هل تخلق كارثة بعودة داعش.. أمريكا تدرس سحب قواتها من سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية عن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، أن واشنطن تدرس سحب قواتها من سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وما نتج عنه من حرب على قطاع غزة، بلغت التوترات أشدها في الشرق الأوسط لذلك فقد تعيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، النظر في أولوياتها العسكرية بالمنطقة.
وأضافت أن ذلك قد ينطوي على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من سوريا، وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالمغادرة قالت أربعة مصادر بوزارة الدفاع ووزارة الخارجية الأمريكية إن البيت الأبيض لم يعد مهتمًا بمواصلة عملياتها داخل سوريا التي يرى أنها "غير ضرورية" وتجرى حاليًا مناقشات داخلية لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.
وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من التأثير الذي قد يخلف الانسحاب على نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها، فإن ذلك سيكون بمثابة "هدية" إلى تنظيم "داعش" على الرغم من ضعفه بشكل كبير إلا أنه مهيأ للظهور من جديد في سوريا إذا أتيحت له الفرصة.
ولفتت "فورين بوليسي" إلى أنه مع وجود ما يقرب من 900 جندي أمريكي تلعب الولايات المتحدة دورا فعالا في احتواء التنظيم في شمال شرق سوريا، وبالرغم من ذلك فإن التهديد لا يزال قائما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".