الجيش الروسي يحبط هجمات قوات نظام كييف ويسقط 51 مسيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من إحباط جميع هجمات قوات نظام كييف على مختلف المحاور، والقضاء على مئات العسكريين والمرتزقة، وتدمير دبابات ومدافع ومستودعات أسلحة، وإسقاط 51 مسيرة أوكرانية.
وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة أن قواتها صدت في محور كوبيانسك خمس هجمات لمجموعات أوكرانية، وكبدتها في منطقة خاركوف خسائر بلغت ما يقارب 175 جندياً ودبابتين وخمس مركبات عسكرية ومدفعية “غياتسينت-إس” وأربع منصات مدفعية غفوزديكا.
وفي محور كراسنوليمانسك أحبطت الوحدات الروسية هجومين للقوات الأوكرانية، التي بلغت خسائرها نحو 260 جندياً ودبابتين وثماني مركبات قتالية مدرعة وتسع مركبات عسكرية.
وفي محور دونيتسك تم صد هجومين والقضاء على 220 عسكرياً وتدمير ثلاث دبابات وثماني مركبات قتالية مدرعة و16 مركبة عسكرية وثلاث منصات مدفعية غربية الصنع ومدفعي ميدان ومنصتي مدفعية غفوزديكا.
وفي محور جنوب دونيتسك ألحقت الوحدات الروسية الهزيمة بالمجموعات الأوكرانية، وكبدتها خسائر وصلت إلى 105 جنود وثلاث مركبات عسكرية ومدفع بريطاني الصنع ومدفع ميدان ومنصة غفوزديكا وراجمة صواريخ غراد من طراز “بي إم-21”.
وفي محور زابوروجيه هزمت الوحدات الروسية بدعم جوي ومدفعي تجمعات القوات الأوكرانية، وألحقت بها خسائر وصلت إلى 50 جندياً ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثلاث سيارات ومدفع ميدان، بينما فقدت القوات الأوكرانية في محور خيرسون نحو 60 عسكرياً وسبع سيارات ومدفعاً مضاداً للطائرات من طراز “زو-23”.
ووفق الوزارة تمكنت قواتها من تدمير مستودعات الذخيرة الميدانية ومنظومة صواريخ مضادة للطيران من طراز “سامب” فرنسية الصنع ومحطة رادار مضادة للطائرات ومنظومة صواريخ “إس-300″، ودكت مرابض 127 وحدة مدفعية ومواقع القوى البشرية والمعدات العسكرية في 132 منطقة.
وأفادت الوزارة بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت ثمانية صواريخ من طراز “هيمارس” وصاروخين تكتيكيين من طراز “توتشكا-أو”، إضافة إلى 51 طائرة مسيرة في مواقع من منطقة خاركوف ودونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وفی محور من طراز فی محور
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.
وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.
وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.
وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،
اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.
وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.
واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.