وكيل الأزهر يستقبل رئيس الوزراء بجناح «المشيخة» في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأربعاء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
جولة تفقدية لأركان الجناحواصطحب وكيل الأزهر، رئيس الوزراء في جولة تفقدية لأركان الجناح المختلفة ومنها ركن الكتب، وركن الفتوى، وركن الخط العربي، ومقر الندوات، بالإضافة إلى مركز بيع الكتب، والذي يضم مئات الكتب فى مختلف فروع المعرفة، فضلًا عن عشرات الإصدارات التي تعرض لأول مرة، وإصدارات مختلفة مطبوعة ومترجمة لأكثر من لغة.
وأشاد رئيس الوزراء، بجناح الأزهر الشريف، وتنظيمه المتميز، مثمنا جهود الأزهر في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتيسير الخدمات المقدمة لرواد الجناح، قائلا: «شرفت اليوم بزيارة جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدعو الله أن تواصل هذه المؤسسة العريقة نجاحها في نشر الإسلام المستنير في شتى ربوع العالم».
مشاركة الأزهر في معرض الكتاب 2024وتشارك مختلف قطاعات وهيئات الأزهر الشريف ومراكزه البحثية بمئات الإصدارات العلمية والكتب باللغة العربية واللغات الأجنبية وأنشطة متنوعة بالمعرض، حيث تعالج إصدارات جناح الأزهر أبرز القضايا الفكرية المهمة المعاصرة التي تشغل بال الباحثين وطلاب العلم، وتواجه المفاهيم المغلوطة، كما يجيب علماء الأزهر والواعظين والواعظات على أسئلة الجمهور ورواد الجناح في المسائل الدينية، وتضطلع الندوات الثقافية بالجناح بدور بارز في تقديم مناقشة فكرية عميقة بمشاركة كبار العلماء والمفكرين والكُتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف معرض الكتاب 2024 معرض الكتاب جناح الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.