«الأبحاث»: الكويت حريصة على خفض الانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد معهد الكويت للأبحاث العلمية حرص دولة الكويت على تلبية الطلب على الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية عبر تبني إجراءات كفاءة استهلاك الطاقة وتطوير محطات التوليد وبناء محطات الطاقة المتجددة وفي طليعتها مجمع الشقايا للطاقة المتجددة.
معرفي تفقد «إدارة الإحصاء»: رقمنة السجلات ضرورة عاجلة منذ ساعة «التربية» تعتمد النظم المتكاملة بـ ديوان الخدمة في الحضور والانصراف منذ ساعتين
جاء ذلك في ندوة أقامها المعهد اليوم الأربعاء تحت عنوان (هل سيكون للطاقة النووية دور في تحقيق هدف صافي الانبعاث الكربوني الصفري في دولة الكويت؟) بهدف عرض نتائج دراسة المعهد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية والسياسية لتبني تكنولوجيا الطاقة النووية في توليد الكهرباء وتحلية المياه والتطبيقات النفطية والصناعية.
وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء التابع للمعهد الدكتور أحمد الملا إن دولة الكويت لا تتبنى رسميا برنامجا نوويا لتطبيقات توليد الطاقة إلا أن هذه الدراسة تأتي في إطار تقصي التطورات التكنولوجية ذات العلاقة بالتنمية المستدامة لتطلبية متطلبات الطاقة.
وذكر الملا أن الطلب المحلي على الطاقة في ازياد وأن المتطلبات البيئية في خفض الانبعاثات الكربونية أصبحت من ضمن خطط البلاد التنموية وتعهداتها الدولية إذ تعهدت الكويت في مؤتمر الأطراف المناخي الـ27 للأمم المتحدة (COP27) بتحقيق هدف صافي الانبعاثات الكربونية الصفرية بحلول عام 2050 في القطاع النفطي و2060 في جميع القطاعات الأخرى.
من جهته، أوضح رئيس المشروع بمركز أبحاث الطاقة والبناء بالمعهد الدكتور أسامة الصايغ خلال الندوة أن الدراسة أخذت بالاعتبار العوامل المناخية والجغرافية والمساحة في البلاد.
وأضاف الصايغ أن هذه العوامل تقيد التوسع في نشر نظم الطاقة المتجددة بقدرات توليدية تفوق القدرات التوليدية للتكنولوجيا التقليدية من النفط والغاز.
وذكر أن ذلك أحد الدوافع الرئيسية للبحث في خيارات أخرى لتكنولوجيا التوليد التي لا تصدر عنها انبعاثات كربونية إضافة إلى نظم الطاقة المتجددة.
وبين أن الدراسة بحثت الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لتبنى الطاقة النووية خاصة التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالمفاعلات المعيارية النووية الصغيرة المعروفة بـ(Small Modular Reactor) في مزيج تكنولوجيا التوليد في دولة الكويت.
وأفاد بأن المعهد يواصل التقصي وتطوير تكنولوجيات الطاقة النظيفة وتحويل النفايات إلى طاقة واحتجاز الكربون وإعادة تصنيعه وتخزين الطاقة إضافة إلى نظم الطاقة الشمسية والرياح كما سيواصل متابعة التطورات لتكنولوجيا الطاقة النووية لمساعدة صانعي القرار في تحقيق الأهداف التنموية للبلاد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الانبعاثات الکربونیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الوكيل يكرم العاملين المتميزين بهيئة المحطات النووية بالضبعة
قام اليوم الثلاثاء الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتكريم المتميزين من العاملين بموقع الانشاء بالضبعة.
كما حرص الوكيل على الاستماع الى العاملين، حيث قام سيادته بعقد جلسة نقاش مفتوحة للاطلاع على أوضاع العاملين بموقع الانشاء، وحرص سيادته على تحفيز العاملين بالسير قدمًا نحو تحقيق الحلم المصري، كما هنأ سيادته العاملين بقدوم العام الميلادي الجديد متمنياً لهم المزيد من النجاحات ولمصرنا الغالية الرقي والازدهار.
واستعرض خلال اللقاء السنوي مع العاملين بموقع العمل بالضبعة، أهم إنجازات العام الحالي وأهم مستهدفات العام القادم، حيث يُعد هذا اللقاء فرصة للتقارب من العاملين بالهيئة وسماع اقتراحاتهم للنهوض بالمشروع القومي وأيضًا حل أي مشكلات لدى العاملين، وهو الأمر الذي يؤثر إيجابيا على الروح المعنوية للعاملين.
يعتبر مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية هو تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي في ظل رؤية مصر واستراتيجيتها لامتلاك الطاقة النووية السلمية ضمن خططها الهادفة لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وهو ما يضمن بدوره تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتعود خطة إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية الى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع، ويهدف المشروع إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.