عاجل.. الصين تفاجئ الجميع بهذا التصريح بشأن استخدام القوة ضد اليمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمانيون../
ذكّر المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، بأن مجلس الأمن الدولي لم يأذن لأحد باستخدام القوة ضد اليمن.وتابع وانغ وين بين “: إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لم يأذن أبدا لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن. يجب احترام سيادة وسلامة أراضي الدول الواقعة على البحر الأحمر، بما في ذلك اليمن، بشكل سليم”.
وعلى ذات الصعيد، حذّر مبعوث الصين لدى الاتحاد الأوروبي، فو كونغ، من أنّ العمليات الأمريكية والبريطانية ضد اليمن، “سيزيد الأمور سوءاً”.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن المبعوث الصيني لدى بروكسل، قوله إنّ “هجمات اليمن هي امتداد للأزمة في قطاع غزة”.
كما أشار إلى أنّ العمليات الأميركية والبريطانية “لن تحافظ على المرور الآمن للسفن التجارية، وإنّما تجعل الممر أكثر خطورة”.
وأكّد المبعوث الصيني أنّه لا يمكن حل المشكلة “بالنهج الذي تتبعه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”، وأنّ الاستراتيجية التي تقودها واشنطن ضد اليمن “غير مجدية”.
كذلك، حثّ المجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، على “ممارسة المزيد من النفوذ أو الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف القصف العشوائي لغزة، وخاصة المدنيين”.
#العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنً#اليمنالصينمجلس الأمنالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ضد الیمن
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف تفاصيل اتفاق جديد بشأن اليمن برعاية صينية
الجديد برس|
كشفت وسائل الإعلام السعودية الأربعاء عن توصل المملكة إلى اتفاق مع إيران بشأن الملف اليمني، تم بوساطة صينية.
وبحسب المصادر الرسمية، يتضمن الاتفاق دعم الحل السياسي في اليمن استنادًا إلى المبادئ المعترف بها دوليًا، مما يشير إلى إسقاط المرجعيات الثلاث التي كانت تشكل أحد أبرز عقبات تقدم مفاوضات الحل السياسي.
ويعد هذا الاجتماع الذي جرى في الرياض بين الأطراف الصينية والسعودية والإيرانية، بمثابة خطوة جديدة في محاولات إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
ومن اللافت أن الاجتماع تناول لأول مرة منذ اتفاق العام الماضي الذي أنهى سنوات من القطيعة بين السعودية وإيران، الملف اليمني بشكل رسمي.
كما جدد الاجتماع دعوته لوقف العدوان على غزة ولبنان، في محاولة لمنع انزلاق الوضع في المنطقة نحو مزيد من العنف.
ويشير الحديث عن الاتفاق إلى أن السعودية قد تستخدم هذا التطور كأداة للضغط على إيران من أجل تحريك مفاوضات الحل اليمني التي توقفت منذ أكتوبر من العام الماضي.