قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، إن المخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تكشف أن الائتلاف اليميني المتطرف منذ أن اعتلى سدة الحكم في دولة الاحتلال، بدأوا يتحدثون صراحة عن مشروعات الاستيطان والضم وتهجير الفلسطينيين، للوصول في النهاية إلى «وهم إسرائيل الكبرى».

معركة مصير لـ«تديين» الصراع

وأضاف «دولة»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ هذه المعركة، التي أسماها اليوم بشكل واضح بأنها معركة الاستقلال الثانية، وأنها حرب وجود، يستهدفون من خلالها الشعب الفلسطيني، وبالتالي صارت لهم «معركة مصير»، لأنها تستهدف مستقبل وجود الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن المخطط هو «صهيوني يميني تلمودي» محكوم بعقلية يمينية يعودون فيها، حتى الموجودين داخل مؤسسة الحكم، إلى رجال الدين، وبالتالي يذهبون إلى «تديين الصراع»، لذلك المعركة تحولت إلى صراع ديني على كل الجبهات، وضد كل ما هو فلسطيني.

جرائم إبادة جماعية في غزة 

وبالنسبة للوضع في قطاع غزة، أكد المتحدث باسم حركة «فتح» أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي باتت واضحة للجميع، ويجري تنفيذها على شكل «مجازر إبادة جماعية، وتدمير لكل ما هو حي».

وكذلك في الضفة الغربية، هناك عدوان على كل المدن والقرى والمخيمات، وعلى المسجد الأقصى، وتصعيد في عملية الاستيطان، واعتداء وتنكيل متواصل على الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، بجانب التنكيل بمن يتم اعتقالهم وأهاليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المسجد الأقصى الضفة الغربية الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس: غزة لن تكون إلا لأبنائها.. ونسعى لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني

أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأي محتجز إسرائيلي، ويريدون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك من يحدد مستقبل غزة وهما طرفين، الطرف الأول المقاومة، فإذا انتصرت ستكون هي الشريك الأساسي في تحديد مستقبل غزة، بينما الطرف الثاني هو الشعب الفلسطيني.

حركة حماس

وأوضح أبو مرزوق، خلال لقاء خاص له عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لا يسعون إلا من أجل تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنهم لن يقبلون في غزة لا قوات سواء كانت إسرائيلية أو غير ذلك.

حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة حركة فتح تكشف دلالة اللجوء لقرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي

وأكد أن غزة لن تكون إلا لأبناءها وتم تحديد أنهم يريدون حكومة وحدة وطنية فلسطينية غير خاضعة لإسرائيل أو الإرادة الأمريكية، وتكون حكومة كفاءات لا فصائلية لكي تدير الضفة الغربية وقطاع غزة، ويكون مرجعيتها فلسطينية.

وشدد على أنهم حددوا أن تكون مرجعية الحكومة الفلسطينية والتي ستحكم غزة والضفة الغربية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حماس: غزة لن تكون إلا لأبنائها.. ونسعى لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني
  • "الجهاد الإسلامي" عملية جنين رد على جرائم الاحتلال
  • إسرائيل تشتعل.. دعوات لاغتيال نتنياهو ومرض غامض يظهر في دولة الاحتلال
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية سفينة تابعة للعدو الإسرائيلي في ميناء حيفا
  • عملية مشتركة مع المقاومة العراقية تستهدف سفينة بميناء حيفا
  • 25 يونيو خلال 9 أعوام.. أكثر من 90 شهيداً وجريحاً في جرائم إبادة جماعية بصعدة وعمران وحجّـة ومأرب والبيضاء
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • الشعبية: استمرار مجازر الاحتلال محاولة فاشلة  للضغط على المقاومة وكسر إرادة شعبنا
  • «الوطن» العمانية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • «المحامين العرب» يدعو لإئتلاف عربي دولي لمناهضة الأبرتهايد والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي