حب القريب)، و«الصَدَقة». لكن السؤال: هل تندرج هذه الأنواع المختلفة من الحب تحت المصطلح عينه؟ هل ثمة شيء مشترك بين حبّ الطفل أو الحبيب أو الجار؟ هل ترتبط أنواع الحب المختلفة بين العشاق من دون أن يتمّ اختزالها فـي قاسم مشترك فـي نهاية المطاف؟ وماذا عن شخص يحب الفاكهة مثلا؟ حتى شكسبير لم يشرح الكثير عندما أعلن عن لسان روميو أن «الحب دخان يتصاعد بدخان النظرات». ومن المؤكد أيضًا، أن سبينوزا يظهر نفسه أقل غموضًا عندما يطرح أن «الحب هو فرحة مصحوبة بفكرة سبب خارجي». ومع ذلك، لا يخشى وولف، الذي ينوي الاقتراب قدر الإمكان من موضوعه، الاقتراض من الفلسفة التحليلية فـي تعريفه الضمني (الحب يجعلنا نقوم بأفعال)، تمامًا كما هو الحال فـي تعريفه العاطفـي (الحب يجعلنا نختبر المشاعر) ...

فـي أي حال، لا يرغب المحب دائمًا الخير للحبيب. إذ كيف نفهم تصرف العاشقين فـي فـيلم «من يخاف فرجينيا وولف»؟ «،هاتان الكتلتان الغاضبتان» - اللتان جسدتهما كل من إليزابيث تايلور وريتشارد بورتون ببراعة- واللتان لا تتوقفان عن الشجار أبدا -طيلة الفـيلم-؟ فـي هذه المبارزات اللفظية، يزعزع عاشقا إدوارد ألبي، (اللذان يحملان اسمَيّ مارثا وجورج، وهما اسما الرئيس الأمريكي جورج واشنطن وزوجته)، كل الحلم الأمريكي. باختصار، وكما فـيتجنشتاين الذي يبحث عن «شبه عائلي» فـي الأفراد المجتمعين فـي صورة تجمع أجيالًا، يتساءل مؤلفنا عمّا إذا كانت المعاني المختلفة لمصطلح الحب مرتبطة ببعضها البعض، (إلى حدّ كبير أو صغير)، حتى لو لم يكن بينها، بالمعنى الدقيق للكلمة، أي شيء مشترك. وإذا نظرنا إلى كلّ شيء، فإن الأمر يتعلق بتوضيح المفاهيم، وتحديدها، وتصنيفها من دون إضفاء طابع جوهري عليها. ففـي هذا الصدد، تبدو اللعبة بعيدة كلّ البُعد عن البساطة؛ فحتى فـي الجريمة، نجد أن «عطيل» الغيور يقع فـي حب ديدمونة بجنون.

بعبارة أخرى، من دون علم الاجتماع (من دون تقليص كل شيء إلى قصص جوارب وطبقات اجتماعية)، من المناسب هنا أن نحاول فك شفرة كيمياء الحب، ومجموعاته، وقيمه، من دون إعطاء تعريف مجرد ثابت. فلتحقيق هذه الغاية، يقدم لنا الأدب هذه المتعة: تحديد تحليل الحب، من دون الهرمية (كل شيء يتحرك باستمرار)، حيث هناك ثلاثة أبعاد موجودة دائمًا بنسب متفاوتة: العاطفـي، والودود، والراغب. تشكل هذه النقاط الثلاث للمثلث خريطة للحنان. فمن دون أن تتكامل أو تحيد هذه التأثيرات بعضها عن بعض، فإنها تجذب هذا الاتجاه وذاك، وبالتالي تنظم سحر القصص. على الجانب الودي، يمكننا أن نجد الحب المطمئن والهادئ، مثل بول وفـيرجيني (قبل الدراما). عندما نقترب من العاطفـي، نواجه الحبّ السامي المحموم (كما فـي روميو وجولييت). أما على جانب الرغبوي، الجسدي، الذي غالبًا ما يكون غير اجتماعي ومتجاوزا، فلا بدّ أن نواجه تريستان وإيزولد اللذين يندمجان بشكل لا يمكن فصلهما عن بعضهما.

هذه هي الاتجاهات الهشّة، التي تتحد دائما بقدر ما تتحلل. يمكن أن يتحول الحديث الودود إلى تبادل لطيف: «إنه حبيبي السابق»، ويمكن أن يتأرجح الحديث العاطفـي بين «لا معك»، «ولا من دونك». يمكن للجسد (أي غير الروحي) أن يجف فـي بعض الأحيان (مثل قول بروست «لم تكن من النوع الذي أحبه»). كل الأشكال، كل المخاليط، ممكنة. علاوة على ذلك، من الصعب -وهنا حيث يصبح فك الشفرة مفـيدًا- أن نتخيّل حبًا من دون رغبة، من دون صداقة أو عاطفة. إن الإثارة العاطفـية الصرفة (إمبراطورية الحواس أو فايدروس) تلغي الآخر. ومع ذلك، فمن الصعب تصور الحب من دون أية رغبة. لكن كيف يمكننا أن نفكر فـي الحب فـي سجل الصداقة الخالصة، البعيد عن أي عاطفة؟ بالطبع، نحن نعرف عن الجنس الرائع («إنها صديقتي، ولا نعبث»)، ولكن ألا يقدم أصدقاء الجنس المعاصرون محاكاة للحب؟

فـي الأساس، يرى تصنيف وولف أن الأمثلة المضادة سوف تُعرض عليه دائمًا. من لم يواجه علاقات الحب (من دون شغف)، ما يسمى بالحب الأفلاطوني (من دون رغبة، ومن دون روابط جسدية)، الحب المرضي (من دون صداقة). فـي هذه الحالة، نواجه تعقيدات الحب؛ لأنه إذا كان متبادلًا فـي بعض الأحيان -ونادرًا ما يكون متماثلًا- فإن الحب لا وجود له من دون الرغبة فـي المعاملة بالمثل...

فـي الواقع، تريد الرغبة الآخر كآخر (إنها تستكشف الاختلاف). يحتاج الصديق إلى علاقة (أختار الصديق «لأنه هو، لأنه أنا»). أما العاطفـي فهو بطبيعة الحال مستعد للتنازل عن كلّ الحرية. تنشأ علاقات الحب من هذه التوترات، بينما الأزواج المستقرون لا يقدمون سوى القليل من مواد الرومانسية. لا يوجد شيء بعد «تزوجا وأنجبا العديد من الأطفال». فـي النهاية، الحب دائمًا يصبح غير مستقر. فـي الواقع، إذا كانت الصداقة علاقة، فإن الرغبة هي تصرف، والعاطفة هي حالة، واحتراق متحرك. حين يكون مؤثرا، لا يتوقف الحب أبدًا عن التصادم بين مكوناته المتناقضة دائمًا. يعرف الجميع -يقول لنا «الوجود والعدم»- إنني أبحث عن الحبيب كشخص حرّ وممتلك لي. وهنا يوضح سارتر بوضوح أن «حرية الآخر هي ما نريد الاستيلاء عليه... من يريد أن يكون محبوبًا فلا يرغب فـي استعباد المحبوب... إنه لا يريد امتلاك آلية... وبالتالي، فإن المحب لا يرغب فـي امتلاك المحبوب كما يمتلك المرء شيئًا... إنه يريد امتلاك الحرية باعتبارها حرية». ونحن نعلم أيضًا أن المرغوب فـيه قد لا يكون محبوبًا على الإطلاق، ولكننا نحبه على الرغم من ذلك. فالحب، أكان مجنونا أم لا، هو حب أعمى. وإذا كان الشغف الزائد يقتل الحب، فإن الافتقار إلى الشغف يعيدنا على الفور إلى فتور «الصديق الصدوق».

وبينما نسير عبر متاهات الحب، يسلط وولف، من دون أن يصبح معياريًا أو نفسيًا على الإطلاق، الضوء على الطرق الألف التي تتصادم بها ذرّات الحب باستمرار. وهنا نجد سؤالًا أنثروبولوجيًا: لخلق إنسان، نحتاج إلى مجتمع سياسي (المدينة)، ومجتمع أقصى (الإنسانية)، ولكن أيضًا إمكانية وجود المجتمع الأكثر بساطة وأولية، ألا وهو الصداقة.

فـي نهاية المطاف، يواجهنا الحب بثلاثية. تشير الرغبة إلى الحياة، والعاطفة إلى الفاعل، والصداقة إلى بداية الرابطة الاجتماعية. فـي هذه المرحلة، فإن الحب غير المستقر، غير المتجانس، المتضخم أو السخيف، يجعلنا نلمس إحدى القوى الدافعة فـي حياتنا. بكلّ رقة، تدعونا فئات الفـيلسوف الجميلة إلى الاستماع إلى موسيقى تجاربنا، ودمجها مع تجارب الآخرين. وكفـيلسوف، يتذكر فرانسيس وولف ديكارت، عندما كان طفلًا، والذي أحبّ فتاة تعاني من الحول («إلى درجة أنني بعد فترة طويلة، عندما رأيت أشخاصًا يعانون من الحول، شعرت بميل أكبر إلى حبهم من حبّ الآخرين»). فـي هذا السياق الديكارتي، يؤكد وولف أيضًا أن الحبّ يمنحنا دليلًا حيًا على الوحدة المطلقة للعقل والجسد. فـي الواقع، عندما أشعر بالألم أو عندما أحب، أعلم (كروح متجسدة) أنني لست محصورًا فـي جسدي مثل الربان فـي سفـينته. بخطوات تشبه خطوات الحمّام، من دون صيغ، ولكن من خلال صياغة الفئات، تجعلنا هذه المسيرة الممتعة نختبر، بفضل مائة مثال، حيل التجربة التي تجعلنا بشرًا.

إسكندر حبش كاتب وصحفـي من لبنان

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونيخ يعرض عقدًا على ساني حتى 2028
  • قصة حب مميزة في مسلسل Forever على نتفليكس ..تفاصيل وموعد العرض
  • أول تعليق من مي القاضي عن دورها في العتاولة: «الناس افتكرتني بيئة»
  • كم بلغ عدد المسافرين عبر مطار بيروت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري؟
  • ماكرون : فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال الأشهر المقبلة
  • مدرسة النخبة.. إليكم ما نعرفه عن المسلسل الخليجي الجديد
  • بسمة جميل: زيارة السيسي وماكرون لمستشفى العريش تجسد الدور الإنساني والريادي لمصر تجاه الفلسطينيين
  • الحبّ الفلسفي
  • السفارة الفرنسية تحتفل بزيارة ماكرون.. ولينا صوفيا: «شخصية لطيفة وملهمة»
  • لينا صوفيا تشارك صورة مع الرئيس الفرنسي: متواضع ومُلهم